اسم ماريا من الأسماء التي لها أكثر من طريقة كتابة في اللغة العربية، ولكل طريقة المعنى الخاص بها، وعلى الرغم من الاختلاف المتواجدة في معناه إلا أنه يدور في الأصل نحو معنًا واحد فقط، لذا سنتعرف من خلال الفقرات التالية على معنى اسم ماريا وكل التفاصيل المتعلقة به:
يختلف اسم ماريا بحسب الطريقة المنطوق بها،
يوضح المعجم بأنه اسم علم مؤنث ويعنى اسم ماريا الفتاة الرقيقة أو المرأة التي تتميز ببشرة بيضاء وجميلة.
يعتبر اسم منتشر عالميًا كما سوف نذكر لاحقًا في أسماء المشاهير، فيمكن تسميته في البلاد الأجنبية أو العربية.
يجدر ذكر أن اسم ماريا قد ورد في السنة النبوية بشكلين هما: مارية وماريا.
يكتب الكثيرون اسم ماريا بالإنجليزية كالآتي
اسم (مارية) من الأسماء المشروع تسميتها في الإسلام والمعروف مسبقاً، كذلك يمكن تسمية (ماريا) بالألف حيث تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم من ماريا القبطية وكان إبراهيم ولده منها، إلا أنه نادر التسمية.
فلم يرد النهى عن التسمِّية باسم ماريا، إلا أنه بالتخفيف على الراء يعني (لؤلؤيه اللون) وبالتشديد عليها تعنى الملساء مكتنزة اللحم.
وإذا أراد المرء التسمية بها أسوةً بزوجة رسول الله فهو مستحب.
والله تعالى أعلم.
نعرض في النقاط التالية أمساء الكثير من المشاهير الحاملين لاسم ماريا في الوطن العربي والعالم:
لصاحبة اسم ماريا الكثير من الصفات الحميدة، وهي:
تحمل صاحبة اسم ماريا عددًا من الصفات الغير محمودة عند البعض، وهي:
تم تداول هذا السؤال في الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك نجيب بلا، حتى الآن لا يوجد أي كتاب ديني أو حديث نبوي شريف يدل على أن أسم ماريا من الأسماء المطلقة على بنات الجن.
أدى أنتشار الكثير من الأحاديث لعلماء النفس عن أن لكل إنسان في الحياة نصيب من اسمه، لذا فقد سعى الكثير من الآباء الراغبين في تسمية اسم ماريا في معرفة ماذا يقول علم النفس عن صاحبة اسم ماريا، ونود أخبارهم والتأكيد على أن علماء علم النفس لم يذكروا أي أقاويل مشينة عن اسم ماريا، بل أن المذكور له هون الكثير من المدح والإطراء، وخاصةً في الصفات التي تحملها صاحبة الاسم، وهي:
يحب الكثير من الآباء إيجاد اسم مميز لتدليل أطفالهم، لذا سنعرض الكثير من الأسماء المصغرة لاسم ماريا في النقاط التالية:
هي زوجة من زوجات الرسول ” صلى الله عليه وسلم” وقد أُرسلت لله من المقوقس صاحب الإسكندرية مع رسوله حاطب بن أبي بلتعة، وقد أنجب منها النبي الكريم أبنه إبراهيم، وهو الابن الأخير للنبي “صلى الله عليه وسلم” وقد مات في عمرًا صغير مثله كمثل باقية أخوته من الرجال، ومن الجدير بالذكر أن موت الأبناء الرجال فقط من زوجات الرسول “صلى الله عليه وسلم” كان له حكمه كبيرة من الله “عز وجل” وهي ألا يتخذ الناس ابن الرسول الكريم نبيًا من بعدهم، حيث إنه وكما نعلم جميعًا أن الرسول الكريم هو آخر الأنبياء والمرسلين من الله ” عز وجل”.
كما يلزمنا التنبيه على أن زواج الرجل المسلم من المرأة المسيحية جائز، وهذا اتباعًا للآية الكريمة التالية:
“الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ۖ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ ۖ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (5)“.
” سورة المائدة، الآية 5″.
لكن هذا تبعًا للعديد من الشروط الواجب على المسلم التحري منها قبل الزواج من فتاة مسيحية، ويجب التنبيه على أنه وعلى الرغم من أن الإسلام أجاز للرجل المسلم الزواج من المرأة المسيحية أو اليهودية، إلا أن الله ” عز وجل” حرم عليه الزواج من المرأة الكافرة، وهذا تبعًا للآية الكريمة التالية:
“وَلَا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّىٰ يُؤْمِنَّ ۚ وَلَأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ۗ وَلَا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤْمِنُوا ۚ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ۗ أُولَٰئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ۖ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ ۖ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (221)“
” سورة البقرة، الآية: 221″.
من الجدير بالذكر أن قواعد التحريم والتحليل التي نص عليها القرآن الكريم وذُكرت في الأحاديث النبوية الشريفة يجب معرفتها من قبل الشيوخ المختصين في علوم الإسلام فقط.
كما نود التنبيه على أن السيدة ماريا القبطية زوجة النبي “صلى الله عليه وسلم” قد أسلمت على يده في السنة السابعة من الهجرة المباركة، وقد توفيت في عهده سيدنا عمر بن الخطاب ” رضي الله عنه وأرضاه” في السنة السادسة عشر من الهجرة، ودُفنت في البقيع.
أكد علماء الإسلام على أنه يجوز تسمية اسم ماريا ف في الدين الإسلام، وذلك لكونه لا يحمل أي نوع من أنواع الإساءة للدين الإسلامي أو لصاحب الاسم، أو يخالف أيًَا من القواعد الإسلامية في التسمية، كما أنه من الأسماء أعجمية الأصل الغير تابعة لديانة محددة.
في الحقيقة لم ترد أي معلومة من الكبت الدينية أو الأحاديث النبوية الشريفة أن النبي “صلى الله عليه وسلم” قد قام بتغيير اسم السيدة ماريا القبطية.
لا تعد السيدة ماريا القبطية من أمهات المؤمنين بسبب أن الرسول ” صلى الله عليه وسلم” لم يعقد عليها، بل كانت من ملك يمينه فقط، ومن الجدير بالذكر أنه كون السيدة ماريا ” رضي الله عنها” ليست من أمهاتا المؤمنين فإن هذا لا يمنع أنه تنطبق عليها شروط عدم الزواج بعد موت النبي ” صلى الله عليه وسلم” أيضًا مثل باقية زوجاته.