معرفة المعلومات الدقيقة عن القهوة ومضادات الأكسدة تدعم قدرتك على معرفة حقيقة المعلومات المنتشرة عن الفوائد الصحية الجمة للقهوة خاصةً فيما يتعلق بالوقاية من الأمراض؛ فالقهوة تنتمي لقائمة أغنى أنواع المشروبات بمضادات الأكسدة كما أنها أكبر المصادر الطبيعية لإشباع الاحتياج اليومي للجسم من القوة بالنسبة لأعداد مهولة من الأشخاص فهي من أكثر أنواع المشروبات استهلاكًا في العالم كما أنها من أوفر الأنواع بمضادات التأكسد من أنواع كثيرة وقوية ومن أكثرهم شهرة البوليفينول؛ ولأن المعلومات الغذائية يجب أن تعرفها من مصادر علمية فالمقالة الحالية من موسوعة سترشدك لكافة ما تحتاج لمعرفته من معلومات عن مضادات الأكسدة المتوفرة بالقهوة وذلك بالاعتماد على نتائج مجموعة كبيرة من الدراسات الطبية.
القهوة ومضادات الأكسدة
القهوة غنية بمضادات الأكسدة
القهوة من أثرى أنواع المشروبات بمضادات الأكسدة الضرورية لتقوية المناعة بصفة عامة وتعزيز قدرة الجسم على مقاومة الإضطرابات الصحية الناجمة عن الجذور الحرة بصفة خاصة.
ونظرًا لوفرة محتواها من مضادات الأكسدة فقد توصلت العديد من الأبحاث الطبية إلى دور الاستهلاك الدوري للقهوة في المساعدة في تقليل مخاطر التعرض للإصابة بعدد من أنواع الاضطرابات الصحية الحادة من بينها عدد من أنواع السرطان، وبالإضافة إلى هذا الدور فإن مضادات الأكسدة الموجودة بالقهوة تساعد في خفض مدى تأثر صحة الجسم بالسلب في المراحل العمرية المتقدمة.
وتُعتبر من أكثر أنواع العناصر المضادةللأكسدة وفرة في القهوة مركبات البوليفينول و أحماض الهيدروديناميك؛ وبالتحديد فإن هذا النوع من الأحماض يُحيد تأثير الجذور الحرة و يقي من الإجهاد التأكسدي؛ بينما يساعد البوليفينول في الوقاية من عدد من الأمراض من بينها أمراض القلب، والنوع الـ 2 من السكري، وبضعة أنواع من السرطان أيضًا.
القهوة تساعد في الوقاية من الأمراض لثرائها ببعض مضادات التأكسد القوية كالبوليفينول والأحماض الهيدروديناميكية.
من أكبر مصادر تزويد الجسم بمضادات الأكسدة
تُمثل القهوة المصدر لتزويد أغلب الأشخاص بقدر يراوح بين جرام و 2 جرام من مضاداتالأكسدة يوميًا في المتوسط كما أن الأشخاص ذوي معدل الاستهلاك المرتفع من القهوة تُمثل القهوة المصدر الأكبر لمضادات الأكسدة التي تصل أجسامهم من خلال المشروبات خاصةً بالنسبة للأشخاص كثيري الاستهلاك للمشروبات حيث يصل معدل حصولهم على احتياجهم اليومي من مضادات الأكسدة من خلال المشروبات إلى 79% من القدر الإجمالي لمضادات الأكسدة المتناولة.
وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أن الاستهلاك اليومي للقهوة يزود الكثير من الأشخاص بحوالي 64% من احتياجهم اليومي لمضادات الأكسدة، وكان معدل الاستهلاك اليومي للأشخاص في الدراسة يتراوح بين كوبين و 4 أكواب (من 450- 600 مل).
تمثل القهوة المصدر الأكبر لمضادات الأكسدة المستهلكة يوميًا بالنسبة للكثير من الأشخاص.
أنواع مضادات الأكسدة في القهوة
تتسم القهوة بتعدد أنواع مضادات الأكسدة المتوفرة بها، فبالإضافة إلى البوليفنول، والهديرومينيكيات، تشمل القهوة على الكافيين، وحمض الكولورونجيك، وحمض النيكوتونيك، والكافستول، والتوكوفيرولز، والتريغونيلين.والميلانويدينات، والكينين، الفيروليك، والكافييك، وبالإضافة إلى الكثير من الأنواع الأخرى.
لا تقتصر أنواع مضادات الأكسدة بالقهوة على البوليفينول، حيث تضمن نسب صغيرة من الكثير من أنواع مضادات الأكسدة القوية.
شرب القهوة يساعد في الحماية من العديد من الأمراض
فقد أوضح ذلك العديد من الدراسات وتتمثل أبرز النتائج فيما يلي:
خفض مخاطر الإصابة بالنوع الـ 2 من السكر بمعدل يتراوح بين 23 و 550%، فكل كوب من القهوة تأثيره 7% في المتوسط.
تقليل مخاطر الإصابة بالتليف الكبدي بدرجة كبيرة.
المساعدة في الوقاية من الإصابة بعدة أنواع من اضطرابات القلب والأوعية الدموية.
قد تساعد في الحماية من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
استهلاكها دوريًا يحد من احتمالات الإصابة بالزهايمر واضطراب باركنسون، بنسبة حدها الأدنى 32 و حدها الأعلى 65.
شرب القهوة دوريًا له عدد من الفوائد الصحية من أهمها المساعدة في تقليل إحتمالية التعرض للإصابة بالنمط الـ2 من السكري، واضطراب باركنسون، والزهايمر، وتليف الكبد، وأمراض القلب، وبضعة أنواع من السرطان.