حكم عن الناس التافهة، توجد العديد من الشخصيات التي نقابلها في حياتنا اليومية وفي كافة المناطق العامة المختلفة سواء كان في المدرسة أو الشارع أو الجامعة، ومنهم الشخصيات التافهة والتي لا أهمية لهم في الحياة، ويمكن التعرف على العديد من الحكم والأقوال التي تتحدث في هذا الصدد من خلال موقع موسوعة.
حكم عن الناس التافهة
في كافة البلدان توجد الكثير من الشخصيات التافهة ولا يوجد لهم أهمية في تلك الحياة.
من عمل ما ليس من طباعه ولو كان على صواب، تعرض إلى خطرين، خطر النفاق والأخر الإخفاق.
فساد العالم من الغفلة، وفساء الأمير من الظلم، وفساد الفقير من النفاق.
المنافق هو من يتميز يعذب وحلو الكلام ليتمكن من إقناعك بأنه صادقًا، كما انه قادرًا على تنفيذ جميع أوامرك.
احذر أهل المنافق، فإنه الضال المضل، الزال المزل، قلبه دويّ، وصحفه نقية.
المنافق مكور مضر، مرتاب، إني أخاف عليكم كل عليم اللسان منافق الجنان، يقول ما تعملون ويفعل ما تنكرون.
المنافق موالي الكفرة ومعادي المسلمين ويخدع المسلمين ويكيد لهم.
عادة المنافق توزيع الأخلاق.
من كثر نفاقه لم يعرف وفاقه.
أنا منافق إذا أنا موجود، هذا مصيرهم اليوم، وغد يمكن بعد الغد، ولكن مهما ارتفعوا إلى القمة سيبقون بظلمات الأنفاق. سوف يظلون أسفل الأرض مثل الأفاعي تستخدم النور فقط للانقضاض على فرائسها.
الناس التافهة هي تلك الشخصيات التي تأخذ كافة المواقف على محمل الضحك والاستهزاء ولا يمكن الاعتماد عليهم أبداً.
الأشخاص التافهون يحتاجون دائمًا إلى اهتمام الناس، حتى لو كان هذا الاهتمام بالإساءة لهم أو نقد تصرفاتهم، فمجرد الحديث عنهم يجعلهم يظنون أنهم محط اهتمام ويتكاثرون.
للأسف أصبحنا في زمن التفاهة فيه أصبحت أمر شائع، بل ومطلوب أحيانًا لتتمكن من التعايش مع من حولك من الناس.
أسوأ شيء قد أتعرض له في حياتي هو التعامل مع شخص تافه، فأنا أستطيع احتمال الشخص الغبي والمريض وسيء الخلق ولكن التفاهة لا أحتملها.
كان الإنسان على مر العصور يطارد السعادة، أما في عصرنا الحالي فقد استحال الأمر لمطاردة التفاهة، وقد زرعت فينا مظاهر الحياة الحديثة أن التفاهة هي مرادف للسعادة.
ربما تكون بعض التفاهة أمر مطلوب في هذه الحياة، حيث أن من يتعامل بجدية طوال الوقت سيكتشف أنه أرق نفسه مع أناس تافهين.
هناك بعض الناس الذين يستعدون بالتضحية بأي شيء مهما كان هامًا من أجل لحظة سعادة ستنقضي ويجلسون نادمين بعدهم.
الإنسان التافه خطر على نفسه قبل أن يكون خطراً على الناس، فهو لا يضيف أي شيء إلى حياة الآخرين هو فقط يسلب من أوقاتهم ما يجتاحونه.
يمكنك معرفة الشخص التافهة من خلال التركيز مع أقواله، فتجده أنه يقول العديد من الأمور الغير مهمة أبداً.
عكس التفاهة هي المسؤولية، الشعور بالمسؤولية تجعلك تلقائيًا تتجنب جميع مظاهر التفاهة في حياتك، فكن مسؤولًا وعلى قدر الإشكالات في حياتك.
من التفاهة أن تتعصب لفئتك الضيقة المحدودة ضد جميع الناس، هناك أشخاص مستعدون لارتكاب جرائم من أجل فريق كرة قدم.
لم أجد من هو أتفه ممن يضيع حياته في العبث واللهو، دون أن يفعل شيء ينفعه في دنياه وآخرته، هذا أمر في شدة الأهمية فلا تعبث به.
من الذكاء أن تجد لنفسك أوقات للراحة والترفيه والتسلية بعد عمل طويل، ولكن من التفاهة أن تكون كل حياتك وقت راحة والعمل هو وقت مستقطع.
التافهون يتسببون بضرر كبير إذا عاملتهم على محمل الجد، لذا لا تعطيهم أكبر من حجمهم، دون إهانة، ولكن عاملهم كما هم وبالحجم الذي يرون أنفسهم فيه.
التفاهة الحقيقية تتمكن فيمن يضيع عمله لمدة رحلة كاملة حتى يضعف، ويذبل في آخرها ويترك كل هذا البناء يتحطم لأن مزاجه تعكر فقط.
يستطيع الإنسان أن يكون تافهًا قدر الإمكان، حتى يصدم بحقيقة الموت، ليس موته هو بل أحد أحبابه، هناك وأمام هذه الحقيقة الصلبة القاسية ليس هناك مفر من الجدية والخضوع والخشوع.
كفانا تفاهة وإضاعة للوقت لأسباب أقل ما يقال عنها أنها أعذار واهية، حان الوقت لنتخذ خطوات جدية في حياتنا.
أحبابي، حان الوقت للنضوج، كفانا رضوخًا للتافهين، نضيع أوقاتنا عليهم وعلى متابعتهم في كل مكان، حان الوقت لنعرف من هي القدوة الحقيقية لنا ولأبنائنا.
الحكيم هو من يعرف تحديدًا متى تكون التفاهة أمراً ضرورياً لتفادي المشكلات، وليس هو ذلك الذي يقحم نفسه بالمشاكل بحثًا عن الجد.
يمكن أن تصبح التفاهة أمر ضرورياً لتفادي الوقوع في مستنقع الحياة السوداوية، حيث أن بعض المواقف في الحياة قد تؤثر عليك لدرجة فوق ما تتصور.
أنا مستعد أن أدخل بأقدامي هذه إلى جحيم العقلاء، ولست مستعدًا على الإطلاق أن أدخل جنة الأغبياء والتافهين.