يتساءل الكثير من الناس عن السعرات الحرارية في التفاح وهل يعتبر من الأغذية التي تساعد في زيادة معدل الحرق ؟ فالتفاح من الفواكه المعروفة حول العالم، وهو من أكثر الفواكه استهلاكًا، وهناك العديد من الأنواع، وهو من الفواكه المستهلكة منذ القدم، ويمكن تناوله طازجًا، أو معصورًا، كما يمكن تناوله مجففًا، وهو من أغنى الأغذية التي تحتوي على نسب كبيرة من الألياف الغذائية، وأثبتت الدراسات أن التفاح يحتوي على البكتين، وهي نوع من الألياف التي تقوم البكتريا النافعة الموجودة في القناة الهضمية بالتغذي عليها، والتفاح، كما يعد من أفضل الأغذية التي تساعد على تحسين عمليات الأيض، فضلًا عن احتواء التفاح على العديد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، والآن في المقال التالي نتعرف على المزيد من المعلومات حول التفاح.
السعرات الحرارية في التفاح
يحتوي كل 100 جرام من التفاح الطازج بقشره على السعرات الحرارية التالية:
المغذيات
الكمية
مجمل السعرات الحرارية
57.81
السعرات الحرارية من الكربوهيدرات
55.24
السعرات الحرارية من الدهون
1.53
السعرات الحرارية من البروتين
1.04
كما يحتوي التفاح على العديد من المغذيات التي يحتاج لها الإنسان بشكل يومي والتي تساعد على تقوية الجسم وتعزيز المناعة وتزيد من مقاومة الجسم للأمراض المختلفة والحد من انتشارها فنجده أن كل 100 جرام من التفاح الطازج بقشره يحتوي على :
طاقة
52 كالوري
بروتين
0.26 جرام
دهون
0.17 جرام
الكربوهيدرات
13.81 جرام
كالسيوم، Ca
6 ملجرام
الحديد، Fe
0.12 ملجرام
الصوديوم، Na
1 ملجرام
فيتامين ج، نهائي حمض الاسكوربيك
4.6 ملجرام
فيتامين أ، Iu
54 وحدة دولية
كولسترول
0 ملجرام
ويحتوي كل 100 جرام من التفاح الطازج بقشره على مجموعة من الكربوهيدرات المختلفة حيث يحتوي على:
الكربوهيدرات 205
13.81 جرام
الالياف 291
2.4 جرام
السكريات 269
10.39 جرام
نشاء 209
0.05 جرام
سكر القصب
2.07 جرام
سكر الفاكهة
5.9 جرام
اللاكتوز
0 جرام
سكر الشعير
0 جرام
الجالاكتوز
0 جرام
التفاح وخسارة الوزن
التفاح من أفضل الأغذية التي يمكن تناولها من أجل فقد الوزن وخسارته، فهو يساعد بشكل مثالي في التمتع بوزن مثالي، عند اتباع الحميات الغذائية الصحيحة التي يعتبر في كثير منها التفاح وجبه من الوجبات الرئيسية فيها، ويعود الفضل للتفاح في خسارة الوزن إلى انه من الأغذية التي تحتوي على نسب كبيرة من الألياف الغذائية التي تساعد في زيادة الشعور بالشبع وتزيد من الشعور بامتلاء المعدة لفترات طويلة.
أيضًا يتضمن مادة البكتين والتي تقوم بدورها في الحد من عملية امتصاص الدهون، كما تساعد في عملية تحفيز نشاط الأيض في الجسم، أيضًا معدل حرق الدهون والسعرات الحرارية في الجسم.
يساعد التفاح على تعزيز عملية الهضم وتحفيز المعدة على الهضم بشكل كامل وبالتالي يزداد معدل الحرق، ومن هنا تأتي عملية خفض الوزن، والوصول للوزن المثالي.
فضلًا عن احتواء التفاح على الماء بنسبة كبيرة فالتفاح يتكون من الماء بنسبة تصل إلى 85%، وهو من الأمور التي تساعد في عملية زيادة الحرق بشكل أسرع وأكبر.
أيضًا من الأطعمة التي تحتوي على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية ولكن في نفس الوقت تمد الجسم بالطاقة اللازمة التي يحتاج لها.
رجيم التفاح
توجد عدة أنواع من رجيم التفاح يُمكنك معرفتها بقراءة المقالات التالية:
الكثير يعتقد أن تناول الفواكه أثناء تناول الطعام أو الوجبات الغذائية يبطئ عملية الهضم وبالتالي يتعرض الطعام للبقاء مدة أطول في المعدة، وبالتالي يتعرض للتعفن أو للتخمر، ويكون سببًا في تكون الغازات والشعور بالانتفاخ والضيق والتعب في الجهاز الهضمي.
لكن الدراسات أثبتت عدم صحة هذا الكلام، وأثبتت العكس فالألياف الموجودة في التفاح لا تبطيء من عملية الهضم للدرجة التي يصل فيها الطعام إلى التعفن أو التخمر داخل المعدة، يساعد في إبطاء عملية الهضم ولكن ليس بهذا القدر الذي يعتقده الكثير فضلًا عن أن المعدة ذات حمضية عالية جدًا، مما يجعل نمو البكتريا والميكروبات أمرًا صعبًا للغاية.
فوائد التفاح الأخضر والأحمر
التفاح الأخضر من الأطعمة الصحية التي يمكن إضافتها لأي نظام غذائي يومي، نظراً لوجود عدد كبير من الفوائد التي يشتمل عليها التفاح الأخضر، ومن هذه الفوائد ما يلي:
تقوية صحة القلب: يعتبر التفاح من الفواكه التي تحتوي على نسبة كبير من مضادات الأكسدة والفلافانويدات، والتي تقوم بدورها في تقليل فرص التعرض للإصابة بأمراض القلب المزمنة مثل النوبات القلبية، كما يوجد في التفاح الأخضر مضادات التهاب تعمل على التقليل من التهابات الجهاز التنفسي.
تقوية صحة الجهاز العصبي: يحتوي التفاح الأخضر على مادة الكيرسيتين التي تعمل على التقليل من قتل الخلايا التي تنتج من الأكسدة والتهابات الخلايا العصبية، بالإضافة إلى أن عصير التفاح يساهم في زيادة إنتاج الناقل العصبي “الأسيتيل كولين” وهذا ما يقوم بدوره في تحسين الذاكرة.
تقليل فرصة الإصابة بالربو: التفاح الأخضر يضم كميات كبيرة من مضادات الأكسدة والتي تساعد في حماية الرئتين من الإصابة بالأمراض الخطيرة مثل التلف التأكسدي، كما أن تناول كمية كبيرة من التفاح الأخضر يساهم في التقليل من خطر الإصابة بمرض الربو.
تقوية الجهاز الهضمي: يحتوي التفاح على بكتين وهو نوع من أنواع الألياف التي تعمل على تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء، وبالتالي تتحول الألياف إلى مركبات مفيدة للجهاز الهضمي.
تقوية صحة اللثة والأسنان: حبة واحدة من التفاح يومياً تساهم في تعزيز الأسنان واللثة، وذلك بسبب أنه يحتوى على حمض الماليك الذي يعمل على تبييض الأسنان ويقلل من فرصة تعرض الاسنان للتسوس أو أمراض اللثة.
تقوية صحة العظام: مضادات الأكسدة والالتهابات في التفاح تساهم في تقوية العظام وحمايتها من الالتهابات.
تقليل مستوى الكوليسترول في الدم: يحتوي التفاح على كمية وفيرة من البكتين والذي يعمل على تقليل مستوى الكولسترول والجلوكوز في الدم.
تعزيز صحة الرئة والكبد: يساهم التفاح في حماية الرئة من أضرار الأكسدة، حيث إن قشر التفاح الخارجي يحتوي على مادة الكيرستين المضادة للأكسدة والتي تساهم في تنظيم جهاز المناعة وتعمل على تقليل الالتهابات.
يساعد على عملية الهضم: التفاح من الأطعمة الغنية بالألياف ويكون السبب في التقليل من الإمساك والمشكلات الهضمية في الأمعاء، كما أنها يعمل على تقوية نمو البكتيريا الصحية في الأمعاء.
أسئلة شائعة
أيهما أفضل للرجيم التفاح الأخضر أم الأحمر؟
التفاح الأخضر أفضل من التفاح الأحمر لخسارة والوزن والأشخاص الذين يعانون من زيادة في مستوى السكر في الدم.
ما هو الوقت المناسب لاكل التفاح؟
من أفضل الأوقات التي يمكن تناول التفاح بها هي في الصباح الباكر بعد شرب كمية وفيرة من الماء لتنقية لجسم من السموم.