يمكن التعرف على ما هو مرض السكري وأعراضه وأسبابه من خلال السطور الآتية:
السكري من الأمراض المزمنة التي تحدث بسبب قلة قدرة البنكرياس على إنتاج الأنسولين بالكمية التي يحتاجها الجسم، أو بسبب عدم قدرة الجسم على استعمال الأنسولين بشكل فعال، وهرمون الأنسولين هو المسؤول عن تنظيم نسبة الجلوكوز في الجسم والحد من ارتفاعه.
وفي حالة وجود خلل في عمل البنكرياس أو خلل في قدرة الجسم على الاستفادة من السكر الموجود في الدم يحدث مرض السكر، والذي يترتب عليه مع الوقت حدوث أضرار كبيرة في أعضاء الجسم إذا لم يأخذ الشخص الأدوية في وقتها أو لم يرجع إلى طبيب لمعرفة السبب مما يؤثر على صحة الجسم والقلب والدم لأن الجلوكوز من العناصر الحيوية التي يستخدمها الجسم في الحصول على الطاقة اللازمة لأداء كل الوظائف الحيوية وعدم اتزانه وعدم القدرة على الاستفادة منه تشكل الكثير من الخطر.
ما أسباب حدوث السكري
هناك العديد من الأسباب المختلفة التي تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري ويمكن التعرف عليها من خلال السطور التالية:
الإصابة بالسمنة
وجود تاريخ عائلي للإصابة بالمرض لدى الأسرة
قد يحدث بسبب الحالة النفسية: كالتوتر طوال الوقت والاكتئاب، مما يزيد من فرصة الإصابة لكن الحالة النفسية لا تعبر سبباً رئيسياً للإصابة بالسكري
وجود التهابات في الجسم: كالتهاب البنكرياس الذي يعتبر سبباً رئيسياً لحدوث المرض
بعض الأدوية: إذا تم استعماله بشكل خاطئ كالكورنيزوك وأقراص منع الحمل
تناول الكحول: الإفراط في تناول المشروبات الكحولية يدمر البنكرياس ويسبب السكري
كبر السن: من العوامل التي ترافق السكر خاصة بعد سن 45 عاماً
عدم القيام بمجهود بدني يسبب الإصابة بالسمنة والسكري
زيادة نسبة الكولسترول السيئ في الدم بسبب عدم تناول الطعام الصحي والإقبال على الطعام الغير صحي السريع الغير معد بطريقة صحيحة
لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض
إذا كان الشخص مصاباً بتحمل الجلوكوز في الدم
في حالة وجود عدوى فيروسية في البنكرياس
يعيش بين بعض الفئات العرقية
مضاعفات مرض السكري
توجد بعض المضاعفات التي تترتب على السكر بنوعيه الأول والثاني، ويمكن التعرف على ذلك من خلال ما يلي:
المضاعفات قصيرة المدى
هناك الكثير من المضاعفات التي تحدث على المدى القصير ومن أهمها:
زيادة نسبة السكر في الدم
زيادة مستويات مادة الكيتون في البول
قد يحدث نقص لنسبة السكر في الدم
المضاعفات طويلة المدى
توجد مضاعفات تترتب على الإصابة بالسكر وتبدأ في الظهور بشكل تدريجي وتزيد من خطر حدوث مضاعفات كلما كان الشخص أصغر عمراً، ومن أخطر تلك المضاعفات التي تحدث على مدى بعيد ما يلي:
الإصابة بأمراض قلبية وعائية
تدمير للأعصاب الموجودة في المخ أو الإصابة بأمراض عصبية حادة
الإضرار بعمل الكلية أو الإصابة بقصور الكلية
احمرار العين والتهابها
الإصابة بأمراض جلدية
الإصابة بالتهابات في الفم والأسنان
عدم التئام الجروح بسهولة وقد يعرض الشخص لحدوث نزيف
ألم في المفاصل الرئيسي في الجسم
ألم في العظام والغضاريف
كيف يتم تشخيص مرض السكر
توجد الكثير من الفحوصات التي تتم للتأكد من صحة الدم ويتم من خلالها تشخيص ما إذا كان الشخص مصاباً بمرض السكر أم لا وهي تشمل كلاً من مرض السكري بنوعيه الأول والثاني ومن بين تلك الفحوصات:
ممارسة الرياضة بعد استشارة الطبيب حول نوعية التمارين والرياضة التي يمكن ممارستها، تبعاً للأمراض التي يعاني منها الشخص، وبشكل عام فالرياضة ضرورية لصحة الجسم وتقلل من احتمال حدوث أمراض قلبية أو إعاقة جسدية وغير ذلك من الأمراض الخطرة
خسارة الوزن والذي بالتأكيد سيقلل من مقاومة الجسم للأنسولين إذا كان الشخص مصاباً بها
علاج السكر عن طريق الحقن
من الشائع علاج الأنسولين عن طريق الحقن، لكن لكون كثير من الناس يتضايقون من أخذ الحقن بشكل يومي فقد ابتكر العلماء طرقاً أفضل للحقن وينقسم العلاج إلى فئتين:
الحقن ذات الأنسولين طويل المدى: هو عبارة عن حقن أنسولين يظل فترة طويلة في الجسم مقارنة بالأنسولين العادي، حيث تؤخذ هذه الحقن مرة واحدة في اليوم ويتوزع الأنسولين في الجسم ببطء طوال اليوم مما يحسن من قابلية الشخص لتقبل العلاج بدلاً من الحقن أكثر من مرة، وتوجد أنواع لعلاج السكر بالأقراص بدلاً من الحقن لزيادة قبول المريض للعلاج
الحقن ذات الأنسولين قصير المدى: هو نوع من الأنسولين لا يظل طويلاً في الجسم ويعطي مفعول فوري، ويأخذ بعد الوجبات الثلاث، ويجب أن تلائم كمية الطعام للأنسولين الذي يتم أخذه بعدها.
علاج مقدمات السكري
يمكن التعرف على طرق علاج مقدمات مرض السكري المزمن من خلال السطور التالية:
يتمكن الكثير من المصابين بمقدمات مرض السكري عبر المحافظة على نمط الحياة الصحي من خلال إعادة مستوى السكري في الدم إلى المستوى الطبيعي أو العمل على منع ارتفاعه وتجنب المشكلات الناتجة عنه.
من الأفضل الحفاظ التام على وزن مثالي وصحي والعمل على فقدان الوزن الزائد من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والعمل على اتباع نظام غذائي صحي ومناسب.
يمكن أن يتم استعمال بعض الأدوية في العديد من الأحيان كبديل علاج مناسب وفعال لمرض السكري ومحاوله علاجه وذلك بالنسبة للأشخاص من العديد من المجموعات المعرضة للخطر.
يمكن أن تشمل العديد من الحالات التي يحدث فيها تفاقم لمقدمات مرض السكري والتي يمكن أن يعاني منه المريض من مرض آخر سواء كان في القلب أو الأوعية أو الكبد، أو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
عند استخدام أدوية لا بد من استشارة الطبيب المعالج قبل استعمال الأدوية المختلفة.
الوقاية من مرض السكري
من المتعرف عليه أنه لا يمكن العمل على منع الإصابة بالسكري من النوع الأول لكن نم الحياة يمكن أن يساعد على معالجة أعراض ما قبل الإصابة بالسكري، وكذلك السكري من النوع الثاني والسكري الحملي، يمكن التعرف على طرق الوقاية من مرض السكري من خلال السطور الآتية:
لا بد من الحرص على اتباع نظام غذائي صحي ومناسب.
العمل على زيادة النشاط البدني والجسدي.
محاولة الحفاظ على الصحة بشكل جيد، والتخلص من الوزن الزائد حيث إنه يساعد على ارتفاع السكر في الجسم والإصابة بالسكري.
وفي العديد من الأحيان يمكن العمل على استعمال بعض الأدوية للعمل على علاج السكري والت يمكن أن يتم تناولها من خلال الفم.
يمكن أن تساعد تلك الأدوية على التقليل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وبالتالي يمكن الحفاظ على نمط حياة صحي بدرجة كبيرة من الأهمية.
تقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة أخرى
هناك العديد من النصائح والإرشادات التي لا بد من وضعها في عين الاعتبار لمحاولة تقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة والتي لا بد عليك من تغير بعض سبل الحياة ويمكن التعرف على تلك النصائح من خلال ما يلي: