أجمل قصص قبل النوم قصيرة مفيدة 2024 قصة القطة العنيدة
وهي تدور أحداثها حول القطة بوسي التي تتمتع بقدر كبير من الجمال والجاذبية حيث أنها بيضاء اللون وتمتلك عيون خضراء، وعلى الرغم من ذلك إلا أنها كانت ترى نفسها قبيحة الشكل وغير راضية عنه، كما أنها دائمًا ما تقارن نفسها بالآخرين في الشكل.
في أحد الأيام ذهبت القطة للعب في الحديقة وأثناء الركض رأت عصفورة جميلة جذبت انتباهها وكانت تطير بسرعة فائقة، فتمنت القطة لو أن تمتلك جناحين مثلها لتنطلق طائرة في السماء، وعندما همت بملاحقتها سقطت على الأرض وأصيبت قدميها فتألمت بشدة ولم تتمكن من السير بشكل طبيعي كالمعتاد، وفي اليوم التالي أثناء سيرها في الحديقة شاهدت أرنبًا جذب انتباهها حيث أنه كان يلتقط الجزر ويجمعه من خلال فقزه من مكان لآخر، فتمنت القطة أن تقفز مثله، وعندما حاولت القفز شعرت بالألم الشديد.
في اليوم التالي مرت القطة على بحيرة كبيرة مليئة بالأسماك ووقفت أمامها لتشاهد السمك وهو يسبح في الماء وقد تمنت أيضًا أن تكون مثله فنزلت إلى البحيرة ولكنها سرعان ما خرجت منها لأنها غير قادرة على السباحة، وفي اليوم الذي تلاه رأت في الحديقة شجرة مليئة بالفواكه فتمنت أن تكون مثل الشجرة فأخذت تجمع قشور الفاكهة وتضعها على كافة أنحاء جسمها إلى أن شعرت بالتعب والإجهاد وقررت أن تنام بجانب هذه الشجرة.
استيقظت القطة في اليوم التالي منزعجة من أصوات الخراف التي اقتربت منها لكي يأكلوها حيث اعتقدوا أنها شجرة فاكهة ولكن القطة تمكنت من الفرار منهم وقد شعرت بالسرور والفرح والرضا لكونها قطة، ومنذ تلك اللحظة تغيرت نظرتها لنفسها وتوقفت عن المقارنة بينها وبين الكائنات الأخرى.
قصة ليلى والذئب
في إحدى المنازل كانت هناك طفلة تُدعى ليلى وهي طفلة تتمتع بقدر هائل من الجمال، فضلاً عن كونها طفلة نشيطة حيث كانت تذهب يوميًا إلى منزل جدتها القريب من منزلها لكي تحضر لها الطعام، وفي كل يوم وقبل خروجها من منزلها كانت والدتها تحذرها من الحديث مع أي شخص لا تعرفه.
في إحدى الأيام أثناء ذهاب ليلى إلى منزل جدتها وجدت في الطريق ذئبًا يلاحقها ويتحدث معها ولكنها لم تستجب له في البداية وأخبرته أنها لا تريد الحديث معه وأنها ذاهبة إلى منزل جدتها، ولكن الذئب لم يتوقف عن ملاحقتها فقد لجأ إلى حيلة ذكية لخداعها حيث طلب منها أن تجمع الأزهار الجميلة في الحديقة المجاورة لكي تهديها لجدتها، تحمست ليلى للفكرة وذهبت لإحضار الزهور وقد استغل الذئب هذه الفرصة وذهب إلى منزل جدتها التي هلعت وفزعت من رؤيته، وقد ذهب إلى غرفة نومها ونام على سريرها، أما عن الجدة فكانت خائفة منه وذهبت إلى غرفة أخرى لكي تختبئ منه.
عندما وصلت ليلى إلى منزل جدتها، ذهبت إلى غرفتها وقد ظنت أنها نائمة، ولكن عندما اقتربت منها فاجأها الذئب الذي هجم عليها وحاول افتراسها ولكنها صرخت بصوت مرتفع للاستغاثة إلى أن أتت جدتها وأحد الجيران وتمكنوا من التخلص منه وقتله، ومنذ تلك اللحظة أدركت ليلى أنها عليها أن تطبق نصيحة والدتها بعدم التحدث مع شخص مجهول أثناء سيرها في الطريق.