يهتم المسلمون جميعاً اليوم بالفوز بفضل شهر رمضان الكريم، والاستفادة منه بكل الطرق الممكنة، ففيه الكثير والكثير من الخير، ففيه استفادة دينة ومجتمعية ونفسية واقتصادية أيضاً، ولكن بكل أسف قد يمر شهر رمضان على بعضنا وهو مريض ويحتج إلى العلاج، وهذا ما قد يدعو البعض للتساؤل هل كل الأدوية تفطر؟ هل ابرة العضل تفطر، وما تلك الأدوية التي يمكن للصائم تناولها ولا تنقض صيامه؟ وما هي المفطرات أو منقضات الصوم؟ كل هذا وأكثر سنعرض له على موقعنا الموسوعة العربية الشاملة.
ها نحن في الشهر الكريم، شهر رمضان، ونسعى جميعنا للمحافظة على صيامنا والبعد عن كل شئ قد يؤدي إلى ضياع الصيام أو التقليل من ثوابه، ولكن ومع الأسف الشديد هناك بعض المسلمين الذين يحتاجوا إلى تناول علاج خاص بسبب مرضهم كإبرة العضل، فـ هل اخذ ابرة العضل تفطر؟ والإجابة كما جاءت بها دار الإفتاء المصرية قائلة: إن الحقن سواء كان في الوريد أو العضل لا تفطر الصائم، واستكمل إذا أخذها في أي مكان من الأماكن الظاهرة للجسم، بغض النظر عن كونها للتداوي أو التغذية أو حتى التخدير.
مما سبق نستنتج أن الشرط الأساسي لإبطال الصيام هو دخول الأكل أو الشرب أو الدواء من الفم أو الأنف ويصل إلى الجوف بقصد من ال
هناك أمور عدة قد يتعرض المسلم لها ويظن أنها مفطرة وهي غير ذلك ومنها ما ذكره المجمع الإسلامي على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي ومنها ما يلي:
الأدوية والعلاج التي يقوم الإنسان بتناولها مثل:
بعض السلوكيات والعادات التي يقوم بها الصائم مثل:
منّ الله علينا بشهر رمضان، وجعله فرضاً، والكثيرون منا يسعون للفوز بذلك الأجر كاملاً ولكن هناك العديد من الأمور التي قد تنقص من أجر الصائم، وسنعرضها لكم على النحو التالي:
أمرنا الله- ﷻ- بغض البصر في أكثر من جزئية في القرآن الكريم، كما في قوله- ﷻ- (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) (سورة النور) ففي مشاهدة النساء المتبرجات تقليص من أجر الصوم، إضافة إلى ذلك أنها تثير الغرائز وقت الصيام.
نتعرض في عصرنا الحالي على موجة من انعدام الأخلاق، ولها الكثير من المظاهر وعلى كل المستويات الاجتماعية، وهذا بالتأكيد ينعكس سلباً على أجر الصوم، ناهيك عن الغيبة والنميمة وما على شاكلتها مما حرم الله من القول، وكل هذه يقلل من ثواب الصيام.
رأي العديد من المشايخ أن مشاهدة الأفلام التي تعرض الفسق والعري، وحتى منكرات مختلفة هو من الزور الذي يقلل بالتأكيد من الثواب، أما اللهو فهو مضيعة لوقت ثمين في رمضان، ناهيك عما يخلفه من فسق أو استخدام لألفاظ خارجة ومحرمة في العديد من تلك الجلسات، كما في قول الله- ﷻ- (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ (6) وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّىٰ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا ۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (7) (سورة لقمان)
يجوز بلا خلاف فيه ولكنه قد بنقص في ثواب الصيام، والأهم عدم ارتكاب المنكرات فترة الليل، وأيضاً يجب القيام بالفروض في وقتها .