التهاب البروستاتا هو عبارة عن تضخم يحدث في غدة البروستاتا عند الرجال، توجد غدة البروستاتا على مسافة واحد ونصف إنش من فتحة الشرج، يحدث التهاب البروستاتا بسبب وجود عدوى بكتيرية أو جرثومية أو إصابة بأمراض أخرى كالإصابة بورم حميد أو خبيث في حالة الإصابة بسرطان البروستاتا.
وظيفة غدة البروستاتا هي إخراج سائل البلازما المنوية ويوجد حولها مجموعة من الأوردة التي تسمع بتدفق الدم والمواد المغذية التي يحملها إلى العضو الذكري وذلك أثناء حدوث عملية الانتصاب، التهاب البروستاتا من أكثر أمراض الرجال شيوعاً ويمكن لهذا المرض إصابة الكبار والمراهقين لكن يشيع حدوثه عند كبار السن الذين يتجاوز عمرهم 50 أو 60 سنة. ينقسم مرض التهاب البروستاتا إلى نوعين رئيسين أحدهما التهاب البروستاتا الحاد وهو الذي يحدث فجأة بسبب حدوث عدوى بكتيرية والنوع الثاني يحدث بسبب وجود عدوى أو التهابات في منطقة الحوض وتشتد أعراضه لمدة طويلة تصل إلى 3 أشهر.
من أكثر الأعراض تمييزاً لمرض البروستاتا ما يلي:
توجد العديد من أنواع التهاب البروستاتا، والتي تختلف باختلاف الجرثومة المسببة للحالة، وتلك الأنواع هي كما يلي:
توجد مجموعة من الأسباب التي من شأنها أن تؤدي إلى الإصابة بالتهاب البروستاتا، والتي من بينها ما يلي:
توجد العديد من العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بالتهاب البروستاتا، والتي من بينها ما يلي:
من الممكن أن تتضمن التهابات البروستاتا مجموعة من المضاعفات عند إهمال معالجتها سريعاً، والتي من بينها كل مما يلي:
يبدأ علاج مرض البروستاتا من معرفة نوع الجراثيم التي تسبب الإصابة بالالتهابات وهذا ما يقوم الطبيب بعمله أول الأمر ومن ثم يقوم بتحديد المضاد الحيوي المناسب للحالة ويحدد فترة زمنية للعلاج وجرعة محددة يومياً حسب الحالة، وقد تصل فترة العلاج في بعض الحالات إلى أسابيع قليلة وفي بعضها الآخر قد تكون العدوى شديدة وتستمر فترة العلاج إلى سنة كاملة، ويجب عدم التوقف عن أخذ الدواء من تلقاء نفسك لعدم زيادة التهاب البروستاتا ورجوع البكتيريا والجراثيم بصورة أشرس، وفي بعض الحالات الحرجة يحتاج المريض إلى رعاية طوال الساعة فينصح الطبيب بإدخاله إلى المستشفى لتحقيق نتائج فعالة وذلك عن طريق إعطاء جرعات المضاد الحيوي عبر الوريد وعادة لا تستمر فترة مكوث المصاب بالتهاب في البروستاتا في المستشفى سوى أيام قليلة حتى تتحسن حالته ويمكن له بعد ذلك إكمال العلاج بالمضادات الحيوية عن طريق تناول أقراص بالمنزل.
يتم استعمال مضادات ألفا للتخفيف من انقباض العضلات الملساء التي توجد في عنق المثانة البولية والعضلات التي توجد في بداية المثانة البولية وذلك لقرب هذه المنطقة من البروستاتا فإن العمل على إراحتها واسترخائها يساهم بشكل فعال في تدفق البول بسلاسة ويقلل من الشعور بألم
يسهم المسكنات في التخفيف من الألم أثناء التبول أو خلال عملية القذف أو ممارسة الجنس عند الأشخاص المصابين بالتهاب البروستاتا مما يحسن من شعورهم العام لكن كثرة استعمال مسكنات أمر غير محبب ولا يعالج المشكلة من الجذور كما يجب عدم أخذ أية مسكنات على معدة فارغة حتى لا تحدث تقرحات في المعدة.
بعض المجموعات الدوائية تعمل على ارتخاء العضلات مما يخفف من الوجع الذي يحدث في عضلات الحوض والذي يصاحب الإصابة بالتهاب البروستاتا
لا يتم اللجوء إليها سوى في الحالات الحرجة التي لا تظهر أي تحسن مع استخدام الأدوية
التهابات البروستاتا من أكثر الأمراض ألما للرجل ولكن علاجها سهل للغاية ولن يستغرق مدة طويلة إذا قمت باستشارة طبيب لمعرفة الدواء الأمثل، ويجب عليك شرب كميات كبيرة من الماء حتى لا تشعر بألم عند التبول ويجب تجنب محاولة التبول إذا شعرت أن البول ليس سلسلاً وإذا ذهبت للتبول فيجب إفراغ المثانة بصورة كاملة وذلك لتجنب حدوث التهابات في مجرى البول مما سيزيد من المشكلة.
القيام بتناول المضادات الحيوية يعتبر أفضل وأكثر علاج شيوعاً وانتشاراً لعلاج التهاب البروستاتا، بحيث يقوم الطبيب باختيار الدواء المناسب لكل حالة، ويتم ذلك بناءً على نوع البكتيريا التي قد تسبب العدوى، وفي حالة كان المريض يعاني من أعراض شديدة، فمن الممكن أن يحتاج إلى مضادات حيوية وريدية، وتحتاج فترة العلاج باستخدام الحبوب والأقراص الفموية من 4 إلى 6 أسابيع.
تذكر بعض الدراسات أن زيادة مخاطر الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد عند الرجال الذين يكثروا من تناول اللحوم الحمراء.
المراجع: