نقدم لكم أفضل نصائح للرجل لانجاب الذكور ، فمن الأمور المتعارف عليها علمياً أن الرجل هو المسؤول الأول عن إنجاب الذكور، لذا يبحث العديد منهم عن بعض النصائح الطبية أو العلاجية التي تُساعدهم على إنجاب الذكور، وذلك لاعتقادهم بأن الذكر هو من يحمل اسم العائلة، ويورثه لأولاده، وهكذا، إضافة إلى العادات والتقاليد المُتبعة في البلدان العربية والتي تجعل البعض يُفضل إنجاب الذكر عن الأنثى، ولأن موسوعة تسعى لتلبية حاجاتكم دائماً، فإنها تقدم لكم من خلال مقال اليوم، مجموعة من النصائح التي قد تُساعد على إنجاب الذكور بإذن الله، فتابعونا.
إنجاب الذكور
يُعد إنجاب الذكور من الأمور التي يرغب بها نسبة كبيرة من الرجال على وجه الأرض، حيث يعتقدون أن الولد هو سند أبيه، وهو من يتحمل المسؤوليات والأعباء، ويحمي الأسرة من بعض الأمور التي قد تعصف بها.
ولا تقتصر تلك الرغبة على الرجال فقط، فهي حلم بعض السيدات أيضاً، خاصة إن سبق لها إنجاب البنات، فترغب في إنجاب ذكر ليحميهم، ويدافع عنهم، ويكون سند لهم في ما يواجهونه في الحياة على حد تعبيرهم.
نصائح للرجل لانجاب الذكور
بما أن الرجل هو المسؤول الأول عن إنجاب الذكور، وذلك لأن السائل المنوي للرجل يحمل ملايين الحيوانات المنوية، ولكنها تختلف فمنها ما يحمل كروموسوم X ومنها ما يحمل كروموسوم Y، فإذا تم تلقيح البويضة بواسطة كروموسوم X ، يكون الجنين أنثى، أما إذا تم تلقيحها بكروموسوم Y فيكون الجنين ذكر.
ويرجع هذا إلى أن الأنثى لا تحمل سوى كروموسوم واحد فقط، وهو X، لذا فعند اتحاده مع كروموسوم X من الرجل، يتكون جنين يحمل كروموسوم XX، فيكون أنثى، أما إذا اتحد كروموسوم X عند المرأة مع كروموسوم Y، عند الرجل فيكون الجنين XY، أي يكون ذكر.
ولأن الرجل يبحث دائماً، عن الطرق التي تُساعده على إنجاب الذكور، فتلك بعض النصائح التي أوصى بها عدد من الخبراء في الصحة الإنجابية:
تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين C، حيث يُساعد هذا الفيتامين على تقوية الحيوانات المنوية، وتعزيز عملها، ومن أهمها الفاكهة كالفراولة والحمضيات.
كما أوصى الخبراء بضرورة تناول الشيكولاتة وخاصة الداكنة منها، وذلك لاحتوائها على بعض الأحماض الأمينية التي تعمل على زيادة عدد الحيوانات المنوية التي تحمل كروموسوم Y، مما يُزيد من نسبة إنجاب الذكور.
هذا بالإضافة إلى عصير الرمان الذي له القدرة على رفع معدل هرمون الذكورة بالجسم، وبالتالي تزداد الفرصة في إنجاب الذكر.
وفي بعض الحالات قد ينصح الطبيب المعالج ببعض التعليمات التي لابد من اتباعها أثناء ممارسة العلاقة الحميمية، والتي من شأنها أن تدعم فرصة إنجاب الذكور.
ومن الأفضل أن يحاول الرجل مع زوجته وبالاستعانة بالطبيب المعالج، أن يحددا اليوم الذي تحدث به عملية الإباضة، وذلك لأن نسبة إنجاب الذكر في هذا الوقت تكون أعلى.
كذلك يُفضل الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمية قبل موعد التبويض بعشرة أيام، وذلك لأن الاحتفاظ بالحيوانات المنوية في الخصية يُزيد من عددها.
كما يرى الخبراء أن قدرة الرجل على إيصال المرأة إلى ما يُعرف بالنشوة الجنسية، يُزيد من وجود بعض الإفرازات القلوية بالمهبل، وبالتالي تنشط الحيوانات المنوية التي تحمل الكروموسوم Y.
الطرق العلمية لإنجاب الذكور
نتيجة التطورات الهائلة التي شهدها مجال الصحة الإنجابية في العصر الحديث، ولتلبية رغبة العديد من الأزواج في إنجاب الذكر، توصل الأطباء إلى تقنية جديدة يمكن من خلالها تحديد جنس الجنين.
ويتم هذا من خلال سحب بويضة من المرأة، وكذلك السائل المنوي من الرجل، واستخلاص الحيوان المنوي الذي يحمل كروموسوم Y، ثم يتم تلقيح هذه البويضة بالحيوان المنوي من خلال المعمل أو المختبر الطبي بعناية دقيقة، ثم يتم حقنها برحم الأم إن كانت سليمة.
وعلى الرغم من أن هذه الطريقة يمكنها أن تمنحك جنين ذكر بشكل مؤكد، إلا أن نسبة استمرار الحمل ضعيفة، لذا تتعرض العديد من السيدات اللاتي يقمن بهذه العملية للإجهاض.
ومن الطرق العلمية الأخرى التي أثبتت فاعليتها، هي طريقة حقن المهبل بمادة بيكربونات الصوديوم، في أول يوم من أيام التبويض، وبالتالي يكون المهبل قلوي مما يساعد على إيصال الحيوان المنوي الذكوري إلى الرحم بشكل أسرع.
وبالرغم من كل تلك الطرق والأساليب العلمية التي يسعى الأطباء لتجربتها وإثبات نجاحها، إلا أنه لا تزال إرادة الله فوق كل شيء، فهو القائل في الآية التاسعة والأربعين والخمسين من سورة الشورى “لِّلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا ۖ وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيمًا ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ”، فقد يتبع الرجل أو المرأة كل هذه النصائح وينجبون الأنثى، ولا ضرر في ذلك فالأنثى قد تكون لك بمثابة ألف رجل.
