محتويات المقال
فوائد الكركمين ترتبط بمادته النباتية المستخرج منها، وأصولها من الهند، حيث الكثرة الوافرة في زراعة التوابل و منها الكركم الهندي الذي يعد مركب كركمين من اهم المواد المستخلصة من هذا التابل المشهور والمنتشر ومتعدد الفئدة والمزايا صحيا و مذاقيا بالنسبة لأنواع الأطعمة التي يدخلها.
الكركمين عنصر مركب أساسي من عناصر عدة في نبات اللونغاكركم، حيث يتميز بنشاطه البيولوجي المساهم في مقاومة الالتهابات وكذلك الأكسدة أو التاكسد.
لا يقتصر اللاستنفاع منه على ذلك فقط بل أثبتت دراسات أن له تأثير في مقاومة خلايا التسرطن، ومن الفوائد المذكورة ما يعتمد على تجارب الهنود طبيا وغيرها من التاريخ الطبي لاستخدامه، ومنها ما أجري بفعل دراسات أو بحوث تتصف بالأكلينكية، ومن تلك الفوائد:
الكركم ومشتقاته واهمها الكركمين لهما استمالات ما أكثرها وبخاصة بمجال الوقاية والعلاج الصحي، وقد اختلفت الدلالة العلمية المبرهنة على هذه الاستخدامات ونوعتها، فمثلا بحسب ما ذكر بقاعدة بيانية تختص بأدوية طبيعية يذكر من فوائدهما ما يذكر تاليا:
بما يرافقها من متعلقاتها كحدوث إمساك، أو نقيضه الليونة الإسهالية، او أي بي اس المتلازمة العصبية للقولون العصبي، والغاز ونقص الشهية، وأعراض الغثيان.
يؤثر الكركم بمركبه على مشكلات الرئة والشعب الهوائية وبالتالي له تأثير علاجي على الربو وحساسية الصدر، كما يعالج التهابات المشكلات الكلوية و التهابات الوبائية التي تتتواج في إحداى الكلتين.
الجزام والاضطراب بالعادات الشهرية لدى النسوة، ومشكلات التصلب،إلى حب الشباب، وكذا الصدفية والاكزيما و المرض الجلدي الطفح، وأيضا إصابات الطفيليات، و التقرحات الفموية والاتهاب العين.
كما وأوضحنا لكم فلمادة الفعالة بالكركم ومركباته لها تأثيرات واسعة في التقليل المرضي وتستخدم كمكملات أو أجزاء من التصنيع الدوائي لكثير من الأنواع المرضية، لكن الاستعمال الدوائي لهذا العنصر بشكل كبير يؤثر بشكل جانبي في أعراض اخرى ولذا ينصح عندها التعامل السوي بالجرعة المحددة بلا زيادات، وبإشراف مختص العلاج الذي يتابع وضعك صحيا.
أو تلجأ لزيادته كبهار طبيعي ضمن أطعمة المنزل المعتادة وعلى السلطات فتفيد من فوائد مركباته الإضافية.
والملائم أن نذكرك أن هذا التابل الهندي المميز يعمل على تخفيف السكري كذلك، وذلك بمواده المحتواة التي تضاد التأكسد داخل الجسم، ومن ثم يعمل على خفض أي محاربة داخلية أو ماأصطلح عليه مقاومة لمادة الأنسولين، وخاصة بالنوع الكاذب أو الثاني من السكري.
لا يتوقف أثره بالنسبة للسكر على هذا فقط بل إن تخفيفه للإفراز الجلكوزي ومستوياته بالدم يساهم في منع الزيادة السكرية الناجمة عن تفتت وهضم النشويات، فيؤدي لترك مساحة للأدوية المستخدمةبهذا المرض للتأثير بلا تداخل أو معوقات تقلل أو تمنع تحقيق فاعليتها في مقاومة المرض.
أما الكبسولات في حالة مرضى السكر فيجب أن يتم بموافقة طبية حتى لا تأتي النتائج بشكل عكسي، بخاصة سكر الدم النوع الأول، وأدويته القوية.
كما ينبغي التنبيه على أن المستخلص إن استعمل بكثرة قد يؤدي لتلبك بالمعدة، او انواع من المشكلات الإخراجية كإمساك او جفاف.
أما عن الحوامل فينبغي التساؤل طبيا عن طريق طبيبها قبل استعماله.