كل ما يخص تعليق دخول البلاد لغير الكويتين ستجده في هذا المقال في موقع موسوعة، كما ستجد آليات تطبيق هذا القرار والجهات المسؤولة عنه.
مع انتشار وباء كورونا في العالم كله، تتجه مل دولة إلى فرض بعض الإجراءات الاحترازية لحماية مواطنيها ولحماية كل المتواجدين في الدولة.
ومن أول الدول التي قامت بوضع هذه الإجراءات وسعت بشكل مشدد كانت دولة الكويت.
ففي الاجتماع الذي أداره رئيس مجلس الوزراء الكويتي مع مجلس الوزراء، تم الإجماع على ضرورة تعليق دخول البلاد لفترة ما.
وذلك لحماية المواطنين الكويتيين من الإصابة بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا، ولكي تكون الدولة قادرة على السيطرة على المرض.
فقد قرر مجلس الوزراء أن يقوم بمثل هذه الإجراءات المشددة منعًا لتفاقم الوضع في البلاد.
وخرج القرار في الثالث من فبراير لعام 2021، على أن يكون هذا القرار ساري لمدى أسبوعين.
فيمنع كل من لا يحمل الجنسية الكويتية من الدخول إلى البلاد، ولا يوجد استثناءات لهذا القرار.
وكل من هو قادم من خارج البلاد عليه أن يلتزم بالحجر الصحي في أحد الفنادق التي تحددها الحكومة.
وتكون فترة الحجر الصحي 7 أيام، ويمكن أن تزيد عن ذلك إذا ظهر على الشخص أعراض المرض.
كما قررت الحكومة الكويتية الحد من التجمعات بكل الطرق، وذلك للسيطرة على المرض والحد من العدوى.
فجميع الحفلات والتجمعات الترفيهية منعت تمامًا في كل أنحاء البلاد.
كما منع إقامة الأعراس والخيام والمناسبات السعيدة في القاعات، وتم إغلاق كل القاعات.
كما نص تصريح مجلس الوزراء على إغلاق كافة الأندية وكافة أماكن السهر والتسلية، كما تم غلق صالونات العناية الشخصية الخاصة بالرجال وبالنساء أيضًا.
وتم منع الاحتفال بأي مناسبات وطنية أو دينية إذا كان هذا الاحتفال يشمل أي شكل من أشكال التجمعات.
وحرصًا على سلامة المواطنين تم وضع شروط مقيدة لكافة الأنشطة التجارية الخاصة بالمطاعم وبالأندية.
فقد تم تحديد موضع للغلق العام لكل الأنشطة، وسيبدأ الغلق من الساعة الثامنة مساءً، وحتى الساعة الخامسة فجرًا.
وأثناء توقيت الغلق ستكون الخدمات التي تتيحها المطاعم هي خدمات توصيل الطلبات.
كما قام مجلس الوزراء بتقنين عمل الاتحادات الرياضية وكافة الأنشطة والألعاب الرياضية.
فمنعًا لانتشار الوباء تم وقع كافة المباريات وكافة الأنشطة الرياضية في كل الألعاب.
وذلك لأن جميع الألعاب الرياضية تحتاج بشكل أو بأخر إلى تجمعات.
الإجراءات الاحترازية بدولة الكويت
منذ انتشار وباء كورونا المستجد قامت دولة الكويت بوضع العديد من الإجراءات الاحترازية للحفاظ على سلامة مواطنيها، ومنها:
وجاءت هذه القرارات بعد أن أصدرت وزارة الصحة في دولة الكويت التقارير المتعلقة بعدد حالات الإصابة بفيروس كورونا.
فقد كان هناك ارتفاع ملحوظ في منحني الإصابة بالفيروس، حتى وصل عدد المصابين وقت إعلان القرار إلى 167 ألف و410 مصاب، ووصلت عدد الوفيات إلى 961
كما فُرض غرامات وعقوبات مشددة على كل من لا يلتزم بهذه الإجراءات الاحترازية.
انتشر وباء كورونا المستجد في العالم كله في فترة زمنية قصيرة للغاية.
وذلك جعل كافة الدول والجهات المسؤولة إلى التفكير في كيفية السيطرة على الوباء، وتقليل آثاره السلبية.
ومن أكثر الدول التي حرصت على فرض إجراءات احترازية استثنائية كانت دولة الكويت.
أصدرت قرار نص على تعليق دخول البلاد لغير الكويتين لمدة لا تقل عن أسبوعين.
كما نص على منع التجمعات كلها، سواء في المناسبات السارة أو الحزينة أو الوطنية.
كما قامت بتقنين فتح وإغلاق المحال التجارية للسيطرة على عملية الازدحام بها.
فمنذ الكشف عن هذا الوباء وقامت الجهات المختصة بالكويت بالاهتمام بشكل مضاعف بالجهات الطبية، وذلك لتوفير أفضل الإمكانيات لهم.
وقامت بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة لوضع البروتوكول الخاص بالسيطرة والتعامل مع وباء كورونا.
كما قامت بفرض الحجر الصحي لكل القادمين من خارج البلاد.
خوفًا من انتشار سلالة جديدة للمرض بالبلاد، أو تفاقم الحالة الصحية للمرضى.
وعندما زادت عدد الإصابات عن المعتاد تم على الفور وقف رحلات السفر، وفرض حظر التجول على البلاد.
وحرصًا على سلامة المواطنين الكويتيين في كل مكان تم مد جسر دولي لكل مكان في العالم لإعادة الكويتيين إلى بلادهم، مع فرض الحجر الصحي عليهم بعد وصولهم.
كما تم منع إقامة كافة أشكال الاحتفالات لأجل غير مسمى.
تدابير الحد من انتشار الكورونا
وبذلك جهات الإعلام جهود كبيرة من أجل نشر الوعي بين المواطنين، والتحذير من الخطر الكبير الناتج عن انتشار فيروس كورونا.
كما حرص الإعلام على نشر وعي الوقاية وما هي الإجراءات الاحترازية التي تقلل من خطر الإصابة بهذا الفيروس.
كما تم إرسال منشورات لكل العاملين في كل الجهات، الحكومية والخاصة، تنص هذه الإرشادات على ضرورة الحرص على تعقيم كل الأدوات المستخدمة، والحرص على الالتزام بالتباعد الاجتماعي.
في الإدارة العامة للطيران بالكويت لابد من تفعيل خطة الطوارئ على الفور.
بجانب تعليق دخول البلاد لغير الكويتين هناك العديد من الإجراءات الاحترازية الأخرى التي قامت بها دولة الكويت للحد من انتشار الكورونا.
نشر الوعي ما بين العاملين في الجهات الرسمية وفي المطارات على وجه الخصوص.
ونشر الوعي ما بين المواطنين، عن طريق إذاعة الضوابط الاحترازية التي يجب الالتزام بها، عبر منصات الإعلام المختلفة.
فيما يخص العامل أو الموظف المضطر إلى التعامل مع المشتبه بإصابتهم، لابد أن يكون هناك رابط وتواصل مستمر بينه وبين وزارة الصحة.
يجب متابعة كافة التحديات والتصريحات التي تطلقها وزارة الصحة.
قياس حرارة الشخص قبل دخوله إلى أي مكان عام، وإذا ارتفعت الحرارة يمنع من الدخول تمامًا.
خصصت الحكومة مبنى الشيخ سعد بمطار الكويت الدول لاستقبال المشتبه في إصابتهم، وذلك لكل القادمين من الدول التي يكثر فيها الإصابة.
الرحلات التجارية توقف عملها بالكامل لفترة غير محددة، وذلك مع استمرار رحلات إعادة المواطنين الكويتيين من الخارج.
تقليل عدد العاملين في كل الجهات والمنظمات والمؤسسات الحكومية والخاصة، وذلك للتقليل من عملية التزاحم.
مجلس الوزراء مستعد لتلقي كافة الشكاوى والاقتراحات في أي وقت، وعلى أتم الاستعداد للرد على تساؤلات المواطنين.
وفي نهاية هذا المقال تكون عزيزي القارئ قد تعرفت على قرار تعليق دخول البلاد لغير الكويتين وعلى كافة الإجراءات الاحترازية المتبعة في البلاد، ويمكنك متابعة كل جديد عبر الموسوعة.
