إليكم أجمل حكم وأقوال عن العلم ، فالعلم هو الشمس التي بددت عتمة الجهل والنور الذي اهتدى به الإنسان من بين متاهات الحيرة العلم هو القوة التي يتحرك بها الكون نحو الأمام والرقي ولولا العلم ما تحرك الإنسان قيد أنملة فعن طريق العلم كانت الاختراعات التي يسرت له سبل الراحة وعن طريق العلم اكتشف الأدوية والعلاجات التي تغلب بها على الكثير من الأمراض التي تسبب في إبادة بلاد عن آخرها قديما وبالعلم عرف الإنسان المفيد والضار فزاد متوسط عمر الإنسان على الأرض ، بالعلم كافح الإنسان بعض الكوارث الطبيعية أو لنقل استعد للتعامل معها و أخذ جانب الحيطة ، ولمعرفة أجمل الحكم والأقوال عن العلم عليكم بالبقاء معنا وعدم مغادرة صفحتنا المفيدة موسوعة.
على مدار التاريخ لم يترك فيلسوف أو كاتب أو مفكر أو عالم إلا ومدح العلم وذلك لأن المفكرين هم أدرى الناس بفائدتهم وأكثرهم اداركا لمدى أهميته في حياة الإنسان على مر العصور، وإليكم بعض الحكم والأقوال عن العلم:
قوله صلى الله عليه وسلم: “من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا من طرق الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض والحيتان في جوف الماء، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، وإنما ورثوا العلم, فمن أخذه أخذ بحظ وافر”. رواه أحمد وابن حبان عن أبي الدرداء ـرضي الله عنه وصححه الألباني.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا مات الإنسان انقطع عنه عملُه إلا من ثلاثةٍ: إلا من صدقةٍ جاريةٍ، أو علمٍ يُنتفَع به، أو ولدٍ صالحٍ يدعو له”. رواه مسلم، باب ما يلحق الإنسانَ مِن الثواب بعد وفاته (1631).
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقول: “اللهم انفَعْني بما علمتَني، وعلِّمْني ما ينفعني، وزِدْني علمًا، الحمد لله على كل حالٍ، وأعوذ باللهِ مِن حال أهل النار”.
قال خليل مطران :
قوةُ العلمِ أنه ملهمُ الحُسْ * وحلال أعقدِ المعضلاتِ
فهو في أقطعِ الظروفِ وصولٌ * وهو في أمنعِ الظروفِ مواتي
كلُ وقتٍ يمجدُ العلمُ فيه * هو لا ريبَ، أسمحُ الأوقاتِ
قال الإمام علي – رضي الله عنه – :
ما الفضلُ إِلا لأهلِ العلمِ إِنهمُ * على الهُدى لمن استهدى أدلاءُ
وقيمةُ المرءِ ما قد كان يحسِنُهُ * والجاهِلونَ لأهل العلمِ أعداءُ
فقمْ بعلمٍ ولا تطلبْ به بدلا * فالناسُ مَوْتى وأهلُ العلمِ أحياءُ.
العلم نهر لا نضب فلا تملوا من الارتواء منه ، فعسى الله أن يهدينا به وإياكم إلى سبيل الرشاد.