أفضل طريقة إنجاب الذكور مجربة ، رحم الله عباده فأنعم عليهم بالبنون ليكملوا نسل آبائهم وأمهاتهم، كما فعل مع سيدنا أدم وزوجته حواء بعد نزولهما إلى الأرض، فإن ألقيت نظرة متأملة ستجد أنه إن لم ينعم الله على أدم وحواء بالإنجاب ربما لم نكن هنا ولم يكن ليتواجد أيًا مما عاصرناه وسمعنا عنه وتوصلنا إليه حتى.
ولهذا تجدنا قد خلقنا لنتزاوج ونعمر في الأرض بإنجاب البنين والبنات، ولكن هنالك من يفضل إنجاب البنين؛ لأنهم السند لهم ومن يحملون الاسم بالمستقبل، فكان بالماضي الذكر هو المسؤول عن رعاية الحقل واصطياد الطعام وربما تأصلت تلك العادة بنا، لترى في يومنا هذا من يسعى إلى إنجاب الذكور.
رغم أن جنس الجنين يتحدد فقط بمشيئة الله_ عز وجل_ إلا أن هنالك اليوم بعض الطرق التي إن اتبعتها الأم من الممكن لها إنجاب الذكور، وهذا ما سنتحدث عنه اليوم في أسطرنا التالية مع الأخذ في الحسبان أن المرأة لا تحدد جنس الجنين ،حيث تركيب البويضة بها هو XX، بل يكون الاعتماد على الذكر حيث تتركب الحيوانات المنوية من ,XY.
إن قامت المرأة بالتركيز على الأطعمة الغنية بالأملاح كالطماطم، والموز، والموالح… إلخ، هذا ما يخلق بيئة أكثر قاعدية برحم المرأة ،ومنها تستطيع الحيوانات المنوية الذكورية البقاء بالرحم دون أن تموت، وإن قامت امرأة بزيادة نسبة الصوديوم والبوتاسيوم بما تأكله من أطعمة سيعطي هذا البويضة برحمها جدار ينجذب إليه الحيوانات المنوية الذكورية بنسبة أكبر، مع صدها للحيوانات الأنثوية.
من اسمه يستخدم هذا الغسول لمنطقة المهبل، فعادة ما تكون الغسولات حامضية؛ ولأن المهبل بطبعه وسط حامضي ليحمي من الالتهابات الناتجة عن الفطريات والبكتريا، فإن تم استعمال غسول قلوي للمهبل كالذي يحتوي على بيكربونات الصوديوم من الممكن أن يساعد هذا في زيادة نسبة بقاء الحيوانات النوية الذكورية بمعدل أكبر.
إلا أن هنالك دراسات أخرى عارضت ذلك، بالقول أن تلك الطريقة من الممكن أن تغير من معدل حامضية المهبل وبالتالي يعرضه إلى الالتهابات الفطرية وللفيروسات.
هنالك الكثير من الطرق والتقنيات العلمية التي من خلالها قد تتمكن من إنجاب الذكور، فمن ضمن تلك الطرق:
“طريقة أريكسون”: تعرف تلك التقنية كذلك باسم تقنية الحركة ؛لأنها تعتمد على سرعة حركة الحيوانات المنوية الذكورية بالنسبة للأنثوية، وهنالك عدد قليل من العيادات الخاصة بالخصوبة المرخصة هي ما تعتمد استخدام تلك الطريقة.
حيث يتم اختيار الحيوانات المنوية الذكورية من خلال وضعهما هي والأنثوية في وسط لج من البروتين فيما يعرف باسم “الألبومين”، فعند حركة الحيوانات الذكورية يتم التقاطها في عملية تستغرق 4 ساعات تقريبًا، ومن ثم يعاد تلقيح تلك الحيوانات الذكورية في رحم المرأة من جديد خلال مرحلة التبويض.
عيوب تلك الطريقة
ولكل تقنية أو طريقة بعض العيوب والمخاطر، ففي طريقة أريكسون تجد أن العيوب تتمثل في استخدامها للتلقيح الصناعي برحم المرأة، وهذا ما يخفض من فرص النجاح بنسبة كبيرة، إضافة إلى تلك الطريقة لا توجد أي ضمانات علي نجاحها فإن قمت بها لا تعمد كثيرًا عليها، كما يتواجد مجموعة من التقارير والأبحاث المتضاربة لتلك الطريقة حول إمكانية نجاحها.
رغم ذلك؛ هنالك تقنيات وطرق أخرى من الممكن استعمالها كما لها مزايا لها عيوب، ما علي الزوجين فعله هو المواصلة في المحاولة.
