صنفت المغرب في الوطن العربي على أنها من أغنى الدول العربية من حيث الموارد المائية، حيث تصب فيها الروافد المائية الوافدة من جبال أطلس الوسطى والتي تعد من المصادر الرئيسة للماء بالاضافة الى انها تشتهر بوجود الأنهار مثل نهر الملوية ونهر سبو ونهر الربيع، إلى جانب هذا فقد تعددت عواصم دولة المغرب على مر العصورارتباطاً بالملوك الخاضع لهما حكم المغرب، حيث انحصرت هذه العواصم في أربع مدن وهم على الترتيب الزمني:
ذكرت مدينة الرباط على أنها هي العاصمة الحالية للدولة العربية المغرب، وذلك نظراً لتصنيفها على أنها واحدة من أهم المدن في ذلك البلد الذي طال تاريخها.
تقع مدينة الرباط في صميم الدولة العربية المغرب، حيث تطل على المحيط الأطلسي وتقع على الضفة اليسرى للنهر الشهير”نهر أبي راق” وذلك النهر الذي يفصل العاصمة عن مدينة سلا المغربية التي تمتاز بالعراقة والتي تقع في الجانب الغربي من دولة المغرب
يحرص سكان المدن المغربية على زيارة العاصمة وذلك لما تمتاز به من مناظر خلابة وطقس مميز بناءاً على ذلك نوضح المسافة بين الرباط والدول الرئيسية للمغرب:
تضم الرباط مجموعة كبيرة من المعالم السياحية مما جعلها تأخذ مكانة خاصة في قلوب عشاق السفر، حيث أنها تتمتع بأهمية تاريخية وثقافية من خلال أفضل الأماكن وهي :
تقع منطقة شالة الأثرية على الضفة الجنوبية لنهر أبي رقراق حيث تعد من أشهر المناطق الأثرية بالرباط فهي تضم حمامات قديمة وساحة أثرية ومعبد قديم، ولا سيما أيضاً الطيور المتنوعة التي تؤنس المكان خاصة طائر اللقلق.
تضم العاصمة باب الرواح الذي قام بتشييده الخليفة الموحدي أبو يوسف يعقوب بن يوسف المنصور وذلك في عام 1197 ميلادياً، حيث يعد من أضخم الأبواب المحيطة بالعاصمة يبلغ من الطول حوالي 28 متر بالاضافة الي احتوائه علي أربع قاعات تأخذ الشكل المربع في تصميمها.
وهي واحدة من أهم المباني التاريخية التي تضمها الرباط حيث تم انشائها على يد السلطان الموحدي يعقوب المنصور في عام 1195 م وصنفت منظمة اليونسكو على أن الصومعة تعد موقع للتراث العالمي.
تعد قصبة الوداية قلعة عسكرية قديمة تم تشييدها على يد المرابطين في القرن الثاني عشر، حيث زادت أهميتها الأثرية في عهد الموحدين وأبرز ما يميزها هو ذلك الباب العتيق الذي رُسمت عليه النقوش الأثرية التي كشفت للناظرين، أظهرت براعة الهندسة المعمارية في ذلك الوقت.
يمثل ضريح محمد الخامس المقبرة الأساسية في العاصمة، حيث يضم جثمان الملك محمد الخامس وأبنائه الأمير عبدالله والأمير الحسن الثاني، بالإضافة إلى ذلك أبرز ما يميز هذا الضريح ويجعله مميزاً هو ذلك المبنى الأبيض صاحب الأعمدة المنقوشة وتلك القبة ذات اللون الأخضر المميز التي تزيد المبنى رقياً وجمالاً فهو يعد من التحف المعمارية مغربية الأصل.
يصنف هذا المتحف على أنه من أهم وأبرز الأماكن السياحية في المغرب وهو يقع في قلب العاصمة، حيث أنه يمثل الهوية المغربية التي تزداد ظهوراً وتألقاً على مر العصور ومن أهم ما يميزه هو ذلك اللون الأبيض الذي يكسيه من الخارج، أما من الداخل فهو يضم كنوز الفن التشكيلي المعاصر.
إذا أردت جولة من الترفيه يصاحبها الهدوء ومذاق خاص من جمال الطبيعة الخلابة، فعليك بزيارة تلك الأماكن الترفيهية التي تشتهر بها العاصمة.
هنا تنال الهدوء وتستطيع الحصول على هدنة من ضجيج المدينة لا سيما أن هذه الحدائق تحظى بطبيعة خضراء تأخذك إلى جمال ساحر، كما تستطيع الجلوس بأحد المقاهي داخل هذه الحدائق والاستمتاع بمذاق الحلوى المغربية الرائع مع الشاي المغربي صاحب النكهة المميزة
يتميز ذلك الشاطئ دوناً عن الشواطئ الاخري حيث تملؤه أمواج المحيط الأطلسي، بناءاً على ذلك إذا كنت من محبي رياضة السباحة فعليك بممارستها في ذلك الشاطئ المميز والاستمتاع برماله ذات الملمس الناعم وصاحبة اللون الذهبي الرائع.
تضم الحديقة عدد هائل من الحيوانات قد يصل الى 1000 حيوان من عدة فصائل متنوعة بالإضافة إلى تلك المجسمات الضخمة التي سوف تنبهر عينك برؤيتها كما تجمع أيضاً عدد من الطيور المتنوعة.
نالت مدينة الرباط قيمة تاريخية كبيرة على مر العصور، حيث عاصرت العديد من الحضارات مثل الحضارات الرومانية والحضارات الفينيقية وغيرها وذلك السبب الذي جعلها تشهدت تطورات وتحولات خلال فترة الحكم مما جعلها خلال تلك الفترة أن تتمتع بالازدهار في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والإدارية وغيرها من المجالات التي عادت بالانعكاس على أهمية تلك العاصمة.
صنفت مدينة الرباط على أنها من أهم المدن المغربية وذلك لما تحتويه على العديد من المباني الهامة ومنها