اليوم العالمي لغسل اليدين الذي يوافق 15 أكتوبر من كل عام، هو اليوم الذي تسعى فيه منظمة الصحة العالمية بمشاركة منظمة الطفولة والأمومة – يونيسيف، بزيادة الوعي بضرورة غسل اليدين بصورة صحيحة حيث أثبتت الدراسات أن هناك 53% من الناس لا يقومون بغسل أيديهم بصورة مستمرة مما ينتج عنه سهولة في إكتساب الفيروسات المعدية أخطرها هو الإلتهاب الرئوي، ومن هذا المنطلق نشأ اليوم العالمي لغسل اليدين والذي يكون مليئ بالأنشطة والندوات التوعوية إتجاه هذا السلوك الإيجابي وفي هذا المقال يتحدث موقع الموسوعة عن هذا اليوم.
اليوم العالمي لغسل اليدين
في عام 2008 جرت بعض الأبحاث عن سبب وفاة الأطفال الذين لم يبلغوا سن الـ5، وأظهرت النتائج أن مرض الإسهال والالتهاب الرئوي يكونون سبب في وفاة 3,5 مليون طفلًا سنويًا ويكون ذلك نتيجة عدم غسل الأيدي للأطفال أولًا والأمهات ثانيًا بعد استخدام المرحاض وتنظيف الطفل.
وبدورها تحركت منظمة الصحة العالمية بالشراكة مع اليونيسف وبالتعاون مع بعض القطاعات الخاصة كبرنامج المياه والصرف الصحي، وشركة بروكتر آند جامبل، والمجلس التعاوني لتوفير المياه وعلى رأسهم البنك الدولي، ليطلقوا يوم غسل العالمي لغسل اليدين.
احتفل العالم لأول مرة بهذا اليوم في عام 2008، حيث أطلقت العديد من الندوات التوعوية والأنشطة الترفيهية كالمسابقات بين طلاب المدارس لتعليم الأطفال هذا السلوك الإيجابي الذي يحافظ على صحتهم ويقيهم من الأمراض.
أهمية غسل اليدين
يعمل غسل اليدين بالماء والصابون بصورة مستمرة على الوقاية من أمراض الإسهال بنسبة 31%، ومن أمراض الجهاز التنفسي بنسبة 21%.
يعمل غسل اليدين بالماء والصابون على عدم إنتشار البكتيريا الضارة، وتقليل نسب الإصابة بالفيروسات المعدية.
يعمل غسل اليدين بالماء والصابون على سرعة الشفاء من أي أمراض من خلال التخلص من البكتيريا المصاحبة للمرض.
يعمل غسل اليدين بالماء والصابون على الحفاظ على صحة جلد الإنسان وعينيه فهم الأكثر عرضة للبكتيريا.