تتعرض الكثير من النساء إلى الإصابة بالإمساك بعد الولادة القيصرية، وهذا يمكن أن يسبب لهم الكثير من الآلام المختلفة بعد الولادة، وهذا ما يجعل الكثير يتساءلون عن طريقة علاج الإمساك بعد الولادة القيصرية، ويمكن التعرف على ذلك من خلال ما يلي:
النظام الغذائي
هناك العديد من الطرق والوسائل التي لا بد من اتباعها بعد الولادة لتجنب الإصابة بالإسهال ومن أهمها النظام الغذائي ويمكن التعرف على ذلك من خلال ما يلي:
لا بد بعد الخضوع للولادة القيصرية اتباع نظام غذائي صحي ومفيد، ولا بد ألا تقل نسبة الألياف في النظام الغذائي عن 25 غم في اليوم كحد أدنى.
لا بد من تناول كميات مناسبة من الخضار والفواكه والبقوليات، حيث يمكن استعمال حبتين أو ثلاث حبات من الخوخ للقضاء على الإمساك.
شرب كميات كافية من الماء
من أفضل العادات التي لا بد من اتباعها في شرب كميات كافية من الماء، ويمكن توضيح ذلك من خلال ما يلي:
يعتقد الكثير من النساء أن تناول كميات كافية من الألياف يمكن أن يحافظ عليهم من الإصابة بالإمساك بعد الولادة القيصرية، ولكن هذا ليس له أساس من الصحة.
إن تناول كميات كافية من الألياف من دون شرب كميات كافية من الماء يمكن أن يزيد من الإمساك بعد الولادة ويؤدي إلى تفاقم الحالة.
وبالتالي لا بد من الحرص على تناول كميات كبيرة من الماء، حيث إنها تساعد أيضاً على إنتاج الحليب في حالة الرضاعة الطبيعية.
عامل الوقت
عامل الوقت هو من أهم العوامل للعمل على علاج الإمساك المصاحب للولادة القيصرية، ويمكن التعرف على ذلك من خلال ما يلي:
لا بد من القيام بتناول وجبة من الطعام مع شرب كأس من الماء أو شرب كأس من الشاي بالأعشاب وذلك في حالة اقتراب موعد حاجتك إلى دخول المرحاض.
وبالتالي يمكن أن يساعد كل ذلك على التقليل والتخفيف من الإمساك الذي يأتي بعد الولادة القيصرية.
الشهيق والزفير
التنفس والشهيق والزفير من أفضل الرياضات الموجودة على الإطلاق ولا بد من تنظيم التنفس، ويمكن التعرف على ذلك من خلال ما يلي:
تتحرك عضلات الحوض بشكل منتظم ومتناغم مع الشهيق والزفير وهذا يساعد على تسهيل عملية الإخراج والتبرز والتخلص التام من الإمساك المصاحب للولادة القيصرية.
العلاج الطبيعي
يمكن توضيح ذلك من خلال ما يلي:
في الغالب يمكن أن يحدث تلف أو ضرر في عضلة الحوض أثناء الولادة وبالتالي لا بد من استشارة الطبيب المعالج وذلك يمكن طلب العلاج الطبيعي على الفور للعمل على إصلاح الوضع ومعالجة الإمساك بعد الولادة.
الحركة
تعتبر الحركة وكذلك القيام بالعديد من الأنشطة اليومية هي التي تساعد على زيادة قوة تدفق الدم والأكسجين إلى الأعضاء ومن أهمها الأمعاء، وبالتالي يساعد الأمعاء على الحركة الجيدة، وبالتالي علاج الإمساك.
أسباب الإمساك بعد الولادة القيصرية
هناك ارتباط وثيق بين الإمساك وبين الولادة القيصرية، حيث من المتعارف عليه والشائع إصابة الكثير من النساء بالإمساك بعد الولادة القيصرية، ويمكن التعرف على الأسباب الكامنة وراء ذلك من خلال ما يلي:
تعتبر من أهم الأسباب التي تتعلق بالإمساك بعد الولادة هو ما يحدث خلال عملية الولادة، كما أنه يمكن أن يحدث ضرر أو تلف لعضلة الحوض وهذا يمكن أن يسبب الإصابة بالإمساك بعد الولادة.
يمكن أن تتعرض الأم للإصابة بالإمساك الذي يأتي بعد الولادة وخاصة في حالة لو كانت تعاني من القيء والنزيف وهذا يمكن أن يعرضها إلى النزيف بشكل كبير ومبالغ فيه.
يبدأ التغير الهرموني في مرحلة الحمل وبالتالي يمكن أن يستمر بعد الولادة، وهذا يمكن أن يسبب العديد من التغيرات الهرمونية المختلفة والتي تقوم بدورها في الإصابة بالإمساك بعد الخضوع إلى الولادة القيصرية.
في حالة وجود نزيف بعد الولادة يمكن أن يلجأ العديد من الأطباء للعمل على إعطاء العديد من جرعات الحديد المختلفة والتي يمكن أن ينتج عنها الإصابة بالإمساك بعد الولادة.
تعتبر العملية القيصرية هي من أكبر الأمور التي تسبب الإصابة بالإمساك بعد الولادة أكثر من الولادة الطبيعية، حيث يمكن أن تحتاج الأم إلى فترة تتراوح من ثلاث إلى أربع أيام حتى يتمكن من استعادة حركة الأمعاء الطبيعية بعد العمل على إجراء عملية الولادة القيصرية.
يمكن أن تلجأ الأم إلى الاستعانة بالعديد من المسكنات التي تساعد علة تهدئة الآلام المصاحبة للولادة وبالتالي يمكن أن تتسبب تلك المسكنات الإصابة بالإمساك بعد الولادة، وبالتالي لا بد من استشارة الطبيب المعالج قبل تناول أي مسكنات للحفاظ على صحة الأم الحامل ومحاولة السيطرة على الحالة بشكل جيد.
هل الإمساك بعد الولادة يسبب البواسير؟
يمكن أن يرتبط الإمساك بعد الولادة ارتباط وثيق وقوي بالبواسير، ويمكن التعرف على ذلك من خلال ما يلي:
يسبب هذا شعور الكثير من النساء بالقلق الشديد من القيام بعملية الإخراج بعد الولادة، حيث إن هذا يمكن أن يزيد من حالة الإمساك بعد الولادة ويؤدي إلى تفاقم الحالة.
يمكن أن تظهر البواسير بعد الولادة، ولكنه أمر لا يستدعي القلق لأن البواسير يمكن أن يتم علاجها بكل سهولة ويسر ولكن بالفعل الإمساك بعد الولادة يمكن أن يسبب الإصابة بالبواسير ويزيد من سوء الحالة.
نصائح للتعافي من الجراحة بعد الولادة القيصرية
يمكن أن تختلف فترة التعافي من الجراحة بعد الولادة القيصرية من امرأة إلى أخرى، وكذلك من جسم إلى جسم إلى جسم آخر، ويمكن التعرف على ذلك من خلال ما يلي:
ينصح العديد من الأطباء بالنهوض والمشي حتى ولو كان لمسافات قصيرة جداً، ولكن هذا يعتبر من الأمور الهامة للتعافي بسرعة.
حيث إن عند الوقوف لأول مرة بعد القيام بالعملية يمكنك الشعور بالثقل الشديد وعدم القدرة على الوقوف والليونة في البطن وبالتالي يمكن ن تحتاجين إلى مسكنات للألم ولكن لا بد من استشارة الطبيب قبل تناول المسكنات لأنها يمكن أن تزيد من حالة الإمساك بعد الولادة.
لا بد من شرب كميات كبيرة من السوائل والأعشاب المختلفة.
يجب إعطاء المرأة بعد الولادة بعض الأدوية المميعة للدم حتى لا تبدأ الخثرات الدموية في التكون والحفاظ على صحة الأم، وبالتالي لا بد من إعطاؤها بعض الأدوية خلال فترة تعافيها.
يمكن أيضاً اللجوء إلى بعض الحقن المميعة للدم بشكل منتظم لفترة يمكن أن تستمر حوالي 6 أسابيع متتالية بعد العملية، وخاصة في حالة لو كانت المرأة معرضة لتكون الخثرات الدموية أو تمت إصابتها من قبل.
ولا بد من استشارة الطبيب المعالج على الفور في حالة الإصابة بالحمي الشديدة وارتفاع درجة الحرارة، أو الشعور بألم شديد وحاد وكذلك صداع مستمر في الرأس.
وكذلك في حالة الشعور بألم حاد وحرقان في مكان العملية بالإضافة إلى خروج الكثير من الإفرازات والصديد، أو في حالة خروج الكثير من الإفرازات المهبلية ذات الرائحة الكريهة.
لا بد من الاتصال بالطبيب في حالة الشعور بحرقة في البول أو ظهور دم في البول، وفي حالة ظهور طفح جلدي، وأيضاً عند الشعور بالاكتئاب المبالغ فيه والقلق والخوف الدائم.