يعد البعض البنات من أسباب الفرحة في الحياة، ذلك لكونهم من أكثر المخلوقات حبًا لذويهم، بالإضافة إلى حملهم الكثير من الصفات المحمودة منها: الحنان، والهدوء والتفاهم، لذا فإن من يقول أن البنات نقمة من الله “جل في علاه” شخص جاهل لا يمكنه التفرقة بين نعم الله “عز وجل” في الحياة واختباراته.
قد تسأل الكثير من الناس عن السبب الرئيسي في إنجاب الأم البنات، وقدر أرجع البعض الآخر السبب في الأم ذاتها، وهذا غير صحيح، ولا يمت للواقع بصلة، حيث إن السبب الرئيسي في إنجاب البنات هو الرجل، بسبب كون الحيوانات المنوية هي من تحمل الكروموسومات المسؤولة عن تمييز نوع الطفل وتحديد جنسه، فإما أن يجتمع الكروموسوم “y” مع الكروموسوم “x” فيكون جنس الجنين “ذكر”، أو يجتمع الكروموسوم “x” مع الكروموسوم “x” فيكون الجنين “بنت”.
تتعدد الفوائد في إنجاب البنات، نتعرف عليها من خلال النقاط التالية:
يحمل إنجاب البنات الكثير من الفوائد لكلًا من الأب والأم، وهي كالتالي:
ذكر الرسول الكريم محمد “صلى الله عليه وسلم” البنات في الكثير من أحاديثه، وهذا إن دل فيدل على أن إنجاب البنات من نعم الله علينا في الحياة، ومن تلك الأحاديث ما يلي:
“من عالَ ابنتيْنِ ، أو ثلاثَ بناتٍ ، أو أختيْنِ أو ثلاثَ أخواتٍ ، حتى يَمُتْنَ و في روايةٍ : يَبِنَّ ، وفي أخرى يبلُغْنَ ) أو يموتُ عنهن كنتُ أناو هوَ كهاتيْنِ ، وأشار بإصبعيْهِ السبابةَ و الوسطى”
” أنس بن مالك، حكمه: إسناده صحيح على شرط الشيخين”.
من الجدير بالذكر أن الصحابة بعد أن قال الرسول هذا الحديث سألوه “صلى الله عليه وسلم”، في حكم من معه بنت واحدة، قد أكدت على أن الحكم يجوز على من أنجب بنت واحدة فقط، كما ذكرت السيدة عائشة “رضي الله عنها” قصة عن إنجاب البنات نتعرف عليها من خلال التالي:
” جَاءَتْنِي امْرَأَةٌ، وَمعهَا ابْنَتَانِ لَهَا، فَسَأَلَتْنِي فَلَمْ تَجِدْ عِندِي شيئًا غيرَ تَمْرَةٍ وَاحِدَةٍ، فأعْطَيْتُهَا إيَّاهَا، فأخَذَتْهَا فَقَسَمَتْهَا بيْنَ ابْنَتَيْهَا، وَلَمْ تَأْكُلْ منها شيئًا، ثُمَّ قَامَتْ فَخَرَجَتْ وَابْنَتَاهَا، فَدَخَلَ عَلَيَّ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَحَدَّثْتُهُ حَدِيثَهَا، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: مَنِ ابْتُلِيَ مِنَ البَنَاتِ بشيءٍ، فأحْسَنَ إلَيْهِنَّ كُنَّ له سِتْرًا مِنَ النَّارِ”
“عائشة أم المؤمنين، حكمه: صحيح”.
إنجاب البنات من أكثر الأمور التي تطمح لها كل أم في الحياة، ذلك لمشاركتها الكثير من الأمور الحياتية، منها ما يلي:
من التطور الكبير في العلم في العصر الحالي، ظهرت الكثير من الطرق العلمية منها المثبت، ومنا الغير فعال، في إنجاب البنات، نتعرف عليها من خلال الفقرات التالية:
نتعرف من خلال الفقرات التالية على أكثر التقنيات العلمية المثبتة في القدرة على إنجاب البنات:
تعتبر تلك الطريقة الأكثر استخدامًا لفصل الحيوانات المنوية، وتتم من خلال التالي:
يجدر الإشارة إلى أن هذا التقنية من التقنيات غير المؤكدة، كما أن نسبة ثبات البويضة الملقحة في رحم الأم ليست كبيرة، الأمر الذي يمكن اعتباره نوعاً من أنواع التهديد لحياة الجنين في مراحل الحمل المختلفة.
تستخدم تلك التقنية في الكثير من حالات عدم القدرة على الإنجاب، ذلك لكونها من أكثر الطرق فاعلية حتى الآن في الحصول على الأطفال بالطرق العلمية، أي من خلال استخدام الطرق العلمية لتخصيب البويضة خارج الرحم ومن ثم إعادة زرعها مرة أخرى في الرحم.
كما أنها من أكثر الطرق فاعلية في تحديد جنس الجنين، ذلك من خلال سحب البويضة من رحم الأم، ومن ثم أخذ عينة من الحيوانات المنوية للأب، وحقن البويضة بطريقة صناعي بها، ويجدر الإشارة إلى أن البويضة المخصبة في تلك المرحلة تمثل جنيناً، لذا وبعد أخذ عينة من الأجنة المخصبة، لمعرفة أي الأجنة من الذكور وأيهم من الإناث، ليختار الزوجان أي الأجنة المرغوب في زرعها في رحم الأم.
أكد الكثير من الأشخاص على أن للروتين الغذائي للأم القدرة على تحديد جنس المولود، ذلك من خلال تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل منتجات الحليب، وغيرها من المنتجات الأخرى، لها القدرة على تحديد نوع الجنين ليكون بنتاً، ومن الجدير بالذكر أن كل الأقاويل ما هي إلا مجرد افتراضات خاطئة لا يوجد لها أي دليل علمي يثبت صحتها، ولا يمكنها تحديد نوع الجنين بأي شكل من الأشكال.
تظهر الكثير من العلامات على الأم، والتي يمكن الاعتماد عليها لمعرفة نوع الجنين، ولكن هذا لا يعني إهمال الطرق العلمية الحديثة في معرفة نوع الجنين، وفيما يلي نتعرف على علامات إنجاب إناث:
يعتقد البعض أن أكل الرجل المأكولات التالية تزيد من فرص إنجابه بنت، وهي: اللحوم المدخنة، والعدس، والفاصوليا، واللبن، والفول، والجبن.
نعم، كما أكد النبي الكريم على أن الرجل المنجب لبنت كانت له سترًا من النار.