أيسر طريقة لتعليم الأطفال وحثهم على التمسك بالمبادئ والفضائل هو الاستعانة بالقصص القصيرة والحكايات، ولذلك سنذكر لكم في هذا المقال في موقع موسوعةقصة مصورة للأطفال جاهزة للطباعة تحث على الصدق والتحلي بالأخلاق الرفيعة، فكلما كانت القصص هادفة وتقم بخدمة خيال الأطفال كلما كان تأثيرها عميق على الطفل، وعلى تكوين شخصيته.
قصة مصورة للأطفال جاهزة للطباعة 2024
لكي تستطيع التأثير على طفلك وغرس المعاني والقيم السامية فيه عليك أن تقرأ له قصة هادفة كل ليلة قبل النوم، هذه القصة تجمع ما بين التسلية والفائدة.
أنسب طرق التعلم في السن الصغير هو الطرق الغير مباشرة.
فمن الصعب أن تستطيع إيصال معنى الصدق والأمانة بصورة واضحة ومباشرة للطفل، ولكن يمكنك أن تجعله يدركها بنفسه ويلمس أثارها من أفعالك معه، ومن القصص التي ترويها له.
والقصص تخدم خيال الطفل، وتجعله يبني عالم خاص به، ومن أفضل الأوقات لدى الطفل وقت قبل النوم.
في هذا الوقت يتقرب من أهله كثيرًا ويستمع بإنصات شديد لما يقولوه.
قصة الطفل المستهتر
كان هناك طفل يسمى أحمد، أحمد كان لا يستمع إلى كلام والديه إطلاقًا.
كلما طلبت منه أمه الذهاب للمذاكرة وأداء واجباته، رفض بشدة وتهرب كثيرًا من طلبها.
تحدث معه أباه كثيرًا وأخبره أن الطفل الغير متعلم ليس له مكان في هذا العالم، فالعلم هو أساس الحياة.
والأهالي تبذل جهود عظيمة حتى توفر لأولادهم حياة تعليمية سوية، ولكن استمر أحمد في عناده، حتى أنه رفض الذهاب إلى المدرسة من الأساس.
فقد كان يفضل اللعب وتقضية الوقت أمام شاشة التلفاز والكمبيوتر.
قرر أباه وأمه أن يلقونه درس قيم للغاية، وأخذوه إلى أقصر الأماكن شعبية في مدينتهم.
وجعلوه يرى ما هو مصير الأطفال الذين لم يتلقوا التعليم المناسب، وكيف أنهم يعيشون في ظلام دامس.
فالعلم هو النور الذي ينير حياة المتعلم، والجاهل يعيش ويموت في ظلمة جهله.
فهم أحمد الدرس جيدًا واعتذر لوالديه على تمرده، وأعطاهم وعد صادق بأنه سيسعى في المواظبة على أداء دروسه في وقتها، حتى يكن ذو شأن رفيع في المستقبل.
قصص اطفال الروضة بالصور
من أكثر قصص الأطفال المنتشرة والتي جاءت من تراثنا العربي الأصيل، قصة الأرنب والسلحفاة.
فيحكى قديمًا كان هناك أرنب سريع للغاية، حتى أنه فاز بلقب أسرع حيوان في الغابة.
وكان الأرنب فخور للغاية بتميزه وسرعته، وكان يحتقر من الجميع، ويرى بأنه الأفضل من الكل.
وفي يوم من الأيام أراد الأرنب أن يسخر من السلحفاة، فطلب منها أن تسابقه، وتدخل معه مسابقة الجري لكي ترى الغابة كلها من منهم الأفضل.
وافقت السلحفاة على طلبه، وفرح الأرنب كثيرًا، فهو بالتأكيد سيفوز عليها، وفي هذه الحالة سيجعل الغابة كلها تسخر منها.
وفي يوم المسابقة تجهز الأرنب سعيدًا، وتجهزت السلحفاة أيضًا، وحضر السباق كل حيوانات الغابة.
وعندما بدأت المسابقة ركض الأرنب مسرعًا، وركضت السلحفاة وراءه ولكنها بالطبع كانت بطيئة للغاية مقارنة به.
وفي منتصف السباق نظر الأرنب خلفه حتى يرى إلى أين وصلت السلحفاة، فوجدها بعيدة للغاية عنه.
ضحك كثيرًا ساخرًا منها، وقرر النوم والارتياح قليلًا حتى تقترب منه، ومن ثم يكمل السباق ويفوز عن جدارة به.
نام الأرنب، وبصبر شديد وبتحدي أكملت السلحفاة السباق، وحتى أنها وصلت لخط النهاية قبل الأرنب الذي كان مندمجًا في نومه ولم يدرك مرور الوقت.
استيقظ الأرنب من نومه فجعًا ولم يدرك كيف تفوقت عليه السلحفاة البدينة.
وهنا فهم الأرنب الدرس قاسيًا وأدرك أن الصبر والإصرار هما مفتاح النجاح، والتكاسل والغرور أخرهم الفشل دائمًا.
قصة مصورة عن الصدق للأطفال
الصدق قيمة من القيم الإنسانية الهامة واللابد أن تكن راسخة في قلوب وعقول أطفالنا، ومن القصص الهادفة عن الصدق قصة الطفل الغريق.
في يوم من الأيام خرج الطفل للسباحة مع عائلته، وكانوا كلهم يلعبون سويًا في المياه ويستمتعون للغاية.
أراد الطفل إضافة بعض المرح والتشويق إلى اليوم، ولذلك صرخ بصورة مفاجئة (أنقذوني أنقذوني أنا أغرق أنقذوني).
خافت عائلته كثيرًا عليه، وركضوا لإنقاذه، وعندما اقتربوا منه ضحك بصوت عالي، وأخبرهم بأنه كان يمزح معه.
غضبوا كثيرًا وطلبوا منه ألا يكرر فعلته مرة أخرى، اعتذر الطفل منهم.
ولكن بعد فترة قصيرة قام بالصراخ مرة أخرى (أنقذوني أنقذوني لا استطيع التحمل).
ركضت أسرته له مرة أخرى، وعندما همت بمساعدته وجدته يسخر منهم مرة أخرى ويكذب عليهم.
تكرر هذا الأمر أكثر من أربع مرات، ولم يكف الطفل عن الكذب.
ولكن في لحظة ما أصيبت رجل الطفل بالتشنج العضلي، وبالفعل لم يستطع الحركة أو السباحة وكاد أن يغرق.
فنادى بصوت مرتفع (أنا لا أمزح أنقذوني أنقذوني أنا أغرق).
ضحكت أسرته وقالت له كف عن الكذب، ولم تستطع تصديقه.
ولكن عندما بدأ صوت الطفل في الاختفاء، أدركوا بأنه صادق بالفعل وركضوا لإنقاذه.
وحينها اعتذر الولد كثيرًا منهم، وقال لهم لقد كاد الكذب ينهي حياتي أنا أسف للغاية لكم.
وهذا يعلمنا أن الكذب نهايته دائمًا سيئة.
قصص اطفال قصيرة جدا ومفيدة
استغلال الوقت فيما يفيد من أكثر الأمور اللابد ترسيخها في عقل الطفل، وقصة ترشد إلى هذا المعنى.
ندى من الفتيات الكسولة للغاية، يومها يسير بصورة روتينية مملة بشكل كبير.
فهي تذهب للمدرسة صباحًا، وتأتي لتنام أو لتأكل وتشاهد التلفاز، ولا تحب القيام بأي نشاط مختلف.
وعندما انتهت السنة الدراسية وبدأت الإجازة الصيفية، نصحتها والدتها بالذهاب إلى النادي الرياضي لممارسة الرياضة.
أو الذهاب لحفظ القرآن الكريم، أو تعلم الرسم أو الموسيقى أو أي موهبة أخرى.
رفضت ندى كل هذه العروض، وقررت أن تجلس طوال الصيف أمام التلفاز، لا تقم بأداء أي نشاط مفيد أو مختلف.
وعندما بدأ العام الدراسي من جديد وقابلت ندى أصدقائها في المدرسة وجدت تغيير كبير للغاية.
فصديقتها المقربة تعلم لغة جديدة وأطلعت على ثقافة مختلفة، وصديقتها الأخرى أصبحت متمكنة للغاية في الرسم والأعمال اليدوية، وصديقتهم الثالثة نالت الجائزة الذهبية في أحد الألعاب الرياضية.
وشعرت ندى بالغربة بينهم، وأصبحت غير قادرة على الاستمرار في الحديث معهم.
عادت ندى أسفة وحزينة لبيتها، وقررت عدم تضييع أي لحظة أخرى من يومها بدون تعلم.
قصص هادفة للأطفال
فترة ما قبل النوم فترة هامة للغاية لترسيخ القضايا والدروس الحياتية في طفلنا، ومن أكثر القصص الهادفة قصة الطفل المشاغب.
كان هناك طفل مشاغب للغاية، يرفض الاستماع إلى حديث والديه.
كما كان يتصف بالإهمال الشديد، وكانت غرفته دائمًا غير مرتبة وعشوائية بشكل كبير.
وكان يرغب الطفل كل النصائح والإرشادات.
ولكن عندما ذهب إلى مدرسته وجد نفور كبير من زملاءه في المدرسة، فالكل يريد أن يكون صديقًا للطفل المتفوق الهادئ غير المشاغب.
وينفرون من الأطفال التي يكن يومهم ملئ بالمشاكل والشغف.
وهناك شعر بالضيق الشديد، وقرر أن يصبح نسخة جديدة وأفضل من نفسه، ولذلك قرر أن يستمع إلى والديه، وذلك لأنهم يريدوا كل خير له.
وهكذا أصبح طفل متفوق ومحبوب ومميز للغاية، وشعر بالامتنان لوجود والديه لإرشاده إلى ما هو صواب في هذه الحياة.
وهكذا نكن قد أشرنا إلى قصة مصورة للأطفال جاهزة للطباعة، وهذه القصص هادفة للغاية وبها العديد من الرسائل الإيجابية الهامة المؤثرة في الطفل بشكل كبير.
يمكنك الاطلاع على مقالات مشابهة من موقع الموسوعة العربية الشاملة عن طريق الروابط التالية: