إليك اضرار الرياضة فعلى الأغلب فقد مللت من سماع نصيحة الأطباء، ومتخصصي التغذية، والأطباء النفسيين بممارسة الرياضة إلا أنك لازلت ضمن قائمة الأشخاص غير المتبعين لهذه النصيحة وعندما قرأت العنوان شعرت بالأمل في إيجاد دليل داعم لك؛ ولتتعرف على مدى وجود هذا الأمل تابع قراءة هذه المقالة التي يُقدمها لك موقع الموسوعة؛ لكن قبل فعل ذلك ادع الله أن يهديك للخير لك، وعد نفسك بالبدء بفعل ما تقتنع به بعد قراءتك للمقالة.
يُمكنك إدراك ذلك بنفسك من خلال ممارسة رياضة المشي في المكان الآن لبضعة دقائق ثم ملاحظة مدى تغير حالتك النفسية للأفضل ويرجع ذلك لدور الرياضة في تحفيز إفراز الهرمونات المُحسنة للحالة النفسية في الجسم، ويُمكنك مضاعفة مدى الاستفادة من هذه الميزة من خلال ممارسة الرياضة في الهواء الطلق لتمتع نظرك بمشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة خلال ممارستك للرياضة.
بالرغم من تنامي الحاجة لتطوير القدرات الإدراكية المختلفة مثل التركيز والذكر وذلك لزيادة الحاجة للقيام بالمهام التي تتطلب استخدام هذه القدرات بأفضل شكل ممكن لأداء العديد من المهام إلا أن الكثير منا يواجه مشكلة ضعفها في العديد من المواقف فعلى الأرجح قد واجهت أحد المواقف التي شعرت فيها بضعف قدرتك على التركيز، وترجع تلك المشكلة إلى الكثير من العوامل التي يُعد من أهمها انخفاض معدل ممارسة الرياضة، ويُمكنك التحقق من صحة ذلك بممارسة الرياضة 3 مرات أسبوعيًا على الأقل وملاحظة مدى تحسن قدرتك على التركيز.
زاد معدل الإصابة باضطرابات النوم في الآونة الأخيرة نتيجة للعديد من الأسباب التي يُعد من أهمها كثرة التعرض للضغط النفسي، و إدمان المنبهات، والوقوع في براثن الأمراض، وتُساعد الرياضة في مكافحة كل هذه العوامل من خلال خفض معدل التأثر بالضغط النفسي، ودعم القدرة على التركيز والشعور بالنشاط بصورة طبيعية، وتقوية المناعة؛ لذا فإن كنت تواجه أي من اضطرابات النوم مثل الأرق أو النوم المتقطع فجرب ممارسة أحد أنواع الرياضة خلال فترة النهار.
حيث تقوم الرياضة بالعديد من الأدوار المتعلقة بهذا الشأن من خلال تعزيز معدل حرق الدهون في الجسم (عملية الأيض) بالإضافة إلى تحسين الحالة النفسية مما ينعكس بالإيجاب على زيادة القدرة على التحكم في الشهية ويُحفز لاتباع العادات الغذائية الصحية، وهذا هو السبب لجعل ممارسة الرياضة جزء أساسي في أغلب أنواع الأنظمة الهادفة للتخلص من الوزن الزائد أو الحفاظ على الوزن الصحي.
على الرغم من عدم ملائمة الكثير من أنواع الرياضة للمصابين بالعديد من أمراض الجهاز الدوري، إلا أن ممارستها للأصحاء والمرضى تحت الإشراف الطبي يُساهم في تعزيز صحة الجسم بصفة عامة وصحة القلب بصفة خاصة بفضل دور الرياضة في تنشيط الدورة الدموية، وتحسين قدرة خلايا الجهاز الدوري على أداء مهامها الحيوية بفعالية، والوقاية من تراكم الدهون على جدرانها.
ترتبط صورة الأشخاص الرياضيين في أذهاننا بالأشخاص الأقوياء الأصحاء وهذا أمر صحيح علميًا ويرجع إلى الأسباب المختلفة التي اطلعت عليها في الفقرات السابقة فعلى الرغم من كون الرياضة ليست حصنًا ضد الإصابة بالأمراض إلا أنها تخفض معدلات الإصابة بشكل كبير، ويتطلب التأكد من ذلك أن تُقيم صحتك الآن ثم تلتزم بممارسة الرياضة لفترة وتُعيد تقييم صحتك.
إذ تُحسن معدل وصول الدم لخلاياها، وتزيد من قدرتها على امتصاص المغذيات الداعمة لصحتها كما تزيد من قدرتها على التحمل وتُثبط معدل تدهور صحتها مع التقدم في العمر أضف إلى ذلك أنها تدعم قدرتك على التحكم في عضلاتك مما يُعزز قدرتك على ممارسة الأنشطة الحركية المختلفة بفعالية.
يعتمد ذلك على الحالة الصحية العامة، والحالة الصحية للجنين، بالإضافة إلى مدى الاعتياد على ممارسة الرياضة قبل الحمل.
وعلى الرغم من شيوع الاعتقاد بأن الرياضة ممنوعة تمامًا على الحوامل فإن من أفضل الأمور الداعمة لصحة الحوامل الأصحاء ممارسة الرياضات الخفيفة مثل السباحة وعدد من تمارين اليوجا البسيطة.
لمعرفة المزيد من المعلومات عن اضرار الرياضة وفوائدها طالع المقالات التالية:
وفي الختام ألا تعتقد أنه حان الوقت لممارسة الرياضة والتخلي عن اعتقادك بعدم وجود وقت كاف لذلك أو أن الرياضة تحد من صحتك وتُسبب لك الألم!، في حالة انضمامك للعدد المهول من الأشخاص المعتقدين بأن الرياضة عنصر أساسي لدعم صحتهم فالتزموا بممارستها فاترك جهازك الإلكتروني ومارس أي من التمارين الرياضية البسيطة ولاحظ تأثير ذلك عليك ثم شاركنا بتجربتك عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال إضافة # الرياضة و# الموسوعة.