يستيقظ كل منا صباحًا من أجل جلب الرزق وقوت يومه، ولا يعلم أن الله سبحانه وتعالى جلّ شأنه قد حدد لكل منا رزقه قبل أن يخلقه، فقد جاء في كتب التصوف أن الله لا يسأل العباد عن عبادتهم، فلا يجب أن يحملون هم رزق غدًا، فكما قال الشيخ الشعراوي أن الله عز وجلّ هو الذي يقول”يا بني أدم لا تخشى من ضيق الرزق وخزائني ملآنة لا تنفذ أبدًا، لا تطلب من غيري فإن طلبتني وجدتني، وإن فتني فاتك الخير”.
فالرزق هو مطلب الجميع الذي يتهافتون من أجل نيله، ولا يعلمون أن الله وحده هو العاطي المانع الرزاق والمتجبر، فسبحانه بأمره كل شيء، فإن التوكل على الله والسعي هما سر الحصول على الرزق الحلال الوفير والخير كله، فهيا بنا نتعرف على طرق جلب الرزق والخير من خلال الآيات القرآنية والأدعية والذي تُقدمه لكم موسوعة، فتابعونا.
هناك العديد من الأسرار التي يجهلها الكثيرين، والتي تُعد من المفاتيح الأساسية لجني الرزق الحلال الوفير، إذ يسعى الجميع دون أن يعرفون إلى أي اتجاه يقودون بأنفسهم، هل إلى الهلاك أم الخير والرقي بمكانتهم في الدنيا والأخرة، فهيا بنا نستعرض أسرار جلب الرزق .
فقد أشار الحبيب المصطفى إلى أن التوكل هو من أهم الأسباب التي يُمكنها أن تجلب الرزق دون حساب، إذ جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم “لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً وتروح بطاناً”.
تجدر الإشارة هنا إلى أن الرزق هو الذي يأتي إلى الإنسان في أي مكان ما كان، فإذا علم الشخص أن الله تعالى هو الذي يُقدر إلينا رزقنا ويأتي به إلينا من حيث لا نعلم لهدأت نفسنا واستكانت وهشت لنا الدنيا كما يقول الشاعر أي لانت، وكذا فنجد أن الرزق هو من الأمور التي يضعها الجميع نصب أعينهم، لذا إليك عزيزي القارئ مجموعة من الآيات التي ما أن تتلوها يأتي لك الرزق بإذن الله.
توجد العديد من الأدعية التي ما أن يُرددها المسلم ينل الرزق الحلال الوفيرة ويمدده الله بكل الخير في الدنيا والأخرة، فمن بين تلك الأدعية ما نرده ما جاء على لسان الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم الأدعية التي تُساعد في جلب الرزق الحلال الوفير، ومن أبرز تلك الأدعية ما يلي:
يُخلق الإنسان ورزقه في السماء عاليًا قد كُتب له، ولكنه يظل يبحث عن الرزق جاهدًا ناسيًا من أن الله تعالى قد قسم له كل الخير، فيما يتساءل البعض عن آيات جلب الرزق في البيت وهي التي نستعرضها في السطور الآتية:
تناولنا من خلال هذا المقال مجموعة من الآيات والأدعية التي ما أن يُرددها العبد صالح يرزقه الله بالرزق الواسع من حيث لا يحتسب فهنيئًا لكل من تاب وأناب ورزقه المولى الرزق الحلال.