يعد الدكتور أحمد عمارة من أكثر الشخصيات البارزة في المجتمع مع اختلاف شخصيته وروحه المختلفة وهناك بعض الناس من المتفقين معه والمختلفين عنه تماما وهو يعتبر استشاري عام للصحة النفسية بالطاقة الحيوية وهو من مواليد الأول من يونيو 1977 ميلادي ويقول بأن رسالته الأساسية في الحياة هي إرشاد الناس على طريقهم للوصول إلى أعلى درجات السعادة والنجاح وأيضا المتعة في هذه الحياة، ويقوم بتقديم عمل محاضرات للتنمية البشرية لكنه يقدمها بشكل مخالف تماما لما تعودنا عليه من أخصائيين التنمية البشرية.
وبعد أن قام بالنشر على القناة الخاصة به عبر اليوتيوب، أصبح واحدا من المشاهير الموجودين حاليا في مجال الطاقة الحيوية والتنمية البشرية وأيضا قام بنشر فيديوهات له عبر اليوتيوب يتكلم فيها عن قوة الكلمة والتفكير وكيفية جذب الأشياء إلينا وكيفية تحقيق الأحلام والوصول إلى أهدافنا المطلوبة والمرغوبة.
وقد قام الدكتور أحمد عمارة أيضا بالتحدث عن قصة حياته بالتفصيل عبر نشره لفيديو له قبل كورس له.
ومن الأشياء الغريبة والمعروفة عن الدكتور أحمد عمارة بأنه يقوم بتصوير نفسه بنفسه فيديو عن حياته اليومية.
وقد أكد الدكتور أحمد عمارة على أن النجاح عنوانه الأول والوحيد هو التحدي وأكد أيضا على وجوب دراسة علم النفس لكل من القيادات العربية لأن بها يستطيعون النهوض بالأمم وشعوبها .
بعد أن قاموا بعدة أبحاث ووصلوا أن معظم الأمراض العضوية في جسم الإنسان سببها يرجع إلى أسباب نفسية وبالتحديد سببها هو الطاقة الحيوية الخارجة من الجسم وبالتالي من الممكن مساعدة المريض عن طريق إخراج الطاقة السلبية من جسمه المصاب وشحنه بطاقة ايجابية تقوم بمضاعفة سرعة العلاج حوالي خمس أضعاف.
هناك طريقتان للعلاج بالطاقة الحيوية والذي يحدد الطريقة المناسبة للشخص المريض هو شدة المرض فتكون إما عن طريق تدريبات عملية يقوم بها المريض بنفسه و إما تدريبات عملية يقوم بها الطبيب وذلك عن طريق سحب الطاقة السلبية من المريض عن طريق الأحجار الكريمة ثم بعد ذلك يأخذ بعض الدورات التدريبية على كيفية التخلص من الطاقات السلبية المعرض لها مرة أخرى وبما أن أكثر الأمراض النفسية مثل الاكتئاب وحالات الضيق تكون نتيجة لشحنات سلبية مخزنة في جسم المريض ولأن هذه الشحنات هي التي تؤثر في الإنسان إما أن يكون سعيدا أو مكتئبا وأيضا حسب نوعية الطاقة الداخلة إليه فهذا النوع من العلاج لا يعطى فيه أي أدوية أو عقاقير حتى تقوم بتخديره أو تقوم بزيادة هرمونات السعادة لديه فيعتبر هذا العلاج مؤقتا لكنهم يعتمدون أكثر على شحن المريض بطاقة إيجابية وسحب الطاقة السلبية منه .
قال أحمد عمارة في هذا الموضوع أن العقل الواعي والمتفتح يتضمن الكثير من التفكير والقرارات الواعية .
بينما العقل اللاواعي يقوم بالعمل بتلقائية وتتم برمجته عن طريق العقل الواعي ويقوم بعمله وفقا لهذه البرمجة.
ويؤكد أيضا على أن هذه البرمجة كثيراً ما تتم عن طريق الحديث الداخلي والخيالي وبعض الصور الذهنية المسبقة وأيضاً من الناس المحيطين به ولا يقتصر على الداخل فقط وإنما يمتد إلى الخارج أيضا .
وقد لخص هذه المحاضرة في أن العقل الواعي هو من يقود العقل اللاواعى وأن العقل اللاواعى يقود العالي و عن طريق تحكم الإنسان في أفكاره وحديثة الداخلي يتحكم في كل شيء .
وقد وضح في هذا الموضوع على أنه يجب علينا أن نتقبل الآخر كما هو وليس كما نريد نحن .
وتطرق أحمد عمارة إلى موضوع الطاقة مشيرا منه إلى أن هذه الطاقة تتمثل في الكون وقد أضاف أيضا بأنه علم وليس مجرد كلام فقط وقد وضح عمارة أن ما يعيشه الإنسان من ضغوطات الحياة يكون نتيجة لفهمه الخاطئ للحياة بشكل عام ونتيجة لأفكاره الشخصية أيضا كما شدد أيضا على ضرورة المبادرة وعدم الاستسلام لبعض المفاهيم الخاطئة والمنتشرة عن الحظ مثلا مثل ما يقول البعض “هذا الشخص محظوظ جدا ” بينما يكون هذا الشخص المشار عليه أجتهد وتعب حتى يصل إلى ما وصل إليه.
