يعتبر الزنك من أحد العناصر المعدنية الأساسية التي يكون الجسم بحاجة لها ولكن بكميات محدودة، كما أنه يتميز بأنه متعدد المهام، حيث يكون بحاجة أكثر من 300 أنزيم متنوع، كعامل مساعد له فيالقيام بأداء عمله بصورة جيدة، حيث يوجد في كافة خلايا الجسم، ولكن العضلات والعظام تملك تركيز أعلى عن باقي العضلات، ولكن لن يكن معروف كعنصر أساسي هام لصحة الإنسان، كما قد تم دراسة أعراض نقص الزنك الشديد في دولتي مصر وإيران في أوائل الستينات، ونحن اليوم من خلال مقالنا هذا سوف نتحدث عن فوائد الزنك الهامة،ودوره في وظائف الجسم.
للزنك دور هام في العديد من وظائف الجسم، والتي تبرز أهميته في كافة وظائف الجسمالتي تتأثر بشكل مباشر وتضم هذه الوظائف الآتي:
للزنك فوائد كثيرة للشعر لكي تخلصه من تلك المشاكل وهي:
يعتبر من العناصر الغذائية العالية التي تحتوي على الزنك، عي الأطعمة المليئة بالبروتينات، منها الأسماك القشرية،وبالأخص أسماك المحار، والدواجن واللحوم والكبدة، وأيضاً البقوليات والحبوب الكاملة تعتبر من أهم المصادر الجيدة، عند الحرص على تناولها بكميات كبيرة، مع العلم أن أم مركب الفيتات الذي يوجد في الحبوب قد يتعارض مع امتصاص الزنك، وتعد وجبة الإفطار الجاهزة بالحليب وامشتقاته والمكسرات مصدر غني بعنصر الزنك، وقد تختلف محتوى الخضروات من الزنك على حسب محتوى التربة التي قد تم الزراعة بها، وأن الحرص على تناول كميات كافية من البروتين قد يرتبط بالتناول الجيد لعنصر الزنك.
كما ذكرنا فيالسابق أهميته في الوظائف المختلفة في الجسم، والتي قد تتأثر أيضاص عند نقصه، مما تجعل من أعراض نقصه واسعة ومتعددة، حيث تم اكتشاف أعراض نقصه الشديد لدى الأطفال الذكور في مصر وإيران، وقد ظهرت أعراض نقص الزنك في قصر القامة والمعاناة من قصور في الغدد التناسلية، مع التعرض لفقر دم ولكن بسيط، وانخفاظ في مستوى الزنك داخل الدم، كما يحدث ذلك بسبب أن الأطفال يكونون بحاجة لنسب مرتفعة منه في مراحل نموهم، وقد اعتمد كل من يعاني من سكان هذان الدولتين على البقوليات والخبز الغير المخمر وغيرها من الحبوب الكاملة، التي تملك نسبة كبيرة من الألياف الطبيعية، كما أن هذه المناطق في ذلك الحين كانت قليلة اللحوم، والتي تعتبر من أهم وأغنى المصادر الغذائية التي تعطيها للجسم بأعلى فرص حيوية.
نقص الزنك يقوم بإعاقة عملية الهضم، وعملية الامتصاص، مما ينتج عنها الإسهال الحاد الذي يؤدي لزيادة سوء الحالة لسوء التغذية، ليس فقط في عنصر الزنك ولكن في كافة العناصر الغذائية، ونقصه أيضاً يضعف من استجابة جهاز المناعة، مما يؤدي لرفع خطر الإصابة بالعدوى، والتي من المحتمل أن تتعرض للجهاز الهضمي، مما يساعد في زيادة سوء التغذية وأيضاً نقص الزنك سوء أكثر مما كان، وقد تزداد الحالة سوء.
من الممكن أن تتضمن مضاعفات نقص الزنك في الدم لتلف الجهاز العصبي والدماغ، مما ينتج عنه تأخر في الأداء الإدراكي، كما أنه له تأثير سلبي على أداء فيتامين أ، لما يملكه من دور هام لذا ترافق أعراض نقص الفيتامين ونقص الزنك، كما أنه يؤثر، على حاسة التذوق، ومنالممكن أن يؤدي لفقدان في الشهية، والذي يقوم بزيادة سوء التغذية، كما أن نقص الزنك يسبب تباطؤ في الشفاء من الجروح.