اسباب وجع الركبة عند ثنيها وطرق علاجها المجربة يعتبر ألم الركبة من أنواع الآلام المزعجة جداً والتي تصيب العديد من الأشخاص، حث أنها تعيق القيام بجميع الأنشطة اليومية المعتاد عليها، فالبعض يقوم بممارسة التمارين الرياضية الشاقة، أو الاعتياد على رياضة كرة القدم وكرة السلة والجري، وهوم منأكثر الأنشطة الرياضية التي تسبب الإصابة بألم الركبة، ولا يقتصر الشعور بألم الركبة على فئة عمرية محددة فيصاب بها جمع الأعمار .
ولكن الإصابة بوجع الركبة يكون عند السيدات أكثر مما يجعلها تشعر بألم شديد عند الجلوس أو نزول السلم، ولكن تتعدد الأسباب الناتج عنها ألم الركبة المختلفة والتي تتمثل في إصابة الشخص بتمزق في أحد الربطة أو الغضروف، كما يوجد حالات مرضية أخرى مثل الإصابة بالتهاب المفاصل والنقرس، وأكثر من يصاب بألم الركبة هم الرياضيون المبتدئين والمداومين على ممارسة التمارين الرياضية يومياً، ويختلف الشعور بالألم على حسب السبب المؤدي للإصابة، ويجب أن يتم الحرص الشديد على تحديد مكان الألم والعمل على علاجه فور الشعور به، ولا يجوز على الفرد أن يهمل إصابة الركبة وأن ينشغل بأي أمر أخر، ويفضل أن يتم عمل فحص ض1وري لقياس نسبة هشاشة العظام.
ولكن عزيزي القارئ من خلال متابعتك إلى موقع موسوعة سوف نمنحكَ جميع التفاصيل الخاصة بموضوع اليوم وعن ألم الركبة المزعجة ولكن كل ما عليكَ هو أن تتابع صفحتنا لمعرفة ما هو أفضل وجديد.
من المؤكد أن ألم الركبة تكون ناجمة عن إصابة بعض المشكلات الميكانيكية أو أنواع من التهابات المفاصل وغيرها ومن أهم الأسباب المؤدية إلى الإصابة بألم الركبة الاتي:
من المحتمل أن إصابات الركبة تؤثر على الأربطة والأوتار أو على الأكياس المملوءة بالسائل أو ما يدعى الأجربة التي تكون محاطة بمفصل الركبة، وكذلك الغضاريف والعظام والأربطة، التي تشكل المفصل ذاته، ومن أكثر إصابات الركبة انتشارا التالي:
الغضروف الهلالي يعر ف بأنه غضروف قوي ومطاطي، وهو من الغضاريف الموجودة بين الساق وعضك الفخذ ويكون شبيه للهلال، كما انه يعمل على النسيج الضام على امتصاص معظم الإجهاد، الذي يحدث على الأطراف السفلية وتعمل الهلالية على استقرار بالركبتين، لأنها تحد التحركات الغير طبيعية، التي قد تسبب الإصابة بالتمزق والحفاظ على أدائها الجيد والسليم.
إن إصابة الرباط الصليبي الأمامي تعني تمزق بأحد الأربطة الأربعة التي تربط عظم الساق بعظم الفخذ، وتعتبر من أحد الإصابات الأكثر انتشارا خاصة عند لاعبي كرة القدم وكرة السلة وغيرها من الألعاب الرياضية، التي تحتاج إلى بعض التغيرات المفاجئة باتجاه حركة الجسم.
إن التهاب الوتر يكون عبارة عن تهيج والتهاب وتر أو أكثر، وقد يكون الوتر عبارة عن أنسجة ليفية سميكة تعمل على ربط العضلات بالعظام، ويعتبر العداؤون والمتزلجون وراكبوا الدرجات، والمشاركات في أنواع أخرى من الرياضة مثل ممارسة رياضة القفز والذين يقوموا بممارستها هم أكثرهم إصابة بالتهاب وتر الرضفة الذي يعمل على ربط العضلة رباعية الرؤوس بمقدمة الفخذ بعظم الساق.
من المحتمل أن تسبب إصابة الركبة التهاباً بالأجربة، وهي عبارة عن أكياس صغيرة تكون مملوءة بسائل يبطن الجزء الخارجي من المفصل الخاص بالركبة، بحيث أن تنزلق الأربطة والأوتار بسلاسة على المفصل.
وتحتوي على بعض من المشكلات الميكانيكية التي تكون السبب في الإصابة بألم في الركبة والتي تكون كالتالي:
قد تحدث تلك المتلازمة عندما يصبح الرباط الذي يمتد من خارج عظم الحوض غلى خارج عظم الساق، فالرباط الحرقفي الساقي يكون ضيقاً لدرجة تجعله يحتك بالجزء الخارجي من عظم الفخذ لديك، ويعتبر العداؤون الذين يقوموا بالجري بمسافات طويلة يكون هم الأكثر عرضة للإصابة بمتلازمة الرباط الحرقفي الساقي.
ففي بعض الأوقات يمكن لتنكس العظام أو الغضاريف أو أن إصابتها تؤدي إلى حدوث كسر قطعة من العظم أو الغضروف، فأنها تعوم بالمساحة المحيطة بالمفصل، ومن الممكن أن لا يتسبب هذا في حدوث أي مشكلة ما لم تتعارض مع حركة الجسم الطليق مع حركة مفصل الركبة.
قد يحدث ذلك في حال انزلاق العظم المثلثلي، الذي يعمل على تغطية الجزء الأمامي من الركبة عن موضعه، وعادة ما يكون الانزلاق إلى خارج الركبة، ولكن في بعض الحالات تظل الرضفة منخلعة ويمكن على الشخص ملاحظة انخلاعها.
في حال كان الشخص يعاني من ألم شديد بعظم الفخذ أو القدم، فيجب أنكً تغير من طريقة المشي لكي تتجنب حدوث ألم تلك المفاصل ولكن المشية البديلة تعمل على زيادة الضغط على مفصل الركبة، مما يسبب ألم حاد بالركبة.
هناك بعض من الأعراض التي تظهر على المريض وتبين له طبيعية الألم الذي يعاني منه، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:
هناك بعض الأساليب الذي يتوجب على الفرد القيام بها لعلاج وجع الركبة، والتي تساعد في تخفيف وتقليل الشعور بالألم وهي:
يوجد بعض من الوصفات والعلاجات الطبيعية الذي يتم استخدامها لعلاج وجع الركبة، فبعض من هذه الوصفات تساعد بالفعل على تقليل الشعور بالألم ومنها ما يلي:
من المواد الطبيعية التي تساعد على تخفيف الشعور بوجع الركبة من خلال تناول بذور الكتان مع الوجبات، أو شرب ملعقة من زيوته.
يتم استخدام الزنجبيل عن طريق دعك المنطقة المصابة بالألم، فهو يساعد على التقليل من التورم والالتهابات، كما من الممكن أن يتم تناول شاي الزنجبيل فهو يساعد على تنشيط الدورة الدموية وضخ الدم بمنطقة الركبة.
يتم استخدام زيت الخروع لتدليك الركبة أو المكان المصاب بالوجع لمدة ثلاثة أيام.
يتم استخدام ملعقة من مسحوق القرفة مع ملعقة من العسل الطبيعي، ويتم إضافة المكونات مع كوب من الماء ويفضل أن يتم تناوله مرة واحدة فثي الصباح على الريق، كما يمكن أن يتم دهن خليط العسل مع مسحوق القرفة على المكان المصاب بالألم فهذه الطريقة تساعد في تخفيف الشعور بالوجع.
يفضل بعد الانتهاء من التمارين الرياضية عمل كمادات مياه باردة على المناطق المصابة بالألم.
تعتبر الحلبة من أقوي المواد الطبيعية الفعالة التي تعمل على علاج العديد من الأمراض، فقط يجب أن يتم مزج ملعقة من مسحوق الحلبة المحمصة مع القليل من الماء حتى أن تحصل على عجينة ويتم وضعها على مكان الألم وتترك لمدة ساعتين فقط.
يكون من الأفضل التعود على تناول كوب من الحليب الساخن المضاف إليه ملعقة من مسحوق الكركم يومياً.
يساعد التدليك بزيت جوز الهند التخفيف من الشعور بالألم، كما أنه يساعد على تنشيط الدورة الدموية بالركبة.