لا، الجدول الصيني ليس صحيح، ذلك لأنه يعتمد في الأساس الأول على التنجيم الزائف الذي لا يمكن الاعتماد عليه في الحصول على أية معلومات عن المستقبل، كما أن الجدول الصيني لا يعتمد على أي أسس علمية أو منطقية، وقد تعرفنا على ذلك من خلال التجارب المتداولة على مواقع لتواصل الاجتماعي، والتي تسأل فيها العديد من النساء عن تجارب الأخريات مع الجدول الصيني، وسنوضحها فيما يلي:
قصت العديد من النساء تجارهم من الجدول الصيني مؤكدين بانه غير مجدي ولا يوجد به أي نفع في تحديد نوع الجنين، وسوف نتعرف على قصة واحدة منهم فيما يلي:
نشرت السؤال السابق أحدى رواد مواقع للتواصل الاجتماعي والذي كانت تستفسر ف5يه عن الجدول الصيني ومدى دقته في معرف ة نوع الجنين التالي، وقد أتاها الرد من أحد رواد نفس الموقع، والذي تخلص في أن الجدول الصيني ما هو إلا هراء ولا يمكن الاعتماد عليه في معرفة نوع الجنين أو أيًا من التفاصيل عن الجنين.
ذلك لأنها استخدمته قبل الحمل، وقد أكد لها أن المولود التالي سيكون ولد بعد أن رزقها الله بثلاثة من الأطفال، ولكن كان أمر الله أن تكون فتاة، ومن بعدها ولد، لذا لا يمكن الوثوق بأي نتيجة من نتائج الجدول الصيني.
الجدول الصيني ما هو ألا طريقة تقليدية قديمة أعتمادها أهل دولة الصين لتحديد نوع الجنين التالي، ذلك من خلال إقامة العلاقة الجنسية في وقت معين من السنة، يتم معرفة من خلال عمر الأم، وسنعرض لكم في الآتي صورة موضحة عن الجدول الصيني:
نسبة النجاح المعطاة من الجدول الصيني هي 50%، والتي تبدو نسبة كبيرة ويمكن أن تشجع النساء على استخدامه، لكن هذا غير صحيح، حيث إن النسبة الطبيعية لأي أنثنى في تحديد نوع الجنين هي نسبة 50% للذكور، ونسبة 50% للإناث، الأمر الذي يؤكد مدى فشل الجدول الصيني في تحديد نوع الجنين.
لقد قل استخدام الجدول الصيني من قبل النساء ذلك لقلة إفادته في تحديد نوع الجنين وللإرهاق الذهني الذي تشعر بع المرأة لتحديد وع الجنين الراغبة في الحصول عليه من خلاله، لذا تم صنع حاسبة إلكترونية تمكن المرأة من حساب نوع الجنين من خلال وضع تاريخ ميلادها، والتاريخ الذي ترغب في الحمل فيه، و يمكن الموصول لها من خلال الرابط التالي:”من هُنا“.
يُحرم على المسلم استخدام الجدول الصيني في تحديد نوع الجنين، حيث إن هذا الأمر مقتصر فقط على الله سبحانه وتعالى، ولا يمكن بأي وسيلة من الوسائل، كما أن في استخدام هذا الجدول أو أيًا من الأمور التي تحدد نوع الجنين شبه للمسلم، حيث إنها تحمل احتمالية لجوء المسلم لتنجيم الأمر الذي حرمه الله تعال في الإسلام حيث لا يعم الغيب إلا اله تعالى، والحمل وتحديد الجنين من علومه الخاصة سبحانه وتعالى، استنادًا على التالي:
“وَلَا تَدْعُ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ ۖ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ“
( الآية: 106، سورة ي يونس).
“قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ۚ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ”
(الآية:65 ، سورة النمل).
“مَن أَتَى عَرَّافًا فسأله عن شيءٍ فصَدَّقَهُ بما قال لم تُقْبَلْ له صلاةٌ أَرْبَعِينَ يومًا”
(بعض أزواج النبي/ حكمه: صحيح).
أكد الأطباء على عدم جدوى الجدول الصيني في تحديد نوع الجنين، كما أنهم أكدوا على نسبة نجاحه التي لا تتعدى 50%.، وهي النسبة الطبيعية للحمل بولد، أو بأنثى.