إليكم بحث عن النبي محمد وصفاته بالتفصيل. لا أجد ما يمكن قوله عند ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم، فكثير من الكلمات لا تكفيه ولو كانت مثل زبد البحر. فهو أشرف الخلق منذ بداية الخليقة وحتى اليوم الأخير من حياة البشر. حتى أن قصته منذ النشأة حتى الموت جميعها تدركها العظمة، والفخر بأننا لدينه الكريم ننتمي. إليكم بعض الكلمات من خلال بحث مبسط عن حياة خاتم الأنبياء (ص) مع موسوعة.
اسمه محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن مناف.
في البداية ولد نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم في عام 570 ميلادياً في شهر ربيع الأول، وكان يصادف هذا العام حادثة الفيل.
ولد (ص) يتيم حيث مات والده عبد الله بن عبد المطلب قبل ولادته، وروت أمه آمنة بنت وهب أنها كانت ترى وكأن النور يخرج منها، فكانت هي أحد علامات النبوة.
قديماً في هذا العهد كانوا يرسلوا الطفل إلى البادية حتى يتعلم الشجاعة، وبالفعل أرسلته أمه وأرضعته وقتها المرضعة حليمة السعدية. والذي أدركها الكثير من الخيرات حين تواجد لديها.
عاد محمد صلى الله عليه وسلم إلى أمه أمناً وأخذته في جوله من مكة إلى المدينة المنورة وكان الهدف منها هو زيارة أخوتها من بني النجار. وفي طريق عودتهما مرة أُخرى لموطنهم توفت السيدة آمنة بنت وهب. وبعدها ليتولى رعايته جده عبد المطلب، ومن بعده عمه أبو طالب.
شب محمد صلى الله عليه وسلم وكان كامل العقلانية في تفكيره والتصرفات التي تصدر منه، ولم يؤذي أحداً في يوماً ما أو يتهور بل كان حكيماً عاقلاً. كما أنه عُرف باستشاراته في حل العقد والأمور والمشكلات.
بالرغم من عدم نزول الإسلام عليه في تلك الفترة إلا أنه لم يعبد الأصنام يوماً، ونبذ الشرك الذي اعتنقه أهله وكل المحيطين به.
كان يفضل دائماً أن يختلي بذاته في غار حراء، وكان يتعبد فيه. ولكن على الرغم من ذلك لم يترك العمل؛ ففي البداية عمل برعي الغنم، وبعدها عمل بالتجارة وأحبه الناس بسبب طيب المعاملة وبدأ أن يُذاع صيته.
ذو أخلاق رفيعة، حيث كان هو المصباح المنير الذي يضئ العالم بأدبه وتهذيبه في الحديث مع الصغير قبل الكبير على الرغم من أنه في هذا العهد كان حاكماً لجيوش المسلمين.
كان يتحلى بالصبر فعاش عمره كاملاً ينشر في الدين الإسلامي، ويتعرض للمشاحنات والإيذاءات العنيفة والقوية. ولكنه لم يتخلى يوماً.
سمي الصادق الأمين قبل أن ينزل عليه الوحي. فكان الجميع يحب التعامل معه في التجارة لصدقه في البيع والشراء. والابتعاد عن الغش. ولهذا كان هو أكثر الناس الذي يُحكّموه حتى يحكم في منازعاتهم.
كما أنه كان يرد الأمانات إلى أهلها. وكان يحث المسلمين على حفظ الجوارح من المعاصي، ويحفظوا ألسنتهم عن الغيب والنميمة، والقول اللين الحسن، والعبادة باستمرار.
توفي النبي صلى الله عليه وسلم في السنة الحادية عشر من ذي الهجرة، يوم الاثنين في يوم 12 من شهر ربيع الأول ,كان نفس اليوم الذي ولد فيه.
وبالتالي عاش نبينا الكريم ثلاث وستون عاماً فقط.