يعتبر الشهر التاسع من الحمل من أهم الأشهر التي يزيد فيها تركيز الأم مع كافة العلامات التي تظهر عليها ترقبًا لموعد الولادة، ومن ضمن العلامات التي تظهر بقوة في ذلك الشهر هي ألم الظهر، فهل هو من علامات قرب موعد الولادة أم لا، هذا ما سوف نتعرف عليه من خلال موقع موسوعة.
هل الم الظهر من علامات قرب الولاده
ألم الظهر من علامات قرب الولادة، حيث إنه وعلى الرغم من أن ألم الظهر من الأعراض التي تلازم المرأة الحامل خلال فترة الحمل كافة إلا أنه يشتد بشكل كبير في فترة ما قبل الولادة، ويكون بشكل ألم مستمر يشبه التقلصات القوية، والتي لا تنخفض حدتها مع وجود الانقباضات، كما أنه يستمر لفترة من الوقت.
بالإضافة إلى أمتداده في كثير من الأحيان من منطقة أسفل الظهر إلى منطقة الساقيين.
العوامل المساهمة في ألم الظهر عند الولادة
تتواجد العديد من العوامل المساهمة في ألم الظهر عند الولادة ومنها ما يلي:
معاناة الأم من ألم الظهر بشكل مسبق.
حجم وشكل الحوض: في بعض الأحيان تتواجد بعض الاختلافات الطفيفة في شكل الحوض، الأمر الذي يساهم في زيادة الشعور بالألم في الظهر، خاصةً في حال كان الجنين في غير الوضع الأمامي القذلي.
النوم بشكل سيء: تؤثر وضعيات النوم الخاصة بالأم بشكل كبير على معدل ألم الظهر الخاص بها، ومن أكثر تلك الوضعيات تأثيرًا هو شد المؤخرة وتوجيه الحوض للأمام.
طول الأم مقارنةً بحجم الجنين: أكدت الدراسات العلمية أن طول الأم يمكنه أن يؤثر على مدى شعورها بالألم في منطقة أسفل الظهر، وذلك لوجود مساحة صغيرة للطفل يتمكن من خلالها من الدوران داخل الحوض، ويزيد هذا الألم في حال كان الجنين من ذوي الأحجام الكبيرة.
معاناة الأم من مشاكل العضلات والأربطة: تلعب العضلات الضعيفة أو الأربطة الضيقة دورًا هامًا في تمكن الطفل من الوصول لأكثر من وضعية ولادة، الأمر الذي يزيد معه أحتمالية شعور الأم بألم الظهر.
العوامل المساهمة في ألم الظهر عند المخاض
بالإضافة إلى العوامل السابقة يمكن أن تزيد العوامل المساهمة في ألم الظهر عند المخاض، وذلك بسبب نزول رأس الجنين إلى الأسفل في وضعية الطلق، بالإضافة إلى قلة المساحة الكامنة بين خصر الأم وأسفل ظهرها مما ينتج عنه شعور الأم بألم الظهر، كما توجد بعض الوضعيات التي يزيد معها الشعور بألم أسفل الظهر، وهي تتمثل في التالي:
التأرجح.
الجنف.
قعس الظهر.
كيفية التحكم في ألم الظهر أثناء الولادة
على الرغم من أن ألم الظهر من العلامات التي تشعر بها جميع النساء تقريبًا قرب موعد الولادة، إلا أنه يمكن التحكم به والتقليل من حدة الشعور به، وذلك من خلال اتباع التعليمات التالية:
تطبيق الكمادات الدافئة أو الباردة على الظهر.
الجلوس بأكثر من وضعية مثل: الجلوس بوضعية القرفصاء أو الجلوس على كرة الولادة.
استخدام تقنيات التنفس والتي تعتمد على التنفس بشكل بطيء بعد أخذ كمية كافية من الهواء.
الاستمرار بالمشي لفترة من الوقت أثناء المخاض.
تدليك منطقة الألم بشكل بسيط.
الاستحمام بماء دافئ.
كيفية التقليل من شعور الألم أثناء المخاض
في العادة لا يمكن التغلب على ألم الولادة، ولكن يمكن التحسين من وضعية نزول الجنين مما ينتج عنه الإسراع في التخلص من ألم الولادة، ومن ضمن تلك الوضعيات:
وضع الركبتين في مستوى أقل من مستوى الوركين وذلك من خلال الجلوس على المرحاض للخلف، أو القفز على الكرة المخصصة لتمرين الحوامل.
الانحناء على اليدين أو الركبتين يزيد من تقوس الظهر مما يمكن أن يخفف من الشعور بالألم.
تجنب الاستلقاء على الظهر لفترة طويلة من الوقت حتى لا يزيد ذلك من الضغط على العمود الفقري.
النزول على الركبتين واليدين وذلك لإبقاء رأس الجنين عن العود الفقري.
حالات وجوب الذهاب إلى الطبيب المعالج
على الرغم من أن ألم الظهر من الأمور الطبيعية التي تشعر بها كافة النساء في فترة المخاض، إلا أن هناك بعض الحالات التي يستلزم معها الذهاب إلى الطبيب المعالج، وهي تتمثل في التالي:
نزول ماء المحيض مع عدم حدوث تقلصات.
زيادة حدة الألم بشكل كبير.
عدم وجود راحة بين الانقباضات والأخرى.
نزول كمية وفيرة من الدماء.
تباعد الفترة بين التقلصات وبعضها.
وجود بطأ في حركة الجنين.
علامات أخرى لقرب موعد المخاض
بالإضافة إلى ألم الظهر تتواجد العديد من العلامات الأخرى التي يمكن من خلالها التدلل على قرب موعد المخاض، وهي تتمثل في التالي:
التمكن من التنفس بسهولة ويسر.
الشعور بانخفاض الطفل في تجويف الحوض.
اتساع عنق الرحم أو ترققه أو تليينه من العلامات التي يمكن التعرف عليها من قبل الطبيب المختص.
خروج القليل من الإفرازات من الدم، حيث إنه في فترة الحمل يظل عنق الرحم في حالة من الانغلاق ويكون ممتلئ بكمية كافية من الإفرازات، لذا في حالة ظهور بعض النقاط من الدم يعد هذا علامة من العلامات الهامة على قرب موعد الولادة.
الشعور بالطاقة العالية والقلق المفرط.
المعاناة من التقلصات المنتظمة والتي تكون على درجة من القوة.
نزول ماء الرأس، والذي يعتبر من أهم علامات اقتراب موعد الولادة، حيث إن أغلب النساء الحوامل يدخلن في حالة المخاض والولادة بعد ما يقارب 12 ساعة فقط من موعد نزول ماء الرأس.
نزول الإفرازات ذات اللون الوردي أو اللون البني.
المعاناة من القيء.
المعاناة من عسر الهضم.
التشنج العضلي.
الشعور الدائم بالتعب والإرهاق.
وجود صعوبة في النوم.
الشعور بشد البطن.
التقلبات المزاجية.
وجود صعوبة في الكلام أو المشي أثناء نزول الإفرازات.