وَلِلَّـهِ الأَسماءُ الحُسنى فَادعوهُ بِها وَذَرُوا الَّذينَ يُلحِدونَ في أَسمائِهِ سَيُجزَونَ ما كانوا يَعمَلونَ
سورة الأعراف: 180
إن التعرف على معاني أسماء الله الحسنى وصفاته من أسمى العلوم وأجلها عند الله، حيث إن المتعلم ينال شرف الإطلاع والتعرف على صفات وأسماء الله عز وجل، ومن الجدير بالذكر أن الانشغال بها يعتبر أعلى وأسمى المطالب.
كما أن الله عز وجل خلق عباده حتى يتعرفون عليه ويعبدونه ، وهذه هي الغاية المطلوبة، بالإضافة إلى أن المعرفة بأسماء الله الحسنى يُبنى عليها الرسالة من البداية حتى النهاية، لذلك يمكننا الإطلاع على معاني أسماء الله الحسنى من خلال الجدول التالي:
م | الاسم | معنى الاسم |
---|---|---|
1 | الله | لفظ الجلالة الله لا يطلق على أحد غيره عز وجل، وهو لفظ مقدس علم حقيقي لا يُجمع وهو بمعنى “المعبود” أو “الخالق” |
2 | الرحمن | يأتي من صفة الرحمة، وهو أول اسم اختصه بالله سبحانه وتعالى للعموم والشمول برحمة الله عز وجل على عباده. |
3 | الرحيم | صيغة مبالغة يقصد بها فيضان الرحمة على العباد المؤمنين والثواب المستمر لهم. |
4 | الملك | هو الحاكم لكل شيء في الأرض والسماء ولا يقع شيء من دون علمه. |
5 | القدوس | تعني الطاهر الخالي من أي نقص أو عيب. |
6 | السلام | السلام بمعنى البراءة والتسلم، ولا يحمل إلا الخير والمحبة والرضا. |
7 | المؤمن | تأتي من صفة الأمان، وهو ما يستطيع أن يطمئن القلب من أي قلق أو خوف. |
8 | المهيمن | أصل الكلمة الهيمنة وهي تأتي بمعنى التحفظ والارتقاب، حيث إن الله عز وجل شهيد ومطلع على كل شيء. |
9 | العزيز | أصلها يرجع إلى كلمة العزة وهي بمعنى القوة، فهو القوى الجبار الذي لا يُغلب. |
10 | الجبار | يأتي في اللغة بمعنى القوى والعظمة، وهو الذي يجبر المظلوم وينصر الضعيف. |
11 | المتكبر | تأتي بمعنى العظيم صاحب الكبرياء، ويقصد بها المتعالي، وهي صفة يختص بها الخالق وحده ولا منازع بها. |
12 | الخالق | هو المبدع الذي خلق كل شيء في الأرض وفي السماء. |
13 | البارئ | هو المُبرء والمتنزه من كل عيب. |
14 | المصور | هو الخالق النافخ في الأرواح ومصورها في الأرحام كيفما يشاء |
15 | الغفار | جاءت صيغة مبالغة من كلمة الغفران، حتى تسير إلى أن الله يجدد مغفرته لعباده على الرغم من تجدد العصيان، وهي تحمل معنى الستر والعفو. |
16 | القهار | هو الذي تنفذ كلمته ورغبته من دون اعتراض، فهو موزع الأقدار وخالق كل شيء بقدر وحساب، و هو المانح والمانع ولا رد لمشيئته. |
17 | الوهاب | المعطاء الذي يمنح من يشاء من عباده من العوض والغرض. |
18 | الرزاق | يرزق من يشاء ويطعم من يحتاج، فهو المتكفل بالأقوات والأرزاق. |
19 | الفتاح | هو الذي يقضي الحكم بين عباده، ويفتح لهم أبواب الخير والرحمة. |
20 | العليم | هو الذي أحاط بكل شيء علما، ما كان وما سيكون وما هو كائن. |
21 | القابض | تأتي من كلمة القبض، وهي بمعنى الأخذ، كما أن كلمة القبض قد تشير إلى قبض الأرواح. |
22 | الباسط | البسط والذي يعنى السعة في النعم والأرزاق، والباسك والرافع صفتان متضادان ولكن البسط لا يشير ـإلى الإسراف والقبض لا يعنى البخل، كما أن البسط تأتي بمعنى منح الأرواح |
23 | الخافض | هي صفة يتجلى بها الله وحده فهو من يخفض من شأن الجاحدين وأهل الضلال |
24 | الرافع | يرفع من يشاء من عباده المتقين ويعلو شأنهم درجات، وهم أهل الصلاح والتقوى، كما أنها تشير إلى نصرة المظلوم. |
25 | المعز | يعز عباده المؤمنين ويحميهم من الجحود وقلة الإيمان، ويغفر لهم ويدخلهم الجنة. |
26 | المذل | يذل أعداءه، ويحرم عليهم دخول الجنة ويدخلهم النار. |
27 | السميع | يسمع جميع الأصوات، الظاهر منها والباطن، فهو يجيب دعوة الداعي إذا دعاه. |
28 | البصير | يرى كل شيء ومطلع عليه، ما ظهر منه وما بطن، فلا يحيد عنه شيء في السموات أو في الأرض أو ما تحت الثرى. |
29 | الحكم | يحكم بالعدل بين عباده في الدنيا والآخرة، ولا يحاسب العبد على ذنب أكبر من ذنبه، ولا يترك حق عبد من عباده |
30 | العدل | لا يوجد تعقيب على حكم الله عز وجل، فهو لا يحكم إلا بالعدل. |
31 | اللطيف | الرحيم والرؤوف بعباده، يمنح عباده الرحمة والرفق واللين. |
32 | الخبير | يعلم بأدق وأبسط والأمور. |
33 | الحليم | يخلق كل شيء بمقدار، وهذا ما يظهر حتى في جزاء المعصية، فكل جزاء يكون بمقدار الفعل. |
34 | العظيم | عظمة الله لا يعلوها عظمة، حيث يشعر الجميع بالضآلة أمام عظمته ومعرفته. |
35 | الغفور | يغفر لمن أساء أو ارتكب ذنب وعاد منه. |
36 | الشكور | يأتي بمعنى المشكور، فإن شكر الله واجب وفرض على الجميع، وذلك من خلال الاعتراف بالنعم والثناء على قدرة الله. |
37 | العلي | هو الذي يعلو بصفاته وأسماؤه عن العباد. |
38 | الكبير | مشتقة من كلمة الكبر والأكبر، الاسم الذي يعلو في أذان كل صلاة. |
39 | الحفيظ | تُحفظ عنده الودائع ولا تضيع. |
40 | المُقيت | يأتي من هذا الاسم القوت، وهو ما يُبنى به بدن الإنسان من طعام وشراب، و المٌقيت تعنى التكفل بالأقوات لجميع خلقه. |
41 | الحسيب | هو الذي يحفظ عباده ويراقب أعمالهم، ويقوم بحسابهم بالعدل على فعل الخير أو الشر. |
42 | الجليل | يأتي من لفظ جلالة، وهو العلم المصحوب بالهيبة. |
43 | الكريم | يأتي من السخاء والعطاء، فهو يبسط يده لعباده في الليل والنهار. |
44 | الرقيب | هو المطلع على كل شيء، حتى ما يُخفى في النفس. |
45 | المجيب | يجب دعوة الداعي إذا دعاه، ويقبل الدعاء بالإجابة. |
46 | الواسع | وسعت رحمة الله من في الأرض والسماء. |
47 | الحكيم | له حكمة في خلقه ولا يشاركه أحد، هو من يشرع ولا يخلق شيء إلا لحكمة ما. |
48 | الودود | يتقرب من عباده ويحسن لهم، وهذا الإحسان يتمثل في النعم والخيرات التي يمنحها لعباده المتقين. |
49 | المجيد | تأتي من كلمة المجد وهو تمام الشرف، والمجيد بمعنى الكريم بأفعاله وعظمته. |
50 | الباعث | هو الذي يبعث الموتى بعد الموت. |
51 | الشهيد | لا يغيب عن علمه شيء، فهو شاهد ومطلع على كافة الأعمال. |
52 | الحق | لا وجد لأي شيء من دون الله، فهو الحق في القول والفعل وكل شيء. |
53 | الوكيل | يكفل الأرزاق للجميع ولا يُضيع سعي عبد من عباده، فهو من يتوكل عليه الجميع في كافة الأمور. |
54 | القوي | لا يعجز الله عز وجل عن أي شيء في الأرض أو في السماء. |
55 | المتين | لا يلحق به ضرر، وهي تأتي بمعنى القوي. |
56 | الولي | هو من يتولى ويتدبر كافة أمور الكون. |
57 | الحميد | يأتي بمعنى المدح أو الشكر، حيث إن كل أفعاله لا بد أن تُلقى بالحمد والشكر. |
58 | المحصي | يحصى كل شيء في كتاب مبين، يعرض به الأعمال الصغير منها والكبير. |
59 | المبدئ | هو من بدأ الخلق من عدم. |
60 | المُعيد | هو القادر على إعادة الخلق بعد موتها. |
61 | المُحيي | يحيي من يشاء من عباده، فهو القادر على إحياء العظام وهي رميم. |
62 | المُميت | يأخذ الأرواح من الأجساد |
63 | الحيّ | هو الباقي الذي لا يموت ولا يفنى. |
64 | القيوم | تأتي بمعنى الدائم، وتأتي بصيغة مبالغة حتى تبين أن لا شيء يقوم من دون الله عز وجل،فهو من يجلب ومن يسلب. |
65 | الواجد | لا يطلب ولا يريد من أحد شيء، ويُقصد بها الغني. |
66 | الماجد | يدل هذا الاسم على كثرة الإحسان والأفضال، كما أنه يحمل نفس معنى المجيد، ولكن كلمة المجيد تشير إلى الزيادة في الصفة. |
67 | الواحد | يدل هذا الاسم على وحدانية الله عز وجل. |
68 | الأحد | الانفراد بالصفات من دون غيره. |
69 | الصمد | العظيم الكامل في كل شيء، في قدرته وحكمته وعظمته وصفاته. |
70 | القادر | يقوى على فعل أي شيء، فقد خلق السماء والأرض في ستة أيام، وقام بإحياء الأرض بعد موتها. |
71 | المقتدر | القوي الذي يمتلك قدرة عظيمة في فعل أي شيء. |
72 | المقدم | يرفع من يشاء من عباده ويجعله قريب إليه، ومن قربه الله إليه فقد قدمه وهذا ما حدث مع الملائكة والأنبياء والأولياء والعلماء. |
73 | المؤخر | يؤخر الله من عباده من يشاء ويبعدهم عنه ويجعل بينهم وبينه حجاب. |
74 | الأول | لا يوجد شيء قبل الله عز وجل ولم يخلق الكون من دوه |
75 | الآخر | إليه المرجع وإليه المصير، وبعد الفناء فكل العباد تعود إلى الخالق |
76 | الظاهر | لا شيء يُقدر بجانب عظمته وصفاته. |
77 | الباطن | هو المطلع على كل شيء وعالم الغيب ودقائق الأمور، كما أنه يحيط عباده المؤمنين بعنايته. |
78 | الوالي | هو المتحكم والمتصرف في كل شيء، فهو يعطي عباده المتقين ويرفع عنهم البلاء. |
79 | المتعالي | يمتلك الرفعة والكبرياء والعظمة، وهي تحمل نفس المعنى لصفة المتكبر. |
80 | البر | هو الرفيق الرحيم اللطيف بعباده، ولا يتساوى أحد في الذنوب أو الأفعال، كما أنه لا يرغب في العسر لأحد من خلقه. |
81 | التواب | هو الذي يقبل توبة التائبين على الرغم من تكرار المعصية، فمن يدرك ذنبه ويتوب عن فعله، ويعود إلى الله عز وجل يقبل الله توبته. |
82 | المنتقم | من يطغى ويظلم في أفعاله يرى منه الانتقام والغضب العظيم. |
83 | العفو | هو من يصفح عن عباده ويغفر لهم، فرحمته تسع كل الذنوب. |
84 | الروؤف | هو صاحب العطف والحنان على عباده، فمن يغفر ويتوب إلى الله يتلاقى منه الرحمة والرأفة. |
85 | مالك الملك | خالق كل شي وحده لا شريك له، لا ينفذ أي شيء إلا بقدرته ومشيئته. |
86 | ذو الجلال والإكرام | صاحب العظمة والرفعة وهي صفة لا تُستحق من دون الله. |
87 | المقسط | تأتي بمعنى العادل. |
88 | الجامع | يجمع الناس في يوم يحشرون للحساب. |
89 | الغني | لا يحتاج إلى أحد يعطى من يشاء وكيفما يشاء. |
90 | المغني | مانح الغنى لعباده. |
91 | المانع | ينصر المظلوم ويمنع عنهم الضرر، ويعطيهم من رحمته ونعمه. |
92 | الضار | يضر من يشاء من الخلق فهو رب كل شيء ومليكه |
93 | النافع | يمنح المنفعة والخير لمن يشاء من خلقه، فكل شيء بأمر الله عز وجل. |
94 | النور | يرشد من يشاء بنوره وهداه، وينير قلوب الموحدين الصادقين. |
95 | الهادي | هو الذي يهدي عباده إلى الخير في الدنيا والآخرة. |
96 | البديع | هو المبدع في صناعة كل شيء في الكون. |
97 | الباقي | كل شيئ فاني إلى وجه الله عز وجل. |
98 | الوارث | هو رب كل شيء ومليكه وتؤول له كافة الأشياء في الأرض والسماء |
99 | الرشيد | يرشد عباده إلى طاعته وإلى طريق الحق. |
100 | الصبور | يأتي من الصبر، حيث إنه يصبر على عباده بوقوع العقاب عليهم حتى يكون بهم فرصة في التوبة. |
أسماء الله الحسنى لها أهمية كبيرة وعظيمة ويمكن توضيحها فيما يلي:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “للهِ تبارَك وتعالى تِسعةٌ وتسعونَ اسمًا مَن أحصاها دخَل الجنَّةَ”
أسماء الله الحسنى هي صفات الله عز وجل وعددها 99 اسم.
سورة الحشر هي من أكثر السور التي ذُكر بها أسماء الله الحسنى.
للمزيد يمكنكم الاطلاع على:
المراجع