التقارير تعتبر واحدة من المستندات المهمة التي يجب على الإنسان اختيار الكلمات الدقيقة والصحيحة لاستخدامها في كتابة التقرير، فهو يحتوي على العديد من المعلومات والبيانات المهمة التي تدور حول موضوع محدد ويناقش قضية محددة، لذلك الاهتمام بالخاتمة في التقارير من الأمور الهامة للغاية والتي يجب الاعتناء بها والتي يمكن التعرف عليها من خلال موقع موسوعة.
خاتمة تقرير قصيرة
تمثل التقارير جانب مهم في العوامل التعليمية والعملية والعديد من جوانب الحياة الأخرى، وتحتاج إلى الكتابات الدقيقة بالإضافة إلى الاهتمام بالمقدمات والخواتيم، وهناك العديد من الخواتيم المميزة والتي يمكن استخدامها في التقرير منها:
في نهاية التقرير نكون قد أوضحنا حقيقة “…..” ونجد كل التفاصيل كاملة وواضحة للجميع ونرجو اتخاذ القرارات المناسبة من خلال “….” ونتمنى أن ينال التقرير اهتمامكم وشكرا وتفضلوا بقبول فائق الاحترام.
وهكذا نكون قد وصلنا الى نهاية التقرير ونتمنى ان نكون قد جمعنا المعلومات المطلوبة بشأن “….”، حيث من الممكن القيام بـ “…” وفي النهاية نترك التحليل والقرارات في يدكم، ونتمنى لكم التوفيق وشكرا وتفضلوا بقبول فائق الاحترام.
في نهاية هذا التقرير نكون قد وصلنا الى تلك الحقيقة “…” من خلال جولاتنا الميدانية الأخيرة، ومن خلال المعلومات التي تم جمعها من قلب الحدث، ومن الجهات المختصة مباشرة، ونكون قد تعرفنا على المعلومات المطلوبة والتي تعرفنا فيها على حقائق وأمور هامة، نوصى بـ “…..”، ونضع القرارات النهائية في أيديكم، وشكرا وتفضلوا بقبول فائق الاحترام.
من المتعارف عليه أن لكل بداية نهاية، وأن خير الكلام هو ما قل ودل، وأن خير العمل هو ما أحسن نهايته، وبعد أن قدمت جهدي المتواضع أتمنى أن تكون كلماتي حصلت على إعجابكم، وأرجو ألا أكون قد أصبتكم بالملل، وأتمنى أن يكون الله وفقني في كتابة كل الإيجابيات والسلبيات بطريقة واضحة، وفقني الله وإياكم لصالح الأمور.
وفي الختام، أرجو أن أكون بما خطته يدي من الكلمات قد أحطت بهذا الموضوع من جميع جوانبه بطريقة سلسة تتحملها عزيمة القارئ، وأن أكون قد أثرت فضولك بما يكفي لتكمل قراءة هذا الموضوع وتتفهم وجهة نظري منه.
هنا أكون قد وصلت إلى ختام بحثي هذا، وقد وضعت فيه كل ما لدي من الجهد والطاقة لأخرج به على هذه الصورة المتواضعة التي بين أيديكم، وإني قد تطرقت إلى إمعان النظر في هذا الموضوع من كافة جوانبه المحيطة، وأرجو أن أكون بما خطته يدي من الكلمات قد أحطت بهذا الموضوع من جميع جوانبه بطريقة سلسة تتحملها عزيمة القارئ.
الأبحاث العلمية أو التقارير الجامعية تعتبر من أهم الرسائل العلمية التي يقوم الطلاب بتقديمها والتي تحتوي على عدد كبير من المعلومات والبيانات المهمة حول موضوع علمي، ويجب الاهتمام في ذلك النوع من التقارير بالخواتيم، ومن الخواتيم المميزة للتقارير الجامعية:
وصلنا إلى نهاية البحث العلمي المُتَعَلِّق بواقع تطبيق معايير الجودة الشاملة في شركات الهواتف الجوَّالة بالمملكة المغربية، وهو ما فضَّلنا اختياره من موضوعات؛ لما لذلك من أهمية كبيرة في الفترة الرَّاهنة، التي أصبح فيها الهاتف الجوَّال عُنصرًا محوريًّا لدى الجميع.
هناك كثير من الجوانب التي يُمكن أن يُفصِّلها الباحثون والباحثات فيما يتعلَّق بتطبيق معايير الجودة الشاملة في أبحاثهم العلمية، ولم نتناول إلا القدر اليسير، وربما يكون هناك قصور في بحثي، ونحن بشرٌ في النهاية، وأدعو الله أن يُوفِّق باحثينا في جميع ما يُقدِّمونه من معارفَ تُساهم في تخطِّي السلبيات التي نُعاني منها، وصلِّ اللهُمَّ على سيِّدنا مُحمَّدٍ، وعلى آله وصحبه وسلِّم.
حاولنا قدر المُستطاع تحليل وتفصيل مدى تطبيق تلك المعايير في الشركات المسؤولة عن إطلاق خدمات الجوَّال، ولنكُن مُنصفين فإن هناك بعض المعايير المُطبَّقة على أرض الواقع، وهناك أخرى لا يمنحها المسؤولون الاهتمام، ونحن ننشُد الكمال في ذلك؛ من أجل مُسايرة الشركات العالمية، وتحقيق المُنافسة المطلوبة، والتفوُّق في مراحل تالية، وفي ضوء ذلك وضعتُ توصيات؛ ومن أبرزها الاستعانة بخُبراء أجانب بإدارات الجودة الشاملة، بما يُساهم في تطبيق النُّظُم المنهجية للجودة الشاملة وبالمعايير المطلوبة.
إن ركب البحث العلمي يسير دون توقُّف في بلدنا الغالي، وعلينا أن نقوم بواجبنا جميعًا وبكل الجِدِّ والإخلاص، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكَّلت وإليه أُنيب.
وفي الختام، وبعد نهاية عرضنا لمشكلة البطالة في جمهورية مصر العربية، وهي إشكالية جديرة بالدراسة، وذلك على الرغم من تصدِّي كثيرين لها بشكل مُسبق، إلا أنه، ومع احترامنا للجميع لم تُعالج بالشكل المنهجي المُناسب من وجهة نظري المُتواضعة.
راعينا أن تكون فكرة البرنامج بسيطة، مع التدقيق في نتائج التطبيق، التي جاءت مُبشِّرةً في سبيل تأهيل المُعلِّمات للتَّعامُل مع الأطفال بتلك المرحلة العُمرية المُبكِّرة، التي تحتاج لفكر خاصٍّ، بالتَّواكُب مع المُتَغَيِّرات المنهجية في مُختلف دول العالم، وفيما يتعلَّق بذلك.
وبنهاية رسالة الماجستير المُتَعَلِّقة بمدى فاعلية برنامج استرشادي لتنمية مهارات المُعلِّمات في مرحلة الرَّوضة فقد كان ذلك محورًا للاهتمام منذ بداية الدراسات التحضيرية للرسالة، ولا نُخفي عن قُرَّائنا الكرام مدى المشقَّة والجُهد، والذي تمَّ بذلُهُ في سبيل تفصيل الرسالة، التي نرجو أن تنال استحسانكم جميًعا.
لم يكُن الأمر باليسير في استشفاف وتصنيف سلبيات مُتَعَدِّدة تشوب النَّشءَ، ولكل سلبية ما يُعالجها في ضوء الكتاب والسُّنَّة النبوية، وراعيتُ الاستشهاد بصِحاحِ الأحاديث، والابتعاد عن الضَّعيف منها، وفي ظلِّ ذلك تمَّ تدوين عديدٍ من التَّوصيَّات المُجدية بمشيئة الله؛ أملًا في استخدامها من جانب المسؤولين ووُلاة الأمر، مع أهمية تبنِّي مثل هذه القضايا التربوية المهمَّة في الرسائل العلمية؛ فمن دون الأخلاق لن تستقيم الأمور.
يبحث الكثير من الأشخاص عن الكلمات المرتبة والمنظمة التي تساعدهم في كتابة خواتيم الأبحاث والتقارير الميدانية والتي تساعد على تلخيص الأسطر والمعلومات الموضعية، ومن تلك الخواتيم:
أتمني أن أكون في نهاية هذا البحث أوصلت كافة المعلومات التي كنت أريدها، وهي (تلخيص لنتائج البحث) وجميع الجوانب المرتبطة بها العملية و النظرية، وقد شرحت المفاهيم بطريقة صحيحة وواضحة، وكل هذا تطلب مجهود شهور متتالية.
لقد كانت رحلة مليئة بالعلم، والمتعة معًا، ولكنها في النهاية كانت مثمرة بهذه النتائج، وما هذا إلى جزء صغير من الرحلة التي بدأها العلماء الذين سبقونا، يكفينا أننا حاولنا أن توضيح بعض المعلومات، ومن الممكن أن تتغير في المستقبل أو يثبت أخطائنا في بحث أخر، كما قال عماد الدين الأصفهاني ”رأيت انه لا يكتب انسأن كتابا في يومه إلا قال في غده لو غير هذا لكان احسن ولو زيد كذا لكان يستحسن ولو قدم هذا لكان افضل ولو ترك هذا لكان اجمل وهذا من اعظم العبر وهو دليل على استيلاء النقص على جملة البشر” ، أتمنى أن أكون على قدر المسؤولية التي تعطى للباحث فور توليه موضوع البحث.
في الخاتمة أتمني أن اكون قدرت على توضيح وسرد وجهة نظري وبرهنت عليها بالأدلة العلمية و اطمح أن هذا البحث يكون مرجع لكل مختص يحاول البحث عن هذه النتائج و أن اكون قدمتها بمنتهى الشفافية والوضوح.
في النهاية بعد تفسير كل العناصر والمعلومات التي أتمني أن تفيدكم، أنصحكم بالمطالعة على أكثر من بحث في هذا الموضوع و ذلك بسبب كثرة توسعه و تشعب تفاصيله و أتمني لكم و لي التوفيق.
