ينتمي حليب اللوز لأشهر أنواع المكسرات بفضل تمتعه بطعم شهي مميز، وغناه بالمغذيات، وتعدد فوائده، وتنوع طرق تناوله والتي يُعد من أهمها حليب اللوز الذي لا يتضمن أي حليب على الإطلاق؛ وإنما يُعد من خلال غمر القليل من اللوز في كمية من المياه لبضعة ساعات قبل مزج الخليط جيدًا؛ كما يُمكن الحصول عليه جاهزًا من المتاجر المختلفة؛ وللتعرف على أهم المعلومات عنه مثل: طريقة إعداده، وقيمته الغذائية، وأضراره، وألذ الطرق لتناوله تابع قراءة هذه المقالة التي يُقدمها لك موقع الموسوعة.
يتضمن حليب اللوز الكثير من العناصر الغذائية الهامة والتي يُمكنك التعرف على أهمها وقدر كل منها في كمية حليب اللوز المُعدة باستخدام 50 جرام منه من خلال الاطلاع على البيانات التالية:
بفضل إمداد للجسم بالطاقة، ومساهمته في توفير قدر كبير من احتياجات الجسم للعديد من المغذيات مثل البروتينات الداعمة لصحة العضلات، والألياف المقوية لصحة المعدة والأمعاء، والبوتاسيوم الهام لتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية؛ فضلًا عن احتوائه على المغنيسيوم المقوي لصحة الخلايا العصبية؛ وبذلك فهو يُشلهم بفعالية في تقوية الصحة العامة للجسم، وتحسين الحالة المزاجية والقدرات الإدراكية مما يجعله من المشروبات الصحية الملائمة للتناول في وجبة الإفطار أو كوجبة خفيفة قبل القيام بالمهام التي تتطلب بذل الكثير من الجهد.
بالرغم من احتواء حليب اللوز المُعد باستخدام 50 جرام من اللوز على 300 سعر حراري في المتوسط إلا أنه يمد الجسم بقدر وفير من المغذيات والطاقة مما يحد من الحاجة لتناول المزيد من الأطعمة أو المشروبات وبالتالي يُساعد في ضبط الشهية وخفض مُعدل السعرات الحرارية المتناولة على مدار اليوم ويُساهم في التخلص من الوزن الزائد تدريجيًا كما يُمكن خفض معدل السعرات الحرارية في حليب اللوز من خلال إعداده باستخدام كمية أكبر من المياه.
يحتوي حليب اللوز غير المحلى المُعد منزليًا على قدر قليل نسبيًا من الكربوهيدرات كما أنه غني بالبروتينات لذا فهو لا يتسبب في رفع معدلات السكر في الدم ويُعد من المشروبات الصحية الملائمة لمرضى السكر ولكن مع ذلك يجب استشارة الطبيب المعالج قبل تناوله لتجنب أي آثار قد تحدث نتيجة لتفاعله مع أي من أنواع العقاقير الطبية.
إذ يمده بالعديد من العناصر الهامة لدعم قدرة خلاياه على أداء مهامها الحيوية بفعالية مثل الألياف المُحسنة لعملية الهضم ومضادات الأكسدة الخافضة لمعدل الإصابة بالاضطرابات الصحية، والداعمة للقدرة على مكافحتها والتعافي منها.
نظرًا لدوره في توفير قدر من احتياجاتها للبروتين الداعم لنمو الخلايا الجديدة، والدهون والمياه الضروريين لترطيب البشرة، ومضادات الأكسدة الداعمة لقدرتها على التخلص من ترسبات الجلد المُتهالك، والخافضة لمعدل إصابتها بالاضطرابات كحب الشباب، والمُثبطة لمعدل تأثرها مع التقدم في العمر.
المكونات
طريقة الإعداد
المكونات
طريقة الإعداد
المكونات
طريقة الإعداد
إذا كنت مصابًا بحساسية من الحليب العادي أو تتعرض لأي من الاضطرابات الصحية عند تناول الحليب العادي ففي هذه الحالة تكون الإجابة نعم.
أما إذا لم يكن الحليب العادي يسبب لك ضرر صحي فيمكنك الاستفادة من كلا النوعين فكلاهما ثري بالعناصر الغذائية.
لا، فهو من الأطعمة المغذية الصحية، لذا لن يتسبب في خسارة الوزن إذا استهلكته ضمن غذائي معتدل السعرات الحرارية بما يتوافق مع احتياجات جسمك.
يجب الانتباه إلى أهمية استخدام الماسك على جزء ضئيل من بشرة اليد قبل استعماله على البشرة لأول مرة للتأكد من عدم تحسس البشرة من اللوز.
لمعرفة المزيد من الوصفات المميزة بحليب اللوز طالع المقالات التالية:
والآن انطلق إلى مطبخك واغمر القليل من اللوز في كمية من المياه واذهب لأداء بعض المهام قبل العودة لخلط الحليب في الخلاط للتمتع بتناوله ولكن تذكر في خضم ذلك مشاركتنا بتجربتك في إعداد حليب اللوز والتمتع بفوائده وذلك عبر إضافة # أهم فوائد حليب اللوز و#الموسوعة.