نتحدث في مقال اليوم عن قصة هتلر، يعد هتلر سياسي ألماني نازي على الرغم من أنه ولد في النمسا، وكان زعيم ومؤسس لحزب العمال الألماني الاشتراكي الوطني الذي عُرف باسم ( الحزب النازي).
حكم ألمانيا في الفترة من 1933: 1945 حيث كان مستشار الدولة، ومن ثَم انتقته مجلة تايم كونه واحدًا من الشخصيات التي تركت أثرًا كبيرًا في تاريخ البشرية في القرن العشرين ، وسنعرف تفاصيل أدق حول حياة القائد النازي هتلر من خلال موسوعة.
ولد أدولف هتلر في سنة 1889 في النمسا، وكان والده غير شرعي في بلده فقد حمل هتلر لقب والدته، ثم بعد ذلك غير اسم عائلته إلى لقب هتلر، ولم يستخدم أي لقب آخر، وذلك في عام 1876 وبعد تقاعد والده من العمل بالجمارك عاش هتلر في لينز.
لم يكن هتلر متفوقًا في دراسته حيث كان مغرم بالرسم، والأعمال الفنية، ولكنه فشل في ذلك أيضًا فانتقل إلى ميونخ لإجراء فحص الخدمة العسكرية له في عام 1914 وانضم لفوج المشاة الاحتياطي بعد قيام الحرب العالمية الأولى، فقضى خدمته أثناء الحرب، وتعرض للإصابة، ولكن ظل على قيد الحياة، وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى حصل هتلر على وسام الصليب الحديدي تقديرًا لشجاعته.
يُدعى أن علاقته كانت متوطدة بأمه إلى حد كبير، ولكن علاقته بأبيه كانت غاية في السوء حيث كان والده شخصية قاسية تتميز بالحدة، والشدة في التعامل فكان يجبره على السير في نفس طريقه التعليمي ليصبح موظفًا مثله في الجمارك، ورفض هتلر رغبة أبيه حيث أحب الرسم، وولع به ،ورأى نفسه فيه لذلك فقد عاش هتلر حياة طفولية مضطربة قاسية فيذكر أنه كان في بعض الأوقات يتعرض للضرب من قِبل والده فقد كان والده قاسيًا عليه، وعلى والدته أيضًا، وكان ذلك عاملًا لقرب هتلر من والدته، وتعلقه بها.
مات لهتلر أربعة من أخوته، ومات أبوه وهو في سن الرابعة عشر من عمره فعاش بعدها على تبرعات الأيتام، ومساعدات والدته، ولم يطول الزمن حتى فارقت والدته الحياة إثر المرض اللعين، وهو في سن الثامنة عشر فتدهورت أحواله المادية فحاول أن يعمل رسام في فيينا عاصمة بلده فكان يعرض لوحاته على السياح، والتجار كما حاول الالتحاق بالأكاديمية للفنون، ولكن تم رفضه مرتين، ونصحوه أن يوجه قدراته إلى مجال الهندسة المعمارية بدلًا من الرسم، وفي ذلك الوقت قد نفذت أمواله فلحق بملجأ للمشردين، وأقام به عامًا ثم انتقل إلى بيت يقيم به فقراء العاملين ،واستقر فيه.
كان هتلر مغرمًا بالحلويات، وحبه للسكريات بطريقة مبالغ فيها، فيتناول كميات هائلة من السكريات كل يوم كالشيكولاتة، وأنواع الحلوى المختلفة حتى كان يضع سكر في كاس الخمر الذي يشربه.
فكان هتلر مؤمنًا بفكرة السحر، والشعوذة، والأعمال فلا يترك ملابسه في أي مكان عام أبدًا، وكان يذهب للعرافيين، والسحرة، والمنجمين ليعرف تنبؤات حياته القادمة، والاستطلاعات بنتائج الحروب سواء بالانتصار، أو بالهزيمة.
فمن قصص حياته الغريبة التي لم يدركها أحد عنه أنه يهاب بشكل مبالغ من الشفرات الحلاقية حيث كان يتألم، ويصرخ عند الحلاقة فكيف لهذا الرجل النازي الشجاع أن يخاف من شفرات الحلاقة؟ ففسره البعض بأنه مريض بجنون العظمة حيث كان يظن أن الجميع يتصارع على قتله، والتخلص منه فكان لا يسمح لأحد أن يحلق له، فيتكلف بهذا الأمر بنفسه كي لا يقترب منه أحد.
توفى هتلر في إبريل عام 1945 واختلفت الآراء حول كيفية الوفاة فقد ورد أنه انتحر بتناوله السيانيد، ومنهم من يقول أنه انتحر برصاص ناري ،ومنهم من يقول أن انتحاره كان عن طريق تناوله السيانيد، ثم إطلاقه النار على رأسه فسقط قتيلًا .
ولمزيد من المعلومات يرجى زيارة المقال التالي للتعرف على خطأ هتلر الفادج .