تعرفوا معنا من خلال هذا المقال على خطوات العمرة بالتفصيل ، العمرة من العبادات التي شرعها الله سبحانه وتعالى لعباده كي يقربهم منه أكثر ويكفر بها عنهم ذنوبهم، فهنيئاً لمن حالفه حظه ونال الفوز الأعظم بتأديتها وقبولها. وهي على غرار الحج يمكن تأديتها في أي وقت خلال العام، لذا إن وفقتم وتنوون زيارة بيت الله الحرام قريباً لا تفوتوا متابعة القراءة على موقع موسوعة فسنتناول فيما يلي خطوات العمرة خطوة بخطوة.
خطوات العمرة
الخطوة الأولى الإحرام
الإحرام ويعني تحريم بعض ما أحل الله على المعتمر حتى يتحلل من إحرامه مثل : إزالة أي شعر من الجسم، التطيب بأي نوع من أنواع العطور، تقليم الأظافر، ملامسة النساء، ارتداء ملابس مخاطة، تغطية الرأس، والصيد، لذا يتوجب على المسلم التطهر وتنظيف البدن والاغتسال جيداً قبل إحرامه.
يحرم المسلم من الميقات المحدد لكل أمة مرتدياً ملابس إحرامه، للرجال الإزار والرداء وللنساء ملابسها العادية شرط خلوها من مظاهر الزينة.
والإحرام نية قلبية لا ينطق المسلم بها بلسانه يقول بعدها “لبيك عمرة“، ومن ثم يردد التلبية وهي “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، غن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك“.
الخطوة الثانية الطواف
من السنن المستحبة اغتسال المسلم في مكة المكرمة قبل توجهه للطواف.
يدخل المسلم المسجد الحرام بقدمه اليمنى قائلاً :”بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك، أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وبسلطانه القديم من الشيطانالرجيم“
يكمل بعدها التلبية حتى يصل للكعبة فيقطعها متجهاً للحجر الأسود مستلماً إياه بيمينه مع تقبيله، فإن تعذر عليه الوصول له لا يزاحم المعتمرين إنما يكتفي بالإشارة له من بعيد مع قول “بسم الله والله أكبر“.
الطواف سبعة أشواط ينطلق المسلم من الحجر الأسود وينتهي عنده خلال كل شوط، وكلما مر به استلمه بيديه اليمنى وقبله وكبر فإن تعذر عليه ذلك اكتفى بفعله من بعيد.
ويستحب استمرار العبد في الذكر والدعاء طوال الطواف، ومن السنة قول :”ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار” كلما بلغ الركن اليماني.
ومن السنة للرجل أن يمضي مسرعًا بخطى متقاربة خلال أول ثلاثة أشواط، مع كشف كتفه الأيمن خلال الطواف.
الخطوة الثالثة صلاة الطواف
يصلى المعتمر ركعتين طواف خلف مقام نبي الله إبراهيم -عليه السلام- بعد انتهاؤه من أشواط الطواف.
لكن لا حرج من تأديتها في أي بقعة من المسجد الحرام في حال تعذر على المعتمر بلوغ المقام.
الخطوة الرابعة السعي بين الصفا والمروة
يتجه المعتمر بعد الصلاة نحو جبل الصفا كي يبدأ السعي، والسعي سبعة أشواط.
حين يقترب المعتمر من جبل الصفا عليه قراءة قوله تعالى :”إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ“.
يستقبل المسلم القبلة فوق الصفا مردداً :”لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده” مع تكراره ثلاثة مرات، بين كل مرة والتي تليها يدعو المسلم بما يملؤ قلبه من رغبات.
حين ينتهي يتجه للمروة ويكرر الدعاء السابق، ومن السنة هرولة الرجل بين العلم الأول والعلم الثاني ومن ثم يعود لمسيره العادي.
يظل المعتمر يكرر ما سبق حتى يكمل السبعة أشواط.
الخطوة الخامسة الحلق أو التقصير
هي الخطوة الأخيرة التي يختتم بها المسلم عمرته، وبها يتحلل من إحرامه تحللاً تاماً.
الرجل يحلق شعره أو يقوم بتقصيره، والمرأة تقص من شعرها بمقدار أنملة.