في الفقرات التالية نوضح لكم ما هي مراكز فحص فيروس كورونا ومستشفيات الحجر الصحي في الكويت بالتفصيل، فمع بداية ظهور الفيروس المستجد (Covid-19) في مدينة ووهان الصينية، وتفشيه في كافة أقطار العالم، ومع وصول الفيروس إلى الدول العربية، بدأت الحكومات والمؤسسات الصحية في اتخاذ الإجراءات التي تتطلب الحد من تفشي الوباء، وتعزيز التعاون بين كافة المؤسسات للسيطرة على نقل العدوى بين الناس.
فتكمن خطورة الوباء في سرعة انتشاره، الأمر الذي يتطلب تكثيف الجهود وتوعية المواطنين بالأعراض التي تُصاحب المرض، وذلك لضرورة الخضوع للفحص في حالة ملاحظة تلك الأعراض والاشتباه في الإصابة بالوباء، وفي حالة إجراء البحث وإثبات أن المُصاب قد انتقل له الفيروس بالفعل، فإنه يتم اتخاذ بعض الإجراءات الصحية لإتمام عملية الشفاء، بالإضافة إلى الإجراءات الوقائية لمنع إصابة الآخرين بالمرض وانتقال العدوى لهم، وفي الفقرات التالية من موسوعة سنعرض لكم ما هي المراكز المتخصصة لفحص المرضى في دولة الكويت، فتابعونا.
في اليوم الخامس والعشرين من شهر فبراير لعام 2020 ميلادياً، أعلنت وزارة الصحة في دولة الكويت أنه تم اكتشاف ثلاث حالات مُصابة بفيروس كورونا المستجد (Covid-19)، ليتخطى عدد المُصابين مائة وأربعين مُصاب في فترة تقل عن شهر، الأمر الذي أدى إلى تكثيف الجهود والتعاون بين وزارة الصحة الكويتية وبين منظمة الصحة العالمية وبين هيئة الخدمات الطبية التابعة لوزارة الدفاع الكويتية لوضع خطة تساعد على تعافى المُصابين، والتحكم في انتشار العدوى بين المواطنين.
حيث أعلنت وزارة الدفاع أنه تم تجهيز المخيم التابع للوزارة والذي يقع في منطقة صبحان لاستقبال مُصابي الفيروس وتقديم الرعاية الصحية لهم في الحجر الصحي حتى تمام الشفاء، فتم تحويل مخيم الدفاع إلى مستشفي ميدانية تُقدم الخدمات للمرضى.
وفي اليوم الخامس عشر من شهر مارس لعام 2020 ميلادياً والموافق ليوم الأحد، أُعلن أنه تم تجهيز وإعداد المجمع الطبي الشمالي الذي يقع في منطقة الجهراء وتحويل المجمع إلى مستشفى ميدانية وحجراً صحياً للمصابين، كما تم توفير كافة المعدات الطبية التي يحتاج إليها الأطباء لمساعدة المُصابين في التعافي والشفاء السريع.
كما تم تزويد مستشفى جابر الأحمد للقوات المسلحة بالمعدات والأجهزة والطاقم الطبي ليكونوا على استعداد لاستقبال المُصابين بالفيروس، كما تم تزويد المشفى بغرق مخصصة للحجر الصحي، كما تعاونت وزارة الصحة العامة ووزارة الدفاع الكويتية توحيد الجهود لتوفير طاقم طبي مُتدرب قادر على احتواء الأزمة.