الرعاف عند الأطفال هي إصابة تحدث ل60% من الأشخاص، فبحسب الإحصاءات الطبية فإن هذه النسبة قد أصيبت بالرعاف مرة واحدة على الأقل خلال حياتهم. ولكن هل الرعاف أو النزف الأنفي هو إصابة خطيرة؟ وماذا أفعل إن أصيب طفلي بالرعاف، هل من الممكن معالجته منزليًا أم يجب عليّ الذهاب إلى الطبيب؟ وماهي الأسباب التي تصيبه بالنزيف؟ وماهي طرق الوقاية منه؟ الإجابات على جميع هذه الأسئلة ستتناولها سطور مقالنا اليوم على موسوعة،فهيا بنا نتعرف عليها.
الرعاف هو أحد المشاكل الطبية الشائعة جدا، فكل طفل بين الثالثة والعاشرة يصاب به مرة واحدة على الأقل، ويحدث بسبب تضرر الشعيرات الدموية في منطقة الأنف نظرًا لأنها تكون ضعيفة جدا في هذه السن الصغيرة، وهناك نوعان من الرعاف يجب التعرف عليهما حتى يمكن معرفة ماهي الوسيلة المناسبة لعلاجه، وما إذا كان خطيرًا ويستوجب التدخل الطبي أم أن الإسعافات الأولية كافية، وهذان النوعان هما:
النوع الأول وهو النوع الأكثر انتشارا، ولا يعد مشكلة خطيرة وهو ما يعرف بالنزف الأنفي الأمامي أو الرعاف الأمامي، وفيه يحدث نزيف في الجزء الأمامي من الأنف يتسبب في خروج الدم من فتحتي الأنف.
النوع الثاني وهو النوع الخطير، ويعرف بالنزف الأنفي الخلفي أو الرعاف الخلفي، وفيه يحدث نزيف في الجزء الخلفي من الأنف يؤدي إلى نزيف باتجاه الحلق، وهذا النوع من النزيف يجب التوجه بالطفل المصاب به إلى الطبيب فورًا،نظرًا لخطورته. وهذا النوع من النزف نادر الحدوث بين الأطفال.
أسباب الرعاف التي تحدث للأطفال ليلا هي ذات الأسباب التي تؤدي إلى الرعاف نهارًا، وهي كذلك الأسباب التي تؤدي إليه عند الأطفال والكبار على حد سواء، وهي:
قد يتكرر الرعاف عند الأطفال أكثر من مرة، والأمر لا يكون مثيرا للقلق ما دام الأمر لا يتكرر كثيرًا، وكان دم النزيف في معدلاته الطبيعية، أما إذا كان دم النزيف كثيرًا بشكل يقلقك فيجب عليك استشارة الطبيب فورا. وقد يكون تكرر الرعاف عند الأطفال بسبب استعداد وراثي له، وهذا في أغلب الأحوال لا يدعو للقلق لأنه ينتهي غالبا عند البلوغ.
كما ذكرنا سابقًا، فإن الرعاف عند الأطفال حالة بسيطة ومتكررة الشيوع، ولا تدعو للقل، وبعض الإسعافات البسيطة تساعد في علاجه، ومن أهم هذه الخطوات:
في أغلب الأحيان يكون الرعاف بسيطا ولا يدعو للقلق، ولكن يجب عليك استشارة الطبيب إذا ما لاحظتِ أحدًا من الأعراض التالية: