ستتعرف من خلال المقالة الحالية من موسوعة على كل ما تحتاج لمعرفته عن العمل من المنزل خلال الفترة الحالية التي تعتمد فيها أغلب الشركات في العديد من الدول على العمل عن بعد ضمن الجهود الحكومية والمؤسسة المبذولة للحد من معدلات تزايد عدد المصابين بفيروس كورونا، فبالنسبة للكثيرين العمل من المنزل كان من ضمن الأمنيات لتعدد مميزاته ومع ذلك فإن أغلب الأشخاص شعروا بمدى صعوبة أداء المهام العملية عن بعد من اليوم الأول لخوض هذه التجربة وهو الأمر الذي يُمكن التغلب عليه من خلال معرفة كيفية فعله بطريقة صحيحة وهذا هو ما ستتطلع عليه من خلال مواصلة القراءة.
كل ما تحتاج لمعرفته عن العمل من المنزل
من الموصى به تجهيز مكان مخصص للعمل على أن يحاكي مكان العمل بشكل مباشر قدر الإمكان خاصةً إذا كان أداء مهام العمل من المنزل يتطلب أداء اجتماعات مباشرة عبر الإنترنت بالصوت والصورة.
يجب تحديد مهام العمل منذ الليلة السابقة قبيل وقت الخلود إلى النوم أو في الصباح الباكر قبل مباشرة البدء في المهام العملية.
أداء مهام العمل في أكثر الأوقات التي يكون فيها المنزل سكونًا إذا كان من الممكن أداء المهام العملية في أي وقت، وإذا لم يكن الأمر كذلك فيجب توضيح طبيعة الوضع لأفراد الأسرة بما في ذلك الأطفال مع تخصيص وقت لقضائه في أداء أنشطة أسرية بعد انتهاء فترة العمل.
بدء اليوم بغسل الأسنان والعناية بالذات تمامًا كما هو الوضع في حالة الذهاب للعمل وذلك لدور هذا الروتين في التحفيز النفسي لأجواء العمل بشكل طبيعي.
ارتداء الملابس المعتاد على ارتدائها في العمل عند التواصل بالصوت والصورة مع أي من العملاء أو أعضاء فريق العمل.
الاستعانة بأنسب الأدوات الإلكترونية المساعدة على أداء مهام العمل عن بعد وتيسير التواصل مع فريق العمل ومشاركة الملفات معًا مع مراعاة الاعتدال في ذلك لتجنب التشتت من كثرة الأدوات.
أخذ قسطًا من الراحة في نفس الوقت المعتاد على الراحة فيه بين وقت أداء المهام العمل في مقر الشركة، ويمكن قضاء هذا الوقت في أداء أي من التمارين الموضحة في مقالة (15 طريقة لتهدئة القلق المرتبط بكورونا).
الحرص على ممارسة التمارين الرياضية المنزلية لمدة لا تقل عن 1/2 ساعة في اليوم لتجديد النشاط.
تجنب العمل على السرير لأن ذلك يحد من القدرة على الإنجاز ويُحفز على النوم بشكل كبير.
تخصيص وقت لأداء أنشطة ترفيهية للحد من الشعور بالملل من عدم الخروج من المنزل لعدة أيام.
تعويض عدم القدرة على التواصل المباشر مع الأصدقاء والأقارب من خلال التواصل بالفيديو، فذلك يساهم في تحسن الحالة النفسية ودعم القدرة على الإنجاز بشكل كبير.
متابعة أحدث الأخبار الخاصة بفيروس كورونا المُستجد من خلال أي من المواقع الموثوقة كموقع منظمة الصحة العالمية وذلك لأن الاعتماد على متابعة الأخبار من مواقع التواصل الاجتماعي يزودك بمعلومات غير دقيقة ويرفع معدل الشعور بالضغط النفسي.
ما مميزات العمل من المنزل؟
المرونة في التعامل مع الوقت خاصةً في حالة المهام العملية التي لا يوجد وقت محدد في اليوم لأدائها.
توفير الوقت والجهد المهدرين في الانتقالات لاسيما إذا كان مقر العمل بعيدًا بعض الشيء عن مقر الإقامة.
زيادة القدرة على التوازن بين إنجاز المهام العملية والعناية بالأسرة وينطبق ذلك بشكل خاص في حالة وجود أطفال.
ما سلبيات العمل من المنزل؟
كثرة المشتتات مقارنةً بالعمل من مقر العمل.
صعوبة قيادة الوقت نسبيًا.
الشعور بالعزلة إذا لم وقت لممارسة أنشطة خارج المنزل.
يُمكن أن يطغى وقت العمل على وقت المهام الحياتية الأخرى مما يؤثر على جودة الحياة.
كما أفضل فرص العمل من المنزل؟
أفضل فرص العمل بشكل عام هي أمر نسبي فببساطة أفضل فرصة عمل هي فرصة العمل التي تبرع في أدائها وتُشعرك بالإنجاز، وبشكل خاص فإن من أفضل المهام التي يُمكن إنجازها من المنزل ما يلي:
المساعدة الافتراضية عن بعد.
الكتابة.
الترجمة.
خدمة العملاء.
البرمجة.
التصميم.
المحاسبة.
الاستشارات.
التدريس.
التدريب.
التسويق الإلكتروني.
ما العمل الذي يُمكن أدائه من المنزل؟
أي من الوظائف التي يُمكنك إنجاز جميع مهامها من المنزل.
أيهما أفضل العمل من المنزل أو العمل من مقر العمل؟
الأمر نسبي فالبعض يفضل العمل من المنزل لأنه يزيد من معدل إنجازه والبعض الآخر يكون معدل إنجازه من العمل أكبر لذا فهو يعتمد عليه.
ولا يُمكن تحديد ذلك إلا بالتجربة مع اتباع إرشادات النجاح في العمل من المنزل كما أشرنا في الفقرة الأولى من مقالنا.
وإذا كنت لا تزال لا تعرف أيهما أفضل بالنسبة لك فيمكنك تجربة العمل من المنزل 1/2 أيام العمل الأسبوعي، وفي غضون أسبوع أو أسبوعين على الأكثر ستعرف أيهما أفضل لك.
لماذا زاد اعتماد المؤسسات على العمل من المنزل؟
لعدة أسباب متباينة إلى حد ما، فالأمر بدأ ضمن الجهود الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا، وبعد ذلك قررت بعض الشركات الاعتماد على العمل من بعد بشكل إجبارى والبعض الآخر اختياريًا للموظفين.
وتتمثل أكبر الأسباب المؤثرة في ذلك فيما يلي:
ملاحظة بعض الشركات زيادة معدل إنتاج بعض الموظفين في العمل عن بعد مقارنةً بالعمل من مقر المؤسسة.
محاولة تخفيف المؤسسات من تكلفة تشغيل مقرات العمل.
سعي بعض الشركات للتوسع وزيادة عدد موظفيها مع عدم الحاجة لتأسيس مقرات عمل جديدة.
زيادة معدل رغبة الموظفين في العمل من المنزل.
هل يُمكن الاعتياد على العمل من المنزل؟
نعم، فقد اعتمد عليه ملايين الموظفين خلال الفترة السابقة، كمان أن الكثيرين اعتادوا عليه لدرجة الاعتماد بشكل كلي وتفضيله على العمل من مقر المؤسسة.
هل يصعب النجاح في العمل من المنزل؟
لا، فالأمر يتطلب فقط معرفة كيفية إدارة الوضع إحداث توازن بين التركيز في إنجاز العمل مع عدم الطغيان على المهام في الجوانب الحياتية الأخرى، لذا فالأمر ليس صعبًا بل يُمكن التمتع به كما هو الحل مع الكثيرين من المعتمدين عليه من مختلف أنحاء العالم.
لمعرفة المزيد من التفاصيل عن العمل من المنزل طالع المقالات التالية: