قامت وزارة الصحة بالفترة الأخيرة بحملة قوية على كل المستويات، لتوعية الرأي العام بأهمية الحصول على اللقاح، فتبعًا للدراسات الإحصائية الأخيرة يقي لقاح كورونا بشكل كبير من خطر الإصابة بمضاعفات المرض، ولذلك وجب الحصول على الجرعات بالوقت المحدد.
وقامت وزارة الصحة بدراسة العلاقة ما بين الحصول على الجرعات التحصينية في الوقت الملائم، وتدهور الحالة وحاجتها إلى التنويم، ووجدت أن العلاقة بينهم عكسية بإذن الله تعالى، فالشخص الذي يحصل على جرعتي اللقاح ويحصل بعد ذلك على الجرعة التنشيطية، نادرًا ما يكن هناك حاجة إلى عملية التنويم بالمستشفيات، والتنويم يكن فقط للحالات الصعبة للغاية.
وجاءت العلاقة بين التحصين والتنويم بالنسب التالية:
صرحت وزارة الصحة بهذه الإحصائيات لتدعوا المواطنين للإسراع في التقديم للحصول على الجرعة التنشيطية، لحماية صحتهم العامة، وحماية المحيطين بهم أيضًا، فالدراسات الأخيرة أكدت أن الجرعة التنشيطة تزيد بشكل كبير من فاعليات الجرعات الأخرى، كما أنها تقي بنسبة لا بأس بها من خطر الإصابة بمضاعفات المتحور الجديد أوميكرون.
وصلت عدد الحالات المتأخرة بالموجة الحالة لفيروس كورونا إلى 100 ألف حالة، كان لابد أن يخضعوا إلى التنويم، لكي يتم علاجهم بالصورة الأنسب، وللعمل على معالجة الجسد من مضاعفات الإصابة بالفيروس.
وهكذا أصبح لا يخفى على أحد ضرورة الحصول على الجرعة التنشيطية، خاصة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة الصعبة، فبهذا اللقاح تقل احتمالية خضوعه للتنويم بـ260 ضعف، مقارنة بمن لم يحصل على الجرعة التنشيطية، والحاصل على جرعتي اللقاح تقل احتمالية تدهور حالتهم بـ65 ضعف غير المحصنين.