إن سر استخدام العصفر لعلاج العديد من المراض النفسية مثل أعراض الخوف والقلق هو احتوائه تقريباً على 32% من مادة التربتوفان يقال أن هذه المادة تدخل المخ وتتحول إلى هرمون المسؤول عن السعادة والمعروف باسم والسيرتونين.
كما يعمل العصور على زيادة إنتاج عناصر مثل من الزنك و حمض الفوليك التي عمل على زيادة الشعور بالفرح والسعادة والرضي ويذيل أي إحساس بالهم أو الحزن أو الاكتئاب.
تناول العصفر يعطي للفرد شعور بالهدوء ويحسن من حالته المزاجية والنفسية معاً.
من الأفضل أن يتم تناول العصفر قبل النوم بساعتين ويعتبر هو التوقيت المثالي للكثير من الأشخاص الذين يعانون من الخوف والقلق والتوتر فهو يقوم بدوره على تهدئة الأعصاب ويكون له تأثير كبير في الكثير من الأوقات.
طريقة التحضر
يوضع العصفر داخل أناء به كوب من الماء الساخن جداً.
يُنصح بتركة لمدة خمسة عشر دقيقة حتي يأخذ وقته حتي ينزل العصفر في الأسفل.
يُنصح بتناوله قبل النوم بمدة ساعتين ويعتبر هذا الوقت هو افضل الأوقات على مدار اليوم والأكثر تأثيراً بالإضافة إلى أنه يمكن تناوله على مدار اليوم.
متى يبدأ مفعول العصفر
يختلف موعد ظهور مفعول العصفر طبقًا لطريقة تناوله، وذلك على النحو التالي:
في حال تناول العصفر عن طريق الفم؛ فسيظهر مفعوله بعد هضمه بوقت قليل.
أما في حال وضعه على الجسم؛ فسيظهر مفعوله بعد وقت غير مُحدد حسب سُمك الجلد.
أما إذا كان العصفر تم تناوله عن طريق حقنه في الوريد؛ فسيظهر مفعوله في الحال.
فوائد العصفر للخوف والقلق
إن العصفر يحتوي على بعض المواد الكيميائية التي تعمل بكفاءة في تنظيم الهرمونات داخل الجسم تلك الهرمونات التي تسبب الشعور بالخلل وعدم التوازن وبعض الأمراض النفسية مثل الاكتئاب والوساوس.
يحفز العصفر المخ عل أنتاح بعض المواد والعناصر مثل هرمون السعادة السيرتونين الذي تتسبب في الشعور بحالة مزاجية جيدة وهدوء عام.
من أكثر الفوائد للقضاء على الخوف عند الأطفال في كل الأعمار لأنة عشبه طبيعة.
يقال أن العصفر له فوائد عظيمة جداً في علاج السحر والوساوس و القهرية والقلق المزمن الذي يعاني منه البعض وخاصة الأفكار التي تراود الشخاص بشعور من الخوف الدائم في المستقبل.
يذكر أنه كان يستخدم علاج لبعض الشخاص المصابين بزيادة كهرباء المخ والتي ينتج عنها حدوث بعض التشنجات الكثيرة للفرد وكان يطلق على الشخاص الذين يعانون من الكهرباء بان أحد عمل لهم سحر تسبب في ما يحدث لهم من تشنجات .
تناول العصفر يعمل على تخفيف بعض الآلام المفاصل والروماتيزم والعضلات.
يساعد في علاج أمراض مثل البهاق والأكزيما والصدفية.
يساهم في التخفيف من أمراض اللثة والأسنان ويرطب الفم ويمنحه رائحة طبيبة.
يخفف من آلام الحيض عن النساء خلال الدورة الشهرية.
يُعتبر أحد الملينات الطبيعية للأشخاص المصابون بالإمساك المزمن.
نظراً لاحتوائه على فيتامين E، فهو يقي البشرة من ظهور أعراض مباشرة وتجاعيد، ومن فوائده الأخرى للبشرة أنه يعمل على تنظيف البشرة من الأوساخ والبثور السوداء، ويعالج البثور وحب الشباب.
يساهم في تخفيض الدهون الضارة والتي تتراكم حول البطن والأرداف.
يقال أنه احد الأعشاب التي تستخدم لتقوية المناعة لاحتوائه على أحماض أمينيه تساعد في عمل وظائف الكلى .
يحسن من معدلات نسبة السكر في دم الإنسان.
يقال أن يساعد على تحفيض نسبة الكولسترول.
يساهم في توسيع الشرايين والتقليل من أخطار الإصابة بالجلطات والسكتات الدماغية.
يذكر أنه يقلل من الشعور بصعوبات الطمث التي تعاني منها النساء أثناء فترة الحيض.
يستخدم أيضاً لعلاج بعض مشاكل الأطفال مثل الإصابة بالحمي والحصبة.
فوائد العصفر للشعر
لزيت العصفر العديد من الفوائد للشعر نظرًا لاحتواءه على حمض الأوليك، وتتمثل تلك الفوائد فيما يلي:
يقوي زيت العصفر من بصيلات الشعر، وبالتالي يحد من تساقطه.
يزيد الزيت من لمعان وحيوية الشعر.
يزيد زيت العصفر من تدفق الدورة الدموية في فروة الرأس.
يعمل زيت العصفر على تحفيز نمو الشعر.
فوائد العصفر للرجال
لا تقتصر فوائد العصفر على الصحة العامة وصحة الأطفال فقط؛ بل تمتد تلك الفوائد أيضًا لتشمل صحة الرجال وذلك على النحو التالي:
تعمل عشبة العصفر على زيادة الحيوانات المنوية لدى الرجال.
تعزز عشبة العصفر من حركة الحيوانات المنوية.
تعمل على زيادة نسبة هرمون التيستوستيرون.
تزيد تلك العشبة من وزن الحويصلة المنوية والبربخ والخصيتين.
العصفر والطب النبوي البديل
يوجد للعصفر العديد من الفوائد المختلفة في الطب النبوي البديل ومن أهم وأشهر تلك الفوائد هي:
يمكن أن يتم استخدام العصفر كمادة ملينة كما أنه يتم استعماله على أنه مدر للبول.
يساعد العصفر على علاج الحمى، كما أنه يمكن استعماله لعلاج الحصبة والطفح الجلدي والمشكلات الجلدية المختلفة.
يمكن أن تصنع منه عجينة للعمل على علاج الدمامل.
يساعد على علاج الكدمات وكذلك آلام والتهابات الجلد المختلفة، كما أنه يساعد على علاج الجروح والآلام المختلفة ويساعد على علاج مشكلات المفاصل.
يعمل على علاج تجلط الدم.
يساعد العصفر على علاج الكثير من المشكلات التي تتعلق بالمعدة كما أنه يتم استعماله كملين طبيعي.
يتم استعماله كخافض للحرارة.
يمكن أن يتم استعماله للعمل على خفض مستوى الكوليسترول في الدم وبالتالي يحافظ على صحة القلب.
يساعد على تنشيط الكثير من وظائف الكبد وعلاج العديد من المشكلات المختلفة.
يمكن أن يتم الاعتماد على زهوره فقط كما أنه يمكن أن يتم خلطها مع زيت الزيتون والعمل على علاج الشريان التاجي وكذلك الجلطات وعلاج مشاكل الدورة الشهرية ويساعد على نزولها بسهوله.
يقوم بدوره في التقليل من اليرقان وآلام البطن التي يمكن أن تأتي بعد الولادة.
استخدامات العصفر في الطب الحديث
يوجد في زيت بذور العصفر الكثير من الأحماض المختلفة والهامة والتي تساعد بشكل كبير على الوقاية من تصلب الشرايين وكذلك خفض الكوليسترول، كما أنه يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب المختلفة كما أن العصفر يضم بعض المواد الكيميائية التي تساعد على منع حدوث التجلطات والعمل على توسيع الأوعية الدموية وانخفاض ضغط الدم والعمل على تحفيز القلب ويمكن التعرف على أهم استخدامات العصفر في الطب الحديث من خلال ما يلي:
ارتفاع الكوليسترول
أكدت العديد من الدراسات والأبحاث الطبية أن تناول زيت العصفر على أنه مكمل غذائي والعمل على استبداله بزيوت أخرى في النظام الغذائي الخاص بك يساعد على خفض البروتينات الدهنية الكلية وهي البروتينات منخفضة الكثافة.
كما أنه لا يساعد على رفع البروتين الدهني عالي الكثافة أو الكوليسترول الجيد
ألم الصدر
أكدت الكثير من الدراسات المختلفة أن اللون الأصفر الذي يتميز به العصفر أنه هو من أهم مكونات زهرة العصفر.
كما أنه مفيد جداً بالنسبة لألم الصدر.
وبالتالي إنه يحسن من العديد من الأعراض التي يعاني منها الأشخاص المصابة بالذبحة لصدرية أو وجود العديد من مشكلات الصدر المختلفة.
داء السكري
أظهرت الكثير من الأبحاث أن تناول زيت العصفر من خلال الفم لمدة ثلاثة أسابيع يمكن أن يساعد على زيادة مستويات السكر في الدم.
هو مفيد بالنسبة للشخاص الذين يعانون من مرض السكري في الدرجة الثانية.
وأكدت الكثير من الأبحاث الطبية المختلفة أن تناول زيت العصفر من خلال الفم لمدة حوالي 16 أسبوع هذا يقلل من خضاب الدم وذلك دون التأثير على صيام مستويات السكر في الدم.
هو مفيد بالنسبة للنساء بعد سن اليأس وهم المصابين بداء السكري، كما أن زيت العصفر لا يؤثر على مستويات الأنسولين أو حساسية الأنسولين.
التهاب الكبد (فيروس سي)
ينصح العديد من الأطباء بالعمل على تناول منتج ما يحتوي على العصفر، أو بذورالبقطين، وكذلك بذور الموز وزجاجة العسل اليابانية من خلال الفم لمدة لا تقل عن الثلاثة أشهر .
فإن هذا يمكن أن يقلل من الانزعاج والقلق والخوف وكذلك يساعد على التقليل من الغثيان والقيء لدى الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الوبائي فيروس سي.
ارتفاع ضغط الدم
هناك العديد من الأدلة المختلفة والمتضاربة مع بعضها البعض حول تأثير العصفر على ضغط الدم.
أشارت الكثير من الأبحاث أن تناول زيت العصفر من خلال الفم لمدة تتراوح من 6 إلى 8 أسابيع يساعد على خفض الدم لدى الأشخاص الذين يعانن من ارتفاع ضغط الدم.
هناك العديد من الأدلة والدراسات الأخري التي تؤكد على أن زيت العصفر غير فعال للعمل على خفض ضغط الدم.
السكتة الدماغية
أكدت الكثير من الدراسات على مدى فاعلية إعطاء متخلص العصفر من خلال الوريد خلال حوالي 72 ساعة من الإصابة بالسكتة الدماغية وهي التي تسببها السكتة الدماغية.
يمكن الاستمرار على ذلك مرة واحدة في اليوم لمدة أسبوعين بشكل متواصل.
يساعد العصفر على زيادة فرصة تحسن وظائف المخ وخاصة عند استخدامه مع الدواء القياسي للسكتة الدماغية.
حالات تقشر الجلد
تشير بعض الأبحاث المبكرة أن زيت العصفر يضم نسبة جيدة من فيتامين E وكذلك حمض اللينوليك وأن تناوله من خلال الفم لمدة تزيد عن 8 أسابيع.
يعمل على تحسين جفاف الجلد وخشونته وذلك لدى الأشخاص المصابين بالعدوى.
محاذير استخدام العصفر
هناك مجموعة من الحالات التي يُحذر فيها استخدام العصفر أو تناوله وهي:
لا يُنصح بتناول زهرة العصفر خلال الحمل لتأثيرها المضر والذي قد يصل إلى الإجهاض، ولكن يمكن استخدام زيت العصفر للمرأة الحامل بشكل طبيعي.
يُنصح بتجنب استخدام أو تناول العصفر للمرضعات، حيث لم تثبت أي دراسة آمان استخدامه أو تناوله خلال تلك الفترة.
يُحذر استخدام العصفر بالنسبة لمرضى السكري، نظرًا لتأثير زيت العصفر على زيادة أو تقليل مستوى السكر في الدم، وهو ما يصعب من ضبطه.
يبطئ العصفر من تخثر الدم، ولذلك فهو محظور لمن يعانون من مشكلات نزفية مثل قرحة المعدة أو اضطرابات في تخثر الدم.
في حال الإقدام على إجراء عملية جراحية؛ فيُنصح بالتوقف عن تناول العصفر قبل أسبوعين من موعد العملية، لتجنب فرص حدوث نزيف.
لا يُنصح بتناول عشبة العصفر لمن يعانون من تحسس تجاه القطيفة أو الأقحوان، لتجنب حدوث أي رد فعل تحسسي.
أضرار عشبة العصفر
على الرغم من الفوائد المتعددة لعشبة العصفر؛ إلا أن لها العديد من الآثار الجانبية وهي:
أثبتت بعض الدراسات أن تناول زيت العصفر عن طريق الفم يؤدي إلى خفض ضغط الدم لدى المصابين بارتفاع ضغط الدم، وعلى الأخص في حال تناوله لمدة تتراوح ما بين 6 أسابيع إلى 8 أسابيع.
قد ينتج عن تناوله رد فعل تحسسي لدى البعض.
تجربتي مع العصفر للخوف
إليكم فيما يلي بعض تجارب استخدام العصفر:
التجربة الأولى: تقول إحدى الفتيات أنها كانت تعاني من الشعور بالخوف المستمر دون سبب واضح، وتضيف أنها تناولت العصفر مع السكر بناءً على نصيحة قدمتها لها إحدى صديقاتها، فكانت تخلط 50 جرام من العصفر المطحون مع 250 جرام من السكر الناعم في كوب من الماء الفاتر، وكانت تتناول نصف كوب من الخليط قبل النوم، وظلت تطبق تلك الوصفة لمدة 10 أيام حتى لاحظت بقلة أعراض الخوف والقلق لديها.
التجربة الثانية: سيدة أخرى تروي تجربة طفلها مع العصفر، حيث كان يعاني من الخوف، وبالبحث على الإنترنت توصلت إلى أن من أفضل علاجات الخوف والقلق تناول عشبة العصفر، فكانت تمزج العصفر مع السكر وتضيف إليهم العسل، وتناول طفلها هذا المزيج لمدة 10 أيام، حتى اختفت أعراض الخوف لديه.
أسئلة شائعة
هل العصفر يزيل الخوف؟
نعم، فقد أثبتت الدراسات أن مستخلص بتلة زهرة العصفر يقلل من أعراض القلق والخوف، بما يعادل الأدوية الموصوفة لنفس الغرض، كما أن هذا المستخلص يزيد من الاستجابة للأدوية المضادة للاكتئاب.
هل يشرب العصفر يوميا؟
نعم، يمكن تناول مشروب العصفور بشكل يومي، للتقليل من أعراض القلق والتوتر.