يعد الفول أحد أنواع البقوليات التي تحظى بشهرة وإنتشار واسع بين الأفراد، كما أنه يتم إدخاله كأحد أنواع البروتينات المهمة التي تعادل في قيمتها البروتينية اللحوم وذلك لما يتمتع به الفول من أهمية عظيمة تعادل أهمية اللحوم في عنصر البروتين.
يحمل الفول عدد كبير من القيم الغذائية إذ أن البحوث والتقارير أثبتت أن كل مئة جرام من الفول يوجد به 341 سعرة حرارية، ويوجد فيه 5.7 جرام من السكريات، أما عن نسبة الألياف فيه فتبلغ 25 جرام والكربوهيدرات تصل إلى 58 جرام، وتصل نسبة البروتين إلى 26 جرام فهو غني بالبروتين إذ يحتوي على نسب عالية لا تتوافر بأغلب النباتات الأخرى، هذا بجانب أنه من المصادر الجيدة للنشا ويوفر عدد من الفيتامينات مثل سلسلة فيتامين ب المركب، وهي ب1 (الثيامين) وب2 (الريبوفلافين) وب3 (النياسين) وب5 (حمض البانتوثنيك) وب6 (البيريوكسين) وب12 (كوبلامينز) كما يحتوي أيضا على فيتامين أ وفيتامين ك ،هذا بالإضافة إلى إحتوائه على حمض الفوليك والبيوتين.
ويحتوي الفول على البوتاسيوم والحديد والزنك وغيره من المعادن الأخرى، هذا بجانب إحتوائه على الألياف القابلة للذوبان بنسب عالية، كما أنه يعد منخفض السعرات الحرارية ومنخفض الدهون، هذا بجانب إحتوائه على هرمون إسمه هرمون النمو الذي له دور مهم في منح الإحساس بالإنتعاش والطاقة.
القيمة الغذائية لنبات الفول الأخضر
قيمة الفول المدمس الغذائية
يعتقد الكثيرين أن تناول الفول يتسبب في الخمول والكسل إلا أن الدراسات أكدت على خطأ كل هذه المفاهيم، فأشارت هذه الأبحاث والدراسات إلى أن الفول يعتبر طبق الساعدة، وذلك لأن طبق من الفول المدمس يعتبر وجبة غذائية متكاملة في حال عدم إضافة أي إضافات أخرى، كما أنه يعتبر بمثابة وجبة طاقة لأنه يمنح إحساس عالي من الطاقة التي يحتاجها الجسم للقيام بالأعمال المختلفة.
فالفول المدمس يحتوي على الفوسفور والحديد بنسب عالية، بجانب إحتوائه على الفيتامينات والبروتينات، بجانب أنه ذو قدرة عظيمة على منح الإحساس بالطاقة، ويعتبر وجبة غذائية متكاملة إن تم تناول الفول مع البصل والطماطم ومع الخبز والزيت، بجانب أنه يفيد في تطهير المعدة والأمعاء.
الفوائد الصحية للفول
ويعتبر الفول مفيد جداً للسيدات الحوامل، نظراً لأنه غني بالبروتينات المقوية للجسم مما يساعد على ضمان نمو الجنين بشك صحي سليم ويقيه من مشاكل نقص النمو والعيوب الخلقيى، بحانب أنه يساعد على ضبط مستوى الحموضة والحفاظ على توازن نسبة السوائل بالجسم، بالإضافة لكونه من المصادر الرئيسية لحمض الفوليك الذي يعتبر عنصر أساسي ومهم لهذه المرحلة لأنه يعمل على تخليق كريات دم حمراء ويساعد على بناء خلايا الجسم وخلايا العظام والنخاع وخلايا البشرة والنخاع.
المراجع :