كم يحتاج الجسم زنك يوميا

كم يحتاج الجسم زنك يوميا، يعتبر الزنك من المعاد الأساسية والتي لا غنى عنها في العديد من الوظائف المختلفة لجسم الإنسان، كما يوجد به العديد من المصادر الغذائية المختلفة الهامة للجسم، ويمكن التعرف على كافة المعلومات والتفاصيل من خلال موقع موسوعة.

كم يحتاج الجسم زنك يوميا

من المتعارف عليه أن الزنك من المعادن التي لا يمكن الاستغناء عنها في جسم الإنسان، كما أن قلة الزنك في الجسم يمكن أن يعرض الشخص للعديد من الحالات المرضية المختلفة، وبالتالي يحتاج جسم الإنسان إلى كمية محددة من الزنك ولا بد من الحرص على الحصول عليها للحفاظ على الصحة، كما تختلف باختلاف عمر الإنسان ويمكن التعرف على كم يحتاج جسم الإنسان من الزنك في اليوم على حسب المرحلة العمرية من خلال الجدول التالي:

أهمية الزنك للجسم

يحتوي الزنك على العديد من الفوائد الصحية والغذائية اللازمة لجسم الإنسان، كما أنه ينتج عنه العديد من الفوائد المختلفة، ويمكن التعرف على كل تلك الفوائد من خلال السطور الآتية:

يساعد على الوقاية من الأمراض

يعمل الزنك على الوقاية من العديد من الأمراض المختلفة، ويمكن التعرف على ذلك من خلال ما يلي:

• يضم الزنك العديد مضادات الأكسدة والتي تساعد على التقليل من الإجهاد التأكسدي إلى حد بعيد.
• حيث إن الإجهاد التأكسدي هو الذي يسبب الإصابة بالكثير من الأمراض المختلفة ومنها ارتفاع ضغط الدم، وكذلك مرض السكري ومتلازمة التمثيل الغذائي.
• ومن الجدير بالذكر أن الجسم يحتاج إلى الزنك دائماً لتدعيم الجهاز المناعي للقيام بالعديد من الوظائف المختلفة للجسم بشكل صحي وسليم.
• وبالتالي فإن انخفاض مستويات الزنك في الجسم يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالعدوى ومن أهمها عدوى الالتهاب الرئوي.

يفيد صحة الجلد

الزنك من العناصر الهامة جداً لتعزيز صحة الجلد ويمكن توضيح ذلك من خلال ما يلي:

• يعمل الزنك بشكل كبير على الحفاظ على صحة الجلد، حيث إن الأشخاص الذيم يعانون من الروح والتقرحات التي تكون طويلة الأمد ولا تتداوى سريعاً من انخفاض نسبة الزنك في الجسم.
• أكدت العديد من الدراسات والبحوث المختلفة أن الزنك هو من العناصر التي تلعب دور مهم جداً في كافة المراحل التي تتعلق بالتئام الجروح حيث إنها تبدأ من إصلاح الجلد وتنتهي بالوقاية من إصابة الجروح بالعدوى.

الوقاية من التنكس البقعي المرتبط بالعمر

يمكن أن يكون التنكس البقعي المرتبط بالعمر هو ناتج عن نقص الزنك في الجسم، ويمكن التعرف على ذلك من خلال ما يلي:

• يساعد الزنك بشكل كبير جداً على الوقاية والحماية من تلف الخلايا التي توجد في شبكية العين، وهذا يقوم بدوره في تأخير تطور الضمور البقعي الذي يرتبط بالعمر وكذلك يمكن أن يصل الأمر في بعض الأحيان إلى فقدان البصر النهائي.
• أكدت الكثير من الأبحاث والدراسات الطبية المختلفة أن نقص نسبة الزنك في الجسم وعدم الحصول عليه بشكل جيد يمكن أن يكون من العوامل الأساسية للإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر.

يساعد على التخلص من الأعراض العصبية

الزنك يؤثر بشكل كبير جداً على الحالة العصبية والسلوكية للشخص، وبالتالي فهو يساعد على التخلص من كافة الأعراض العصبية ويمكن الترع فعلى ذلك من خلال ما يلي:

• أكدت العديد من الدراسات أن حوالي 63 شخص يمكن أن يعانوا من الصداع الشديد والاعتلال العصبي المحيطي وذلك بسبب نقص الزنك في الجسم وكذلك نقص العديد من المغذيات المختلفة.
• لذلك فإن هناك ارتباط وثيق وصلة كبيرة بين انخفاض مستويات الزنك في الجسم وبين ظهور العديد من الأعراض العصبية المختلفة.

يساعد في علاج نزلات البرد

أكدت الكثير من الدراسات والأبحاث أن الزنك يساعد على محاربة نزلات البرد وعلاجها ولكن لا بد من الالتزام بالجرعة اليومية الخاصة بك والتي يحددها الطبيب المعالج.

تحسين الصحة الجنسية

يوجد للزنك تأثير كبير جداً على تحسين الصحة النفسية والجنسية عند الذكور، ويمكن توضيح ذلك من خلال ما يلي:

• أثبتت العديد من الدراسات أن للزنك أهمية كبيرة للصحة الجنسية بالنسبة للذكور، حيث إنه يعمل كمضاد للأكسدة ويساعد على موازنة العديد من الهرمونات.
• وبالتالي يمكن أن يسبب انخفاض مستويات الزنك في الجسم على تأخر النمو الجنسي، ووجود العديد من المشكلات المختلفة في الخصوبة وإصابة الذكور بالعديد من المشكلات الجنسية المختلفة.
• ولا بد من الحرص التام على موازنة كمية الزنك في الجسم، حيث إن نقص الزنك يؤثر بالسلب على الصحة، ولكن زيادته يمكن أن تسبب العديد من المشكلات المختلفة ويضر بالحيوانات المنوية، وبالتالي لا بد من استشارة الطبيب المعالج قبل تناول مكملات الزنك المختلفة.

علامات نقص الزنك

هناك العديد من العلامات والأعراض المختلفة التي تدل على عدم الحصول على التغذية الصحية، وكذلك نقص كمية الزنك في الجسم، ويمكن التعرف على علامات نقص الزنك من خلال ما يلي:

• الإصابة بالحساسية، حيث يمكن أن يعمل نقص الزنك على ارتفاع مستويات الهستامين في الجسم وبالتالي يمكن أن يزيد من كافة الأعراض التي ترتبط ارتباط وثيق بالحساسية ومنها العطس والرشح والحكة.
• معاناة الشخص من الإسهال الشديد، حيث إن نقص الزنك يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بالإسهال الشديد وهذا يكون نتيجة لانخفاض المناعة التي يمكن أن تزيد من فرصة التعرض لانتقال العدوى التي تسبب الإسهال وخاصة عند الأطفال.
• كما أن نقص الزنك في الجسم يمكن أن يسبب العديد من المشكلات الهضمية المختلفة ومنها التهاب القولون التقرحي والإصابة بمرض كرون.
• الإصابة بقصور شديد في الغدد التناسلية، حيث إن يوجد للزنك دور كبير ومهم في إنتاج الحيوانات المنوية وزيادة القدرة والكفاءة الجنسية عند الرجال، وبالتالي فإن هناك ارتباط كبير بين نقص الزنك وبين انخفاض تركيز هرمون التستوستيرون الذي يمكن أن يسبب انخفاضه الإصابة بالضعف الجنسي.
• ضعف النمو لدى الأطفال، حيث يساعد الزنك على النمو والتطور الطبيعي للطفل، ولكن نقص الزنك يمكن أن يسبب خلل شديد في طول الطفل ووزنه وكذلك تأخر النضج الجنسي عند الطفل، ويكون الطفل معرض للإصابة بأي عدوى، كما أن الرضاعة الطبيعية تكون مهمة جداً للأطفال الرضع لكي يحصل على الزنك من حليب الأم.
• المعاناة الشديدة من تساقط الشعر، حيث ان من علامات نقص الزنك وجود العديد من المشكلات في الشعر ومن أهمها التساقط وفقدان اللون الجيد للشعر والجفاف والتقصف، حيث إن انخفاض الزنك في الجسم يمكن أن يرتبط بشكل كبير بقصور الغدة الدرقية وهذا يمكن أن يسبب تساقط للشعر.
• الإصابة بالعديد من المشكلات الجلدية المختلفة، حيث إن نقص الزنك في الجسم يؤثر بشكل سلبي جداً على البشرة، وبالتالي يمكن أن ينتج عنه ظهور حب الشباب والأكزيما، وكذلك الإصابة بالصدفية والطفح الجلدي وخاصة عند الفم والعين ومنطقة الشرج.

شاهد أيضاً: كم لتر ماء يحتاج الجسم في اليوم