الكستنا تعتبر من أشهى أنواع الفاكهة الشتوية، كما انها غنية غذائيًا، وتتميز بأن لها أسماء متعددة فمنها أبو فروة، وشاه البلوط، والقسطل، وفاكهة الشتاء، وشجر الخير، ولها مذاق شهي وحلو، وتستعمل في تحضير طبق المارون جلاسيه، وفثي ذلك المقال على موسوعة نقدم معلومات أكثر عن القسطل .
تعريف الكستنا
تعرف أيضًا بالقسطل، وأبو فروة، والكستنة، وهي من الفواكهة المفضلة لكثير من الناس خلال فصل الشتاء، وشكلها عبارة عن أشجار كبيرة لها ارتفاع كبير، وتنشأ في أوروبا الجنوبية وشمال أفريقيا، والكستنا لها ثمار شوكية محتوية على بذور ذات لون بني، وتتميز باحتوائها على القيم الغذائية العالية فهي معادن متعددة منها الماغنيسيوم والنحاس، كما تحتوي على الكربوهيدرات المركبة، ومضادات التأكسد، والبروتينات، وفيتامين ج، وألياف غذائية، ودهون أحادية غير مشبعة، ويمكن تناولها مشوية، أو نيئة، أو مسلوقة.
أنواع الكستنا:
كستنا صينية: وهي من الأنواع الأكثر تحمل للآفات الزراعية، ولذلك ترتفع قيمتها التجارية، وذات أشجار قصيرة، ولها حبات متوسطة في الحجم.
كستنا أمريكية: يتم زراعتها في أمريكا الشمالية، ولها حبات صغيرة في الحجم، وهي من أفضل أنواع الكستنا.
كستنا يابانية: تكون أشجارها صغيرة، وتتميز بثمارها الكبيرة الحجم وطعمها طيب، ولها قدرة على مقاومة الآفات.
كستنا مهجنة: وهي أقرب في الوصف من الكستنا الأمريكية.
كستنا أوروبية: تتميز بأشجارها الطويلة، ولها ثمار شبيهة للكستناء الصينية، وذات مذاق حلو.
فوائد الكستنا
تساهم في تعزيز صحة الشرايين والقلب، وذلك لاحتوائها على الألياف الغذائية، فالكستنا الأوروبية المشوبة المائة جرام منها تحتوي على ما لا يقل عن خمسة جرام ألياف، والنوع النيئ غير المقشر تحتوي على ثمانية جرام، والألياف تساهم في تقليل معدلات الكوليسترول الضار بالدم، كما أنها من المصادر الغنية بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة كحمض الأوليك وتساهم تلك الأحماض في تقليل معدل الكوليسترول الضار بالدم، وترفع مستوى الكوليسترول النافع بالدم.
كما أنها مصدر غني للبوتاسيوم للحفاظ على توازن السوائل بالجسم والتحكم في معدلات ضغط الدم، وتنظم معدل الضربات القلبية، كما أنها تحتوي على الحديد الذي له دور في مقاومة فقر الدم، كما أن الحديد يدخل في تكوين الهيموجلوبين وكريات الدم الحمراء.
وجدت دراسات أثبتت وجود علاقة بين فقدان الوزن وتناول المكسرات، فوجد أن الأفراد الذين يتناولون المكسرات في حميتهم الغذائية يتمكنون من فقدان الوزن بصورة كبيرة، كما أن الكستنا تتميز بأنها قليلة السعرات الحرارية، وهي غنية بالبروتين والألياف مما يمكنها من المساعدة في زيادة الإحساس بالشبع وبالتالي المساهمة في إنقاص الوزن، ونتيجة لأنها غنية بالألياف فهي ذات مؤشر جلايسيمي منخفض وبالتالي لا ينصح بها لمرضى السكر.
تساهم في تقوية الجهاز المناعي وتحمي الخلايا، فهي غنية بفيتامين سي والذي يساهم في تحييد الجذور الحرة لأنه مضاد قوي للتأكسد، كما أنه فيتامين مهم للأوعية الدموية واللثة والأسنان.
تحتوي على مضادات للتأكسد تساهم في وقاية أنسجة الكبد وخلاياه من التلف، وهي غنية بالدهون غير المشبعة والمعادن التي تقي الجسم من الكثير من الأمراض.
كما أن الكستنا مفيدة للمرأة الحامل، فهي محتوية على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة خاصة في مرحلة الحمل، وأكثرها شهرة احتوائها على حمض الفوليك، وهو حمض مهم بتكوين كريات الدم الحمراء، ويفيد المرأة خلال الأشهر الأولى من الحمل، كما أن تناوله بكمية كافية بإشراف من الطبيب يساعد في وقاية الجنين من تشوه الأنبوب العصبي، كما أن الكستنا تعتبر مصدر مهم للحصول على الألياف الغذائية التي تساهم في زيادة الشعور بالشبع والوقاية من التعرض للإمساك.