تجربتي مع حمض الفوليك للحمل بتوأم وهو عبارة عن فيتامين ب9 أحد الفيتامينات المهمة والضرورية لجسم المرأة والجنين، بالإضافة إلى أنه يعمل على الحفاظ على صحة الجنين ونموه بالشكل الصحيح، ويمكن التعرف على تجارب الآخرين مع حمض الفوليك وعلى فوائده المتعددة من خلال موقع موسوعة.
تجربتي مع حمض الفوليك للحمل بتوأم
حمض الفوليك هو أحد الأحماض التي ينصح بتناولها خلال فترة الحمل لفوائده المتعددة على المرأة الحامل وعلى الجنين، بالإضافة إلى أنه يعمل على زيادة فرصة الحمل بتوأم وقامت العديد من السيدات بتجربته من أجل الحمل بتوأم بالإضافة إلى عرض تلك التجارب لنصح وإرشاد الآخرين ومن تلك التجارب:
تقول واحدة من السيدات أنها متزوجة منذ أكثر من سنتين ولكن لم تحمل حتى الآن، وهذا الأمر يسبب لها الكثير من الحزن والإحباط وحاولت بشتى الطرق أن يحدث الحمل ولكن لم يحدث حتى الآن، حتى صادفت ذات مرة حمض الفوليك وقرأت كثيرًا عن فوائده وأهميته للحمل بالإضافة إلى دوره الفعال في زيادة فرصة الحمل بالتوأم وبالفعل قامت تلك السيدة بشراء حمض الفوليك ووصف لها الطبيب المختص الجرعات الصحيحة لذلك الحمض واستمرت عليه لمدة تصل إلى شهرين تقريبًا، وبعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر شعرت تلك السيدة بالتعب الشديد وعند الذهاب إلى الطبيب المختص تم التفاجيء بحدوث الحمل وأنه حمل ثابت وصحيح لا يوجد به أي خلل، وقالت تلك السيدة أن الفضل يعود إلى الله سبحانه وتعالى ثم إلى حمض الفوليك، وبعد المتابعة مع الأطباء والقيام بالفحوصات والإجراءات اللازمة تم اكتشاف أن تلك السيدة حامل في توأم ولذلك قالت تلك السيدة أن تجربتها مع حمض الفوليك كانت من أكثر التجارب الناجحة والفعالة.
تقول واحدة من السيدات أنها قامت بالقراءة عن فوائد حمض الفوليك للحمل وعلمت أنه أحد أهم الأحماض التي تحتاج إليها من أجل صحة الجنين في فترة الحمل، بالإضافة إلى أنه يساعد على تنشيط المبيض وتقوية عضلات الرحم، وبالفعل قامت تلك السيدة بشراء حمض الفوليك بعد أن عرفت فوائده العديدة، بالإضافة إلى تشوقها هي وزوجها في إنجاب توأم، وبالفعل بدأت تلك السيدة في الالتزام بالجرعات المحددة من حمض الفوليك، واستخدام الوصفات المختلفة له التي تساعد على زيادة فاعليته وزيادة قيمته الغذائية، وبعد مرور فترة من الالتزام بتناول حمض الفوليك شعرت بتعب شديد وقامت بالذهاب إلى الطبيب المختص وطلب منها إجراء بعض الفحوصات اللازمة اكتشفت أنها حامل، وبعد إجراء الفحوصات الأخرى اكتشف الأطباء انقسام البويضة إلى قسمين في الرحم ووجود توأم ولكن لم يظهر السونار أنواع الأجنة.
وتقول إحدى الفتيات أنها كانت تحلم دائمًا بالحمل بتوأم وذهبت إلى العديد من الأطباء المختصين لمحاولة الحمل بتوأم وقامت بتجربة العديد من الطرق ولكن لم تنجح أيًا منها ومرت فترة طويلة على الزواج ولم يحدث حمل حتى الآن حتى نصحها أحد الأطباء المختصين بتجربة حمض الفوليك وقام بتعريفها على فوائده المتعددة وقدرته في زيادة فرصة الحمل بتوأم وبالفعل قامت تلك الفتاة بشراء حمض الفوليك وبالالتزام بالجرعات المحددة التي وصفها الطبيب ولم تنقطع عن تناولها لمدة ثلاثة أشهر متواصلة تقريبًا، وبعد زيارة الطبيب المختص اكتشفت أنها حامل وأن الحمل صحيح وثابت، ومن ثم طلب الطبيب القيام بعمل الموجات فوق الصوتية واكتشفت من تلك الموجات الحمل بتوأم على الرغم من عدم وجود توأم في عائلتها أو عائلة الزوج.
حمض الفوليك هو أحد الأحماض التي ينصح بها الأطباء المختصين المرأة باستخدامه في فترات الحمل، وذلك لدوره الفعال في حماية الحمل ووقاية الجنين من خطر الإصابة بالعديد من المشاكل مثل التشوهات ومخاطر عيوب الأنبوب العصبي وغيره.
لم يتوفر حتى الآن الدراسات الكافية التي تؤكد تأثير حمض الفوليك في تنشيط المبايض، ولكن تم التأكد من دوره الفعال في التقليل من نسبة هرمون الهوموسيستين الذي يتواجد داخل الجسم ويعمل على الإصابة بمشاكل الإباضة لذلك ارتبط حمض الفوليك بتنشيط المبايض.
تم إجراء العديد من الدراسات الحديثة على أكثر من 200 أمرأة لقياس مستويات الهوموسيستين في الجسم بعد فترة من الاستمرار على تناول حمض الفوليك أو فيتامينات المجموعة ب التي تضم حمض الفوليك، وصرحت تلك الدراسات بانخفاض نسبة الهوموسيستين في الجسم بعد الالتزام بحمض الفوليك وهو ما ساعد على تحسين وظيفة التبيض لدى النساء.
كما أكدت العديد من الدراسات ارتباط حمض الفوليك بفرص الحمل بتوأم، وقام العديد من الأطباء المختصين بنصح النساء باستخدام حمض الفوليك عند الرغبة في زيادة فرصة الحمل بتوأم خاصةً في حالات التلقيح الصناعي أو عند التقدم في العمر والرغبة في الحمل.
حيث يقوم حمض الفوليك بزيادة احتمالية الإباضة المتعددة، أو غرس أكثر من بويضة واحدة في الرحم، كما أنه يقوم بزيادة فرصة انقسام البويضة الواحدة وبالتالي زيادة فرص الحمل بتوأم.
حمض الفوليك له دور مهم وكبير في علاج العديد من الأمراض والحالات المرضية المختلفة وذلك لتركيبته الفعالة بالإضافة إلى كونه واحد من الفيتامينات المهمة والضرورية للجسم، ومن استخداماته:
علاج فقر الدم الضخم الأرومات.
علاج فقر الدم كبير الكريات.
علاج الفقر الدم الناتج من سوء التغذية لدى الحامل والرضيع أو الأطفال الأكبر سنًا.
علاج فقر الدم الوبيل، أو اللاتنسجي، أو فقر الدم السوي الصباغ.
يعمل على وقاية الجنين من الإصابة بانشقاق العمود الفقري خلال فترة الحمل.
وقاية الجنين من الإصابة بالتشوهات الخلقية الناتجة من نقص حمض الفوليك.
أضرار زيادة حمض الفوليك أثناء الحمل
على الرغم من فوائد حمض الفوليك الكثيرة التي تعود على المرأة في فترة الحمل وعلى الجنين، إلا أن الاستخدام المفرط أو الغير صحيح لحمض الفوليك يؤدي إلى الإصابة بالأضرار:
يتفاعل حمض الفوليك مع بعض الأدوية تفاعلات مثل :
بعض أدوية الملاريا.
الأدوية التي تحتوي على الزنك.
بعض أدوية الجهاز الهضمي.
أي نوع من المكملات الغذائية، خاصة مكملات الزنك.
مساحيق البروتينات.
بعض الأدوية المخصصة لعلاج النوبات التشنجية.
بعض أنواع الأدوية المخصصة لعلاج الأورام.
المضادات الحيوية المختلفة.
رفع فرص الإصابة ببعض الأمراض مثل أمراض السرطان وأمراض القلب.
تفاقم بعض الحالات والمشكلات الصحية مثل النوبات التشنجية، والملاريا.
عند تناول جرعات زائدة من حمض الفوليك قد يسبب تأخير في نمو الدماغ لدى الأطفال.
في بعض الحالات قد يصاب الإنسان عند الاستخدام الخاطئ أو المفرط لحمض الفوليك بالمضاعفات والآثار الجانبية المختلفة مثل:
الإصابة بالاكتئاب.
الشعور بالغثيان.
اضطرابات في النوم.
فقدان الشهية.
ملاحظة انتفاخ البطن وكثرة الغازات.
طعم كريه في الفم.
رد فعل تحسسي تجاه حمض الفوليك وبالتالي تظهر أعراض على المريض مثل:
تورم الشفتين.
تورم الحلق أو اللسان.
صعوبة في التنفس.
طفح جلدي.
وهناك بعض الأضرار التي تصيب الإنسان عند زيادة جرعات حمض الفوليك بشكل كبير، وتتمثل تلك الأضرار في:
هناك بعض الأضرار التي قد تصيب الإنسان عند الاستخدام الخاطئ أو المفرط لحمض الفوليك منها: رفع فرص الإصابة ببعض الأمراض مثل أمراض السرطان وأمراض القلب. تفاقم بعض الحالات والمشكلات الصحية مثل النوبات التشنجية، والملاريا. عند تناول جرعات زائدة من حمض الفوليك قد يسبب تأخير في نمو الدماغ لدى الأطفال.
