نقدم لك في هذا المقال من موسوعةقصص واقعية من الحياة اليومية ، يهوى الكثير في أوقات الفراغ قراءة القصص التي تتنوع ما بين القصص الخيالية والقصص الواقعية أو المستوحاة من أحداث حقيقية، إذ تتضمن القصص هذه القصص العديد من العبر والمواعظ سواء الجانب الديني والأخلاقي أو في الجانب الاجتماعي، وتكمن أهمية القصص الواقعية الاستفادة من خبرات الآخرين وتجاربهم سواء كانت تجارب إيجابية أم سلبية، كما تمتاز القصص الواقعية بالتشويق وجذب انتباه القارئ إليها لأنها تتضمن أحداث مهمة سواء كانت إيجابية أو سلبية، ويهتم الكثير بالإطلاع على قصص الغير التي تنتشر في الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
قصص واقعية من الحياة اليومية عن الخيانة الزوجية
تدور أحداث القصة حول “لمياء” التي تزوجت بعد التخرج لمدة شهر واحد، وقد تزوجت من شاب يعد صديقًا لابن عمها.
في فترة الخطوبة تحدثت معه حول رغبتها في العمل بعد الزواج، وقد أخبرها أنه يمكنها العمل متى أرادت، وبعد مرور 5 شهور على الزواج تحدثت لمياء مع زوجها مجددًا بشأن العمل ولكنها فاجآها برفضه لهذا الأمر.
أخبرها زوجها أنه يغار عليها بشدة وينزعج إذا رآها تتعامل مع رجال في العمل، وقد أخبرته لمياء أنه لم يكن يمانع هذا الأمر فحاولت إقناعه ولكنها فشلت في النهاية.
قررت لمياء أن تعمل على تطوير قدراتها ومهاراتها لكي تشغل وقت فراغها وحتى تكون مستعدة للعمل.
بدأت تضطرب الأمور أكثر عندما اتصلت لمياء بزوجها في أحد الأيام في الهاتف لعدة مرات ولم يجب عليها، مما آثار ذلك قلقها عليه.
قررت أن تتصل به في مكان عمله ولكنها تفاجأت برد أحد زملائه عليها حيث أخبرها أن زوجها غائبًا عن العمل في ذلك اليوم.
ازدادت لميًا قلقًا فوجدت الحل المناسب أن تبحث عن موقعه باستخدام أحد التطبيقات، وكانت نتيجة البحث أن التطبيق أظهر له أن مكان تواجده في منزل لا تعرفه.
عندما عاد زوجها من المنزل سألته عن مكانه عندما كانت تتصل به، فأخبرها أنه كان مشغولاً العمل حيث تفاجئت بكذبه.
قررت لمياء ألا تواجهه بحقيقة كذبه، وراقبت موقعه يوميًا بعد أن يذهب صباحًا فوجدت أنه يذهب إلى نفس المنزل.
في أحد الأيام انتظرت خروجه فخرجت وراءه لتعرف عنوان المنزل، وعندما وصلت إلى المنزل وطرقت الباب، فتحت لها فتاة كانت تعرفها جيدًا.
تفاجئت لمياء بها فقد كانت إحدى زميلاتها في الجامعة، سألتها ما علاقتها بزوجها، فأجابتها الفتاة أنها تحب زوجتها
لم تتمكن لمياء من أن تتمالك صدمتها من ما رأته، وقد غادرت المكان على الفور وعادت إلى منزلها.
تغيرت لمياء كثيرًا مع زوجها بعد هذا الموقف فقد لاحظ شرودها المتكرر وصمتها الكثير طوال اليوم، وعندما كان يسألها عن سبب صمتها المبهم كانت تخبره بأنها متعبة.
طال شرود لمياء وصمتها، فقرر زوجها أن يخبرها بأنه موافق على عملها، ولكن المفاجأة أنها أخبرته أنها لا تريد ذلك.
كانت هناك أسئلة أخرى تريد أن تطرحها على الفتاة التي قابلتها في المنزل، فقررت الذهاب إليها وسألتها عن السبب وراء ارتباطها به.
اعترفت لها الفتاة أن زوجها يعرف فتيات أخرى مثله، وعندما قرر الزواج كان يرغب الزواج من فتاة تتمتع بحسن الخلق.
بعد هذا الاعتراف قررت لمياء أن تواجه زوجها بخياناته المتكررة له، فطلبت الانفصال عنه وقد ساندتها أسرتها في هذا القرار.
قررت لمياء بعد الانفصال أن تحقق ما كانت تهدف إليه ألا وهو العمل ولكي تتمكن من تجاوز أزمة انفصالها.
قصص واقعية من الحياة مؤثرة قصيرة قصة نجاح صابر باتيا
القصة بطلها صابر باتيا هو شاب هندي لديه الكثير من الأحلام والطموحات التي يسعى إليها، وقد استطاع الوصول إلى أول خيط من أهدافه عندما سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليستكمل تعليمه في المرحلة الجامعية.
بعد أن تخرج من الجامعة حظي بفرصة ذهبية للعمل في شركة أبل، ولكن سقف طموحاته كان يعلو عن هذا الحد فترك وظيفته.
رغب صابر باتيا أن يحقق هدفه في ريادة الأعمال ويخوض التجربة بإنشاء شركته الخاصة بالبريد الإلكتروني، وفي أثناء رحلته لتحقيق هذا الهدف تعرف على شريكه في المشروع جاك سميث.
في البداية عملا على تأسيس قاعدة ضخمة للبيانات، وقد واجها عراقيل في هذا المشروع أبرزها أن التمويل غير كافي للمشروع.
تمكن كل من صابر باتيا وشريكه من الحصول على مصدر تمويل للمشروع وهي شركة درابر فيشر، ومن ثم أطلقا خدمة البريد الإلكتروني وهو البريد الإلكتروني الأول في الإنترنت Hotmail.
تم تأسيس المشروع في عام 1996م، وقد نال البريد الإلكتروني هوتميل إقبالاً كبيرًا من مستخدمي الإنترنت، وجنى باتيا منه أرباحًا طائلة.
كان النجاح الكبير للبريد الإلكتروني هوتميل سببًا أساسيًا في قرار شراء شركة مايكروسوفت المشروع بقيمة بلغت 400 مليون دولار.
عمل صابر باتيا وشريكه في شركة مايكروسوفت في مجال تطوير موقع الهوتميل، وذلك بعد أن تمكن من تحقيق حلمه بإنشاء مشروعه الخاص بعد مثابرة طويلة.
قصة حذاء غاندي
ذات يوم كان غاندي متوجهًا نحو محطة القطار وقد كان يسير بسرعة حتى يستطيع ركوب القطار، وأثناء ركضه لاحظ أن القطار بدأ يتحرك.
تمكن غاندي بصعوبة بالغة من الوصول إلى القطار وركوبه فابتهج، وقد لاحظ أن فردة من حذاءه وقعت منه أثناء ركوبه للقطار.
لم يعبأ غاندي بالأمر فقد قرر أن يلقي فردة حذاءه الأخرى لتكون بجانب الفردة الأولى، كان تصرف غاندي مثير للغرابة من قبل أصدقاءه.
سأل أصدقاءه عن سبب قيامه بهذا التصرف فأجابهم أنه لم يتمكن من استعادة فردته الأولى وعلى الجانب الآخر لن يتمكن من السير بفردة حذاء واحدة لذا ففضل إلقاء الفردة الأخرى حتى يستفيد منها الفقير.
قصص عن مصاعب الحياة قصة عن تحمل أعباء الحياة
تبدأ القصة بمحاضر تحدث أمام الحاضرين عن صعوبات الحياة التي واجهها الإنسان، وقد عمل على توضيح ذلك من خلال الاستعانة بكوب من المياه.
احضر المحاضر كأس متوسط من الماء ثم رفعه أمام الحاضرين وسألهم عن وزن الكأس.
فكانت إجابات بعض الحاضرين تنحصر بين أن الوزن يتراوح بين 50 جم إلى 100 جم.
بعد إجابة الحاضرين أخبرهم المحاضر أن وزن الكأس لا يمثل أي أهمية له، ولكن ما يمثل له أهمية هي الفترة التي سيحمل فيها الكأس.
تابع المحاضر حديثه بأنه لن يجد مشكلة إذا حمل الكأس لمدة قصيرة تصل إلى دقيقتين مثلاً، ولكن في حالة أنه حمل الكأس لمدة أطول فإنه سيبدأ بالإحساس بالألم وعدم الشعور بالراحة.
وإذا حمل الكأس لمدة 24 ساعة فقد يتعرض لمشكلة صحية في ذراعه ويده.
وقد طبق المحاضر مثال كأس المياه على الصعوبات والأعباء التي يتحملها الإنسان في حياته اليومية فالتحمل اليومي لهذه الأعباء يتسبب في الانهيار يوما ما وفقدان القدرة على مواصلة التحمل.
ومن أجل مواصلة تحمل الأعباء يجب أن نفعل مثل مثال الكأس، حيث نضعه جانبًا حتى نستطيع مواصلة حمله من جديد، كذلك الأعباء يجب أن نتركها جانبًا حتى نستعيد طاقتنا لمواصلة تحملها من جديد.
وللمزيد يمكنك متابعة ما يلي من الموسوعة العربية الشاملة: