تجتمع الأمة المسلمة كلها في شهر رمضان الكريم على أن تفوز بأعظم الأجر من هذا الشهر الكريم، لما فيه من فضل عظيم وثواب ضخم لمن كتب الله له الرحمة والمغفرة والعتق من النار في هذا الشهر، ومن أهم الأعمال في شهر رمضان هو الصيام، فصيام شهر رمضان فريضة على كل مسلم ومسلمة، ولكن في خضم تلك الروحانيات العظيمة هناك العديد من المسلمين يعانون بعض الأمر التي تضطرهم فتناول بعض الأدوية وقت الصيام، وعلى اختلاف تلك الأدوية فهل هي مفطرة أم لا؟ وهل المغذي يفطر الصائم، وما هي مفطرات الصيام؟ وما هي شروط الصوم وأركانه؟ سنتحدث عن ذلك في موقعنا الموسوعة العربية الشاملة.
يخشى المريض من تناول أي دواء قد ينقض صيامه أو يبطله، ومن ضمن تلك الأدوية ما يكون فيه مواد مغذية، تعمل في الجسم عمل الطعام والشراب، فهل تلك الأدوية تعتبر منقضة للصيام؟ في الحقيقة رأى العلماء في أمر تناول الأدوية أثناء فترة الصيام على اختلافيها بعض الأشياء المتفق عليها وبعضها المختلف عليها، وسنحاول عرضها لكم فيما يلي:
لكل ركن من أركان الإسلام شروط خاصة به، يجب الأخذ بها عند تأدية الفريضة ليتم احتسابها في حسناتك، وإزالتها من عاتقك كونها فريضة، والصوم أيضاً كباقي الفرائض له شروط وأركان يجب العلم بها لصلاح الصوم وقبوله من الله- عز وجل- ومن تلك الشروط ما يلي:
للصلاة أركانها من وضوء واستقبال النية واستحضار القبلة والخشوع وما إلى ذلك لضمان صلاة صحيحة، ولكن ما هي أركان الصيام؟ سنعرض لكم بعضاً من هذه الأركان والتي هي الانقطاع عن الطعام والشراب والشهوة من آذان الفجر إلى غروب الشمس، وهي مدة النهار كلها، أما الركن الثاني وهو استحضار نية الصيام.
الصيام فرض واجب على كل المسلمين، ولكن بكل أسف هناك العديد من المسلمين الذين لا يستطيعون قضاء شهر رمضان فيضطروا بحكم الضرورة إلى الإفطار بعض أيام الشهر الكريم، ناهيك عمن يتكاسل عن أداء الفريضة وسنعرض ما الذي يجب على المسلم القيام به للتكفير عن الإفطار في رمضان.
جعل لنا الله من رحمته كفارة يوم من أيام رمضان إذا اضطررنا لإفطاره لأسباب مختلفة هي صيام اليوم الذي أفطرته عقب رمضان فقط، ولكن في حالة أنك تأخرت وعليك أيام من شهر رمضان قبل الماضي، فحينها عليك صيامها،وإخراج كفارة للذنب عبارة عن إطعام مسكين عن كل يوم أفطرته، وإطعام المسكين هو نصف صاع من التمر أو غيره أو ما يقابله من المال،
نرحض جميعنا على الحفاظ على صيامنا لتأدية الفرض والفوز بالثواب من عند الله، ولكن ما هي مبطلات الصوم؟ سنعرض لكم بعضاً من هذه المبطلات فيما يلي:
وقد تتنوع هذه الأنواع من المفطرات سواء أكانت طعام أو شراب أو حتى دواء ولكن الشرك الأساسي فيها لتكون من المفطرات هي تناولها عنداً بمعنى أنها بقصد واضح، وهذه المفطرات تندرج تحتها من لفافات الدخان والدخان المختلف أنواعه، ومشتقاته بأنواعها وصولاً إلى المخدرات.
وهو ما يخرج من الجوف بواسطة القيء عمداً، وكذلك من المفطرات إذا قام الجسم بعملية القيء وأخرج ما في المعدة بدون رغبة ولا تعمد من الشخص، ولكن في حالة قرر الشخص إرجاع ذلك القيء وبلعه فهو مفطر.
فلا يجوز للصائم الجماع مع زوجه في نهار رمضان، ففي هذه الحالة يبطل صومه مع الإثم، ووجب عليه تعويض صيام ذلك اليوم، بالإضافة إلى ذلك دفع كفارة عن ذلك اليوم عتق رقبة، وإن لم يجد فصيام ستين يوماً أو إطعام ستين مسكيناً.
فالصيام هو الانقطاع عن شهوتي المعدة والفرج، لذلك جعل الله إنزال المني عن طريق الشهوة في نهار مبطل للصيام، أما في حالة الاحتلام فغير مبطل للصيام.
فهذا ينقض شرط الطهارة في الصوم مما يبطل الصوم، لأن المرأة في هذه الحالة ليست لها صيام أو صوم.