تعرفي على كيفية معرفه نوع الجنين في البداية ، بعد معرفة النبأ السعيد وهو نبأ الحمل، يتبادر في ذهن المرأة الحامل العديد والعديد من التساؤلات ألا وهي هل أنا حامل بولد؟ هل أنا حامل ببنت؟، هذه التساؤلات تحير المرأة الحامل وسوف تجيب عن هذا التساؤلات من خلال موضوعنا اليوم على موقع الموسوعة .
على الرغم من وجود الكثير من الخرافات حول الحمل بولد أو الحمل ببنت، إلا أنه قد تبين لنا من خلال الطرق العلمية معرفة نوع الجنين خلال الأشهر الأولى من الحمل مثل:
منذ قرون عدة بدأ استخدام أجهزة الأمواج فوق الصوتية في مجال الطب وخاصة في أقسام النساء والتوليد، حيث يتم التصوير من خلال هذه الموجات الجنين بداخل رحم الأم وذلك منذ الأسبوع الرابع عشر من الحمل، ورؤية الأعضاء التناسلية له ومن ثم معرفة جنسه ولد أم بنت، من خلال ذلك يستطيع الأبوين معرفة المستقبل والتخطيط له من خلال تحديد اسم المولود وتحضير غرفته وتحضير ما سوف يرتديه عندما يأتي إلى الدنيا وغيرها العديد من التحضيرات الأخرى.
وهذا الفحص ينصح به الكثير من الأطباء كبار السن من السيدات حتى لا يصاب الجنين ببعض التشوهات الخلقية بسبب الموجات الفوق الصوتية التي يصدرها جهاز السونار.
وهو الفحص الذي ينصح به الأطباء عندما يوجد خطر على الحمل أو على الجنين، حيث يكتشف العيوب الوراثية التي طرأت على الجنين.
ومن خلال ما سبق عرفنا كيف يمكننا معرفة نوع الجنين سواء كان ولد أو بنت، ولكن دعنا نتعرف على كيف يتم الحمل بولد وكيف يتم الحمل ببنت.
يتم الحمل بولد عندما يتحد كرموسومY عند الرجل مع كرموسوم X عند المرأة يكون الحمل وقتها بولد.
عندما يحمل الحيوان المنوي كرموسوم X عند الرجل مع كرموسومX عند المرأة فيكون الجنين بنت، ولكن هل تؤثر العلاقة الجنسية على نوعية الجنين من ولد أو بنت؟ هناك بعض الأقاويل أن كلما ابتعدت العلاقة الجنسية عن فترة التبويض فإن تكون نسبة ولادة ذكور، هي الأعلى ولكن لا يوجد واقع علمي يؤكد ذلك حيث يتم تحديد جنس المولود كما ذكرنا سالفاً.
لقد تمكنا في أيامنا هذا ومن أجل التطورات العلمية التي حدثت في الطب على العموم أن يتم تحديد جنس المولود من ولد أو بنت، وذلك عندما يتم الإخصاب خارج الجسم كما في (أطفال الأنابيب) وذلك بعد الإخصاب بحوالي ثلاثة أيام يتم فيها تحديد جنس المولود مباشرة.
لقد أثبتت الدراسات العلمية أن الكروموسومات لا تؤثر إطلاقا على الجنين ولكنها توضح لنا أشياء هامة ألا وهي :
تحديد ما إذا كان الجنين سوف يصاب بعمى الألوان أو نزيف الدم في المستقبل.
لقد ساعدتنا التطورات العلمية كثيرا في هذا المجال بعدما كان الآباء ينتظرون وقت الولادة لكي يتعرفون على نوعية جنس المولود من ولد أو بنت، وقد أصبح لدينا دليل يمكننا من معرفة ذلك بكل سهولة ويسر وبدون عناء منا.