تعتبر إلتهابات الركبة وألامها من أكثر الألام التي تسبب إزعاجاً كبيراً للمصابين بها حيث أنها تقيد حركة المصابين بها، الأمر الذي يسبب الأذى النفسي لهم لعدم قدرتهم على أداء المهام التي إعتادوا على القيام بها فيما سبق، حيث أن هناك الكثير من المسببات لإلتهابات الركبة، كالتعرض لحوادث أو الإصابة بكدمات أو إلتواءات أو بسبب السمنة المفرطة وما غير ذلك من أسباب، ويعتبر النساء هن الأكثر إصابة بإلتهابات الركبة.
ويتميز زيت النعناع بأنه واحد من أفضل المنتجات الطبيعية التي تساعد في التخفيف من الآلام والحد من الإلتهابات، حيث من الممكن إستخدامه في دهن الركبتين.
ويعتبر من الأعشاب الفعالة في الحد من الإلتهابات والآلام، وذلك لإحتوائه على عنصر الكركمين ذو الخصائص المضادة للإلتهابات والمضادة للأكسدة، فهو يساعد على الحد من الآلام، يمكن إستخدام الكركم من خلال مزج نصف ملعقة صغيرة فقط من مسحوق الكركم والزنجبيل لكوب ماء وتركه يغلي مدة عشر دقائق، بعدها يُحلى بالعسل، هذا المشروب يتم تناوله مرتين في اليوم، ويمكن غلي ملعقة من مسحوق الكركم بكوب لبن ثم تحليته بالعسل وتناوله مرة واحدة في اليوم.
ويتم تدليك الركبة به، حيث أنه يساعد على التخفيف من الإلتهابات، ويعزز من الدورة الدموية بمكان الألم، يمكن إستخدامه من خلال تسخين ملعقتين من زيت الخردل ثم وضع كمية من الثوم في هذا الزيت لحين يصبح لونه بني، وحينما يبرد هذا الخليط قومي بتصفيته، ويتم تدليك الركبة التي تؤلمك بهذا المزيج في حركة دائرية، وبعدها يتم تغطية الركبة بغطاء بلاستيكي، ويُستخدم منشفة دافئة من أجل تطبيق الحرارة حتى بضع دقائق، هذا الوصفة يتم تكريرها مرتين في اليوم مع الإستمرار عليها لأسبوع أو أسبوعين.
ويتم إستخدام بذور الحلبة في الحد من إلتهابات الركبة، وذلك لإحتوائها على خصائص مضادة للإلتهابات، فكل ما هو مطلوب القيام بنقع ملعقة واحدة من بذور الحلبة وتركها في الماء طوالي الليل، ثم يتم تصفيتها أثناء الصباح، ويتم طحن كمية منها وتخزينها بوعاء محكم، يتم أخذ ملعقتين من هذا المسحوق وإضافة كمية من الماء لحين تصبح العجينة متماسكة وذات قوام سميك، يتم وضع هذه الخلط على الركبة وتُترك مدة نصف ساعة، وبعدها يتم شطفها هذه الوصفة تُكرر مرتين كل يوم ولمدة أسبوع.
ويتم إدخاله في كثير من المشاكل الصحية بخاصة إلتهابات وآلام الركبة، ببساطة يتم فرك كمية من زيت الخزامي على الركبة من أجل الحد من الألام.
حيث يمكن إضافة بذور الكتان للوجبات، أو تناول مسحوق بذور الكتان يومياً من أجل التخلص من الإلتهابات، كما يمكن أيضا تناول ملعقة من زيت الكتان.
ويحتوي على كبريتات الماغنسيوم التي تساعد في الحد من آلام الركبة، حيث أن أبسوم الملح يساعد على إرتخاء عضلات الركبة بشكل طبيعي، ومن ثم يساعد على التخلص من السوائل الزائدة الموجودة بالأنسجة، حيث أنه يقلل من إلتهاب الركبة ويخفف من التورمات والآلام، فما عليك سوى إضافة نصف كوب من هذا الملح إلى حمام ساخن ثم يتم نقع الركبة المتضررة مدة ربع ساعة، هذه الوصفة تٌكرر بضع مرات خلال الأسبوع.
ملحوظة: هذا الملح لا يتناسب مع الأشخاص الذين يعانون من مشكلة إرتفاع ضغط الدم ومشاكل بالقلب ومن يعانون من مرض السكري.
ويتم إضافة مقدار ملعقة صغيرة فقط من القرفة البودرة لملعقة عسل بكوب ماء دافيء، ويتم تناول هذا المشروب يومياً قبل تناول وجبة الإفطار، ومن الممكن أيضا تدليك الركبة بخليط القرفة مع العسل.
ويتم خلط كمية من الكون مع الخل حتى الحصول على قوام يصلح للدهان ويتم دهن مفصل الركبة به، يتم تطبيق هذه الوصغة ثلاث مرات يومياً.
وله خصائص مضادة للإلتهابات حيث أنه يساعد على التخفيف من الألم، فقد أثبتت إحدى الدراسات التي تم نشرها بإحدى الدوريات الطبية للطب البديل أنه في حال إستنشاق زيت الكافور العطري فإن هذا يساعد على التخلص من إلتهابات الركبة والحد من آلامها، فببساطة يتم مزج سبع قطرات من زيت الكافور مع سبع قطرات من زيت النعناع ويُضاف إليهم ملعقتي زيت زيتون، ثم يتم فرك الركبة بهذا الخليط للتخلص من الألم والوجع، يتم تخزين هذه الخلطة بزجاجة ذات لون داكن وتُترك بعيدة عن الأشعة المباشرة للشمس.
ويساعد عرق السوس على التقليل من الإلتهابات مثله مثل كثير من السترويدات الطبيعية التي توجد بالجسم، ولكن لا ينصح به الأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم.
ويمتاز الفلفل كايين الحريف غحتوائه على كشافات التي تعمل كمسكنات للألم، إذ أنه ذو خصائص مسكنة ومضادة للإلتهابات، فيمكن خلط ملعقتين من الفلفل كايين البودرة في نصف كأس به زيت زيتون دافئ، يتم وضع العجينة على المكان الذي به الألم، يتم تطبيق هذه الخلطة مرتين في اليوم مع الإلتزام بها مدة أسبوع أو أسبوعين، ومن الممكن القيام بمزج نصف ملعقة صغيرة فقط من الفلفل حريف بكوب خل تفاخ ثم يتم تبليل المنشفة بهذا الخلط وتطبيقه على الركبة وتركها مدة ثلث ساعة، وتُكرر مرتين في اليوم من أجل التقليل من الإلتهابات.
ويرجع إدخال عشبة الزنجبيل في صناعة الكثير من الأدوية منذ عقود عدة، وهذا لفوائده الصحية العظيمة إذ أنه غني بمضادات العدوى ويساعد على التقليل من إلتهابات الركبة وتسكين الألم، وتأتي فعالية الونجبيل لإحتوائه على عدد من المركبات المضادة للإلتهابات ويمكن إستخدام الزنجبيل على هذا النحو:
الطريقة الأولى : وهي إستخدام الزنجبيل طازجا، حيث يتم طحن بضع من قطع الزنجبيل الطازجة، وتناول نصف ملعقة صغيرة منه يوميا وذلك للقضاء على إلتهابات وألام الركبة.
الطريقة الثانية : وهي شاي الزنجبيل الطازج حيث يتم إضافة مقدار عقلة إصبع من الزنجبيل المبشور في وعاء به كوب ونصف ماء، يتم تركهما على النار حتى الغليان، ثم بعدها يتم إضافة ملعقة شاي ويُترك الخليط مدة دقيقتين، ثم يُغطى الإناء ويُترك لدقيقة يتم تصفية هذا المشروب مع وضعه بكوب فيه ملعقة عسل صغيرة، يتم تناول هذه الخلطة كل يوم للحد من الإلتهابات والآلام والتورمات.
الطريقة الثالثة : تناول الزنجبيل مع الليمون، حيث يتم إضافة كمية تساوي مقدار عقلة إصبع من مبشور الزنجبيل الطازج ثم يتم إضافة كوب ماء مُضاف له نصف ليمونة وملعقة ملح أسود، ويُضاف لهم مكعب ثلح ويتم تناول هذا المشروب المثلج للتقليل من إلتهابات الركبة والمفاصل.
الطريقة الرابعة : وهي تدليك الركبة بزيت الزنجبيل حيث يتم مزج مقدار ثلاث نقاط منه مع ملعقتين زيت زيتون دافئ، ويتم تطبيق الخلطة على الركبة برفق.
الطريقة الخامسة : تناول الزنجبيل المطحون حيث يُضاف ملعقة من الزنجبيل البودرة لكوب ماء مع تقليبه بشكل جيد، يتم تناول هذا المشروب مرة كل يوم لمدة أسبوع.
الطريقة الخامسة : وهي تناول الزنجبيل الطازج المضاف له العسل، حيث يُضاف نصف ملعقة زنجبيل إلى ملعقة عسل ويتم تناولهما معاً لتحفيز جهاز المناعية والحد من إلتهابات الركبة.
الطريقة السادسة : وهي إدخال الزنجبيل للنظام الغذائي، فيُضاف إلى اللحوم والخضروات وكذلك يُضاف للخبز والكوكيز والشوربات والحلويات.
الملفوف أو الكرنب ذو القيمة الغذائية العالية، والذي يستخدم في علاج الكثير من الأمراض، ويستخدم في علاج الإلتهابات بخاصة إلتهابات الركبة وذلك خصائصه المضادة للإلتهابات إذ أنه من المصادر الغنية بعنصر البوتاسيوم التي تعمل على تنظيم معدلات الضغط.
ويستخدم في علاج إلتهابات الركبة من خلال تغليف الركبة بأوراق الكرنب ثم تثبيت هذه الأوراق ببعض الضمادات البلاستيكية ويتم تركها هكذا لمدة ساعة، حيث أن هذه الطريقة تساعد على التخفيف من ألام المفاصل والكدمات.
حيث يعتبر خل التفاح مفيد للغاية في معالجة إلتهابات الركبة وآلامها، وذلك لقدرته على إستعادة زيوت التشحيم التي تساعد في الحد من الآلام ومن ثم تشجيع التنقل، فيمكن القيام بخلط ملعقتين من خل التفاح بكوب ماء نقي، ثم تناول هذا المشروب على مدار اليوم، ومن الممكن أيضا أن يتم إضافة كوبين خل تفاح لحوض الإستحمام الساخن، ثم يتم نقع الركبة التي بها الآلم وتُترك لمدة نصف ساعة، هذا العلاج يُكرر كل يوم لمدة بضع أيام، ومن الممكن أيضا القيام بخلط كمية من خل التفاح مع زيت الزيتون مقدار ملعقة كبيرة ويتم تدليك الركبة المصابة، تكرر هذه الوصفة مرة أو ثنين في اليوم لحين زوال الإلتهابات والألم.
ويعد من أنسب العلاجات المنزلية التي تقضي على مشكلة إلتهابات الركبة، وذلك يرجع لإحتواء الليمون على حمض الستريك الذي يساعد على إذابة بلورات حمض اليوريك المسبب لإلتهابات المفاصل وإلتهاب الركبة، فيمكن بكل بساطة تقطيع ثمر أو أثنين من الليمون لشرائح صغيرة، ثم ربطها بقطعة قطن ثم غمسها بزيت سمسم دافئ، هذه القطنة يتم وضعها على الركبة المصابة وتُترك عشر دقائق، هذه الوصفة يتم تكررها مرتين في اليوم لحين إنتهاء الألم، ومن الممكن أيضاً تناول عصير الليمون المضاف للماء الدافئ على الريق كل يوم في الصباح الباكر.
وذلك يتم من خلال تطبيق الكمادات الباردة على الركبة المصابة، هذه الطريقة تعتبر من أسهل الطرق التي تستخدم في التخلص من الألام والإلتهابات، حيث أنها تعمل على إنقباض الأوعية الدموية مما يساعد بدوره في التقليل من تدفق الدم بالركبة المصابة من ثم تخفيف التورم، فكل ما يجب فعله هو لف كمية من مكعبات الثلج بمنشفة رقيقة، ثم القيام بتطبيق البادرة والضغط على الركبة لمدة ربع ساعة، هذه العملية تُكرر مرتين في اليوم أو ثلاثة.
هذه الوصفة عبارة عن حبة من الباذنجان تكون ذات حجم متوسط، ثم شوي هذه الباذنجانة على النار لحين نضجها تماماً، بعدها يتم نزع قشر الباذنجانة المشوية وتنظيفها وتصفيتها من الماء الأسود الذي ينزل من الباذنجانة، بعدها يتم أخذ هذا الماء الأسود والإحتفاظ به في طبق ويُوضع بالمبرد، ويتم مسح الركبة المصابة منه كل يوم ثم لف الركبة بكيس ثم تُلف بقطعة من القماش من أجل الحفاظ على الركبة دافئة كيلة ساعات الليل، وبعد الإتسيقاظ من النوم يتم غسل الركبة.