معلومات عن جميع متصفحات الانترنت ، في العصر الحديث أصبح الإنترنت وسيلة لا يمكن لإنسان أن يستغنى عنها، سواء في احتياجاته العملية، أو المنزلية، أو حتى في أبسط الأمور التي يرغب في التعرف عليها، وها نحن نعيش الآن ثورة معلوماتية كبيرة، نتج عنها تطور بالغ في شتى المجالات، وأصبح بها الإنترنت مصدر من أهم مصادر المعلومات، وبما أن المتصفحات هي المنافذ التي من خلالها نستطيع العبور، إلى تلك الشبكة العنكبوتية، فيجدر بنا الآن أن نتعرف على تلك المتصفحات، ومميزاتها وعيوبها، وكيفية استخدامها، كل هذا وأكثر ستجدوه في هذا المقال على موسوعة، فتابعونا.
أسماء جميع متصفحات الإنترنت
هي عبارة عن مجموعة من البرامج، والتي من خلالها يتمكن الإنسان من الدخول إلى شبكة الإنترنت، من أجل الحصول على المعلومات التي يحتاج إليها.
ويتم ذلك من خلال تحميل برنامج أو أكثر، على جهاز الكمبيوتر أو المحمول الخاص بك، وكتابة الصفحة أو عنوان موقع الويب، في شريط العنوان ثم الضغط على Enter، للذهاب إلى الموقع المطلوب.
وهناك العديد من المتصفحات التي من خلالها تستطيع الدخول إلى الشبكة العنكبوتية، ومن أهمها:
أولاً: إنترنت إكسبلورر
في عام 1992 قامت شركة مايكروسوفت بإصدار هذا المتصفح، وإدراجه ضمن نظام التشغيل، ثم توالت الإصدارات المتطورة منه، لتُناسب أنظمة التشغيل الأُخرى.
وصل عدد الإصدارات من هذا المتصفح إلى ما يقرب من 11 إصدار، وكان الإصدار الأخير منه في عام 2013، والتي شاع استخدامها على شاشات Smart phones، ثم تم استبداله بعد ثلاثة أعوام بمتصفح Microsoft Edge.
ولعل أبرز الأسباب التي جعلت الكثير من المستخدمين يتراجعون عن استخدامه، البطء الشديد عند البدء، وأثناء الاستخدام، كذلك عدم إمكانية حماية البيانات الخصوصية، وسهولة اختراقه.
ثانياً: موزيلا فايرفوكس
يعد فايرفوكس واحد من أشهر المتصفحات المجانية، والمفتوحة، والتي تعمل على مختلف الأنظمة، ويضم فريق عمل من المتخصصين الذين يعملون على تصميمه وتطويره بشكل يُناسب معظم المستخدمين، ويجعله ينافس غيره من المتصفحات المستخدمة.
ظهر إلى الوجود في عام 2004، وبدأ يُنافس متصفح إنترنت اكسبلورر
تمكن فايرفوكس من أن يحصد إعجاب الملايين من المستخدمين حول العالم بعد إصداره، حيث أقبل على تحميله ما يزيد عن 25 مليون مستخدم، في غضون مدة لا تزيد عن مائة يوم.
وبهذا الإقبال تمكن فايرفوكس من أن يكون في المرتبة الثالثة من حيث المتصفحات، بعد جوجل كروم، وإنترنت اكسبلورار.
ويرجع هذا التقدم الذي شهده متصفح Firefox ، إلى بعض المميزات التي تمكن من تقديمها للمستخدمين، حيث كان أسرع من غيره، ومتاح بشكل مجاني، كما يسمح لك بتكبير وتصغير حجم النص، هذا بالإضافة لإمكانية عرض درجات الحرارة، وملفات الصوت والموسيقى، وكذلك إمكانية تغيير لون وشكل شاشة المستخدم.
ومن الأمور التي كان يعاني منها المستخدمين في المتصفحات الأخرى، أنه عند فصل الكهرباء لا يحتفظ المتصفح بالصفحات التي كان يعمل المستخدم بها، فتمكن فايرفوكس من التغلب على تلك المشكلة، واستطاع أن يحفظ هذه المواقع لحين فتح الجهاز مرة أخرى.
ويتوافر هذا المتصفح بالعديد من اللغات الموجودة في العالم، والتي تسمح لعدد كبير من الأشخاص استخدامه باللغة التي تُناسبه.
كما يسمح لك فايرفوكس بإمكانية إضافة التدقيق الإملائي، والذي من خلاله تتمكن من كتابة اللغة والمصطلحات بالشكل الصحيح، دون أي أخطاء إملائية.
وعلى الرغم من ذلك لا يخلو فايرفوكس من العيوب، فلاحظ بعض المستخدمين أنه من المتصفحات البطيئة، حيث يحتاج إلى بعض الوقت للبدء، كما يصعب استخدامه في الشركات، ومجموعات العمل التي تحتاج إلى وجوده على أكثر من جهاز بسبب عدم امتلاكه لرزم الـ MSI، مما يضطر صاحب العمل لتنزيله على كل جهاز بمفرده.
ثالثاً: متصفح جوجل كروم
يُعد من أشهر وأفضل المتصفحات المستخدمة على الإطلاق، حيث له القدرة على العمل بكفاءة ودون بطء أو تعطل، كما أنه يُعتبر المتصفح الأسرع والأكفأ في الاستخدام، مما جعله من أفضل المتصفحات العالمية.
أصدرته شركة جوجل في عام 2008، كواحد من المتصفحات المنافسة لموزيلا فايرفوكس، وإنترنت إكسبلورر، حيث يحتوى على إمكانية عرض الترجمات الفورية، والاحتفاظ بكلمات المرور، كذلك يُتيح عرض الملفات بصيغة بي دي إف.
ومن خلاله تتمكن من فتح أكثر من صفحة دون أن يؤثر ذلك على كفاءته بالعمل، وهذا يرجع إلى تصميمه البسيط الذي يجعله سريع الاستخدام.
وتمكن جوجل كروم من التغلب على المشكلات الموجودة في الصفحات الأخرى، حيث استطاع أن يوفر قدر أعلى من الأمان للمستخدمين من خلال توفير السرية، والأمان للبيانات، بالإضافة إلى التحذير من المواقع الضارة بالجهاز.
رابعاً: متصفح سفاري
من أسرع المتصفحات المستخدمة لأجهزة ماك، حيث أنه من البرامج الموجودة بالفعل ضمن جهاز التشغيل، فلا تحتاج إلى تحميلها.
يعمل على حماية بيانات المستخدم، وذلك لأنه لا يعمل على الاحتفاظ بالمواقع التي دخلها، كما يقدم لمُستخدميه بعض الأدوات التي تُساعد على البحث والمُشاركة.
خامساً: متصفح أوبرا
استطاع أوبرا أن يتغلب على العيوب الموجودة في غيره من المتصفحات، كما عمل على تقديم المزيد من المزايا لمُستخدميه، ومن أهمها إمكانية إنشاء أيكونه خاصة بالموقع المفضل، على الشاشة الرئيسية للحاسب، كما يمنع الإعلانات المزعجة من الظهور أثناء التصفح والانتقال بين المواقع، ويتيح إمكانية تحميل الصور في وقت أسرع وبشكل أسهل.
ولا تقتصر محركات البحث على تلك المتصفحات فقط، فهناك العديد من المتصفحات الأخرى التي تعتمد على البحث الصوتي مثل دولفين، وكذلك تلك التي تربط البيانات ببعضها كمتصفح Semantic.
