ترتبط دراسة العلم الطبيعي بالفكر اليوناني العريق، كما اهتم الفلاسفة والعلماء في اليونان في متابعة حركة الأجسام ومدى تأثير القوة الحركية عليها، وبالتالي يمكننا الإجابة على سؤال أي من هذه الممارسات لا تنطبق عليها خصائص العلم الطبيعي ؟ من خلال موقع موسوعة.
يمكن التعرف على كافة المعلومات والتفاصيل التي تتحدث في هذا الصدد من خلال ما يلي:
يمكننا توضيح المعلومات المختلفة التي تتعلق بالعلم الطبيعي من خلال السطور الآتية:
يتميز العلم الطبيعي بمجموعة من الخصائص المختلفة ويمكن التعرف عليها من خلال الجدول الآتي:
الاستناد إلى الدلائل | الاستناد إلى الدلائل يعني دراسة الظواهر الطبيعية، التي يتم اختبارها من خلال مجموعة من البراهين والدلائل لدعم صحتها، وذلك من أجل تفسير هذه الظواهر بطريقة علمية، وتكمن أهمية ذلك في أنّ قبول فكرة علمية أو رفضها يعتمد على اختبار الأدلة ذات الصلة بها، وليس على العقيدة أو الرأي العام أو التقاليد المجتمعية. |
الحياد الأخلاقي | يعتبر الحياد الأخلاقي من أهم صفات العلم الطبيعي، لأنه يُنتج معرفة يمكن استخدامها للأغراض الأخلاقية وغير الأخلاقية على حد سواء، لذلك من المهم ألّا يستغل الباحث المعرفة العلمية للانحياز أو دعم جهة معينة في علمه، والأخذ بعين الاعتبار أنّ الهدف الأساسي للعلم الحديث هو التحكم العقلاني في الطبيعة؛ الذي بإمكانه نفع الإنسان وحمايته، مع ضرورة التأكيد على إيجاد طرق للتغلب على معاداة الطبيعة للوجود البشري، من خلال العمل المُنتج. |
الاستكشاف المنهجي | يُعرف الاستكشاف المنهجي بأنه ارتباط المعرفة العلمية بالتجربة، أي أنه يجب أن يصل الباحث للمعرفة العلمية بالطريقة العلمية التجريبية، وألا يكتفي بالمشاهدة فقط، كما يجب أن يمتلك الباحث الخبرة العلمية الكافية والمناسبة في مجاله، ليتمكن من تطبيق المنهجية البحثية بالطريقة الصحيحة. |
المصداقية | المصداقية تعني أنّ النتائج العلمية التي يبني عليها الباحث أعماله يجب أن تكون حقيقية، ومطابقة للواقع، وذات مصداقية عالية، وألا يتم التلاعب بها من أجل أغراض سياسية أو دينية أو شخصية، كما تُشتَرَط الشفافية الكافية في الإبلاغ عن النتائج، فالهدف الأسمى للعلم هو تعميق فهمنا للعالم المادي والطبيعة من حولنا، واستخدام هذا الفهم في نفع على المجتمع، ومعالجة المشكلات المختلفة |
الموضوعية | الموضوعية العلمية هي أساس سلطة العلم في المجتمع، وتعتبر نموذجًا مثاليًا للبحث العلمي؛ إذ إنها تعبّر عن فكرة أن العلماء والنظريات والمناهج والنتائج العلمية، لا تتأثر ولا ينبغي أن تتأثر بوجهات نظر معينة، أو تحيز مجتمعي، أو أحكام قيمية، أو اهتمامات شخصية، لذلك فإنّ الموضوعية العلمية هي سبب مثالي لتقدير المعرفة العلمية، كما لا يمكن التحدث عن الموضوعية العلمية دون التطرق إلى اختيار النظرية، الواقعية، التفسير العلمي، التجريب، والتغيير العلمي |
الدقة | تتضمن الدقة الصحة والإحكام اللذين يُعدّان من أهم خصائص المعرفة العلمية، ويجب مراعاتهما عند إجراء قياسات البيانات في التجارب العلمية لإظهار مدى قرب النتائج من القيمة الفعلية، فالإحكام يعكس مدى اتساق النتائج عند تكرار القياسات، حتى لو كانت بعيدة عن القيمة المقبولة، أما الصحة فتعكس مدى قرب القيمة من قيمتها الحقيقية |