نعرض لكم في هذا المقال علاج الدوالي بالأعشاب والطب البديل علاجات مجربة وسوف نتعرف ايضا على أسباب ظهورها ومضاعفاتها حيث تعد الدوالي أحد الأمراض التي تتعرض الأوعية الدموية للإصابة بها، وتحدث الإصابة بسبب الصمامات الصغيرة التي توجد بأوردة الساقين، حيث تبدو إصابة الأوردة على شكل متعرج ولونها أزرق، وينتج عن مرض الدوالي عدم إستطاعة الدم أن يصل إلى القلب مرة أخرى عبر الأوردة هذه، فبالتالي يرجع الدم ويتجمع بالساقين، هذا المرض غالبا ما يصيب الأشخاص الذين يتعرضون للوقوف حتى ساعات طويلة.
وهذه من الأعشاب الفعالة المفيدة في علاج الدوالي كما أنها تحافظ على قوة وصحة الأوعية الدموية، فهي تعد كعلاج طبيعي لمشكلة الدولي، حيث أنها غنيو بحمض الغال ةعدد من الزيوت الأساسية مما يجعلها تعمل على قبض الأوعية والحد من مشكلة تورم الأوردة وآلامها، فكل ما هو مطلوب أن يتم وضع منشفة مبللة جيداً بهذه العشبة على المكان المصاب، وتكرار هذه الوصفة ثلاث مرات يوميا حتى شهرين.
من الممكن إستعمال الزيت المقطر من تلك العشبة، حيث يتم إضافة عشرين قطرة منها إلى دلو ماء دافئ ويتم نقع القدمين فيها ربع ساعة وتركها لتجف، وتُكرر هذه الوصفة مرة يوميا لمدة شهرين.
لزيت بذور العنب خصائصه القوية المضادة للإلتهابات، الأمر الذي يجعله من العلاجات الرائعة لمشكلة الدولي، ففي حال تدليك الدوالي بزيت بذور العنب فإنه يعزز ويحسن من الدورة الدموية ويساعد على تقوية شعيرات الأوعية الدموية التي تعرضت للضرر، حيث يتم إحضار ثلاث ملاعق صغيرة من زيت بذور العنب وزيت الجوجوبا مضاف لهم ثمان قطرات زيت نعناع وإضافة قطرات من المسك أو الليمون، يتم مزج المكونات معاً بشكل جيد ثم تدليك الكاحلين والساقين أو تدليك المكان المصاب.
ويعتبر من الأعشاب الفعالة لعلاج هذه المشكلة، حيث أنه يخفف من الإلتهابات، ويحسن من الأوعية الدموية، ويساعد على التخلص من السموم التي توجد بالأوعية الدموية.
أو كما تعرف بزهرة القطيفة، هذه الزهرة أحد العلاجات الطبيعية المفيدة للبشرة، كما أنها تفيد في علاج دوالي الأوردة، فيتم عمل كمادات ساخنة ووضع بعض من بتلاث زهرة الآذريون في الماء الساخن، ثم يتم وضعها على المكان المصاب، هذه الكمادات تساعد على تخفيف الإلتهابات والألام التي تنتج عن دوالي الأوردة.
هذه البذور ها خصائصها المضادة للتورمات وللإلتهابات، حيث أنها تقلل من ظهور مشكلة الدوالي، بخاصة أن مستخلص هذه البذور يحتوي على الإيسكين هذا المركب يساعد على تحسين المرونة للأوردة، الأمر الذي يساعد على منع الإفراج عن الإنزيمات التي تسبب ضرر وتلف بجدران الشعيرات الدموية، فيمكن إستعمال هلام بذور كستناء الحصان ودهن المكان المصاب بها مرتين كل يوم للتخفيف من الألم ومن التورم، مع مراعاة تجنب إستخدام الكستناء الخام وذلك لأنه يحتوي على مادة الإسكولين التي تعتبر سامة.
تتميز هذه الأوراق بأنها غنية بمركبات الفلافونويد الضرورية لقوة وصحة الأوردة، فهي ذات خصائص مضادة للإلتهابات والأكسدة مما جعلها حل فعال للدوالي، حيث يتم غلي مقدرار أربع كئوس من الماء ثم إضافة حفنة من أوراق العنب وتركهم لمدة ربع ساعة، ثم تُترك لتبرد، بعدها يتم صبها في الدلو ونقع القدمين بها مدة خمس دقائق، ثم يتم نقع القدمين بدلو أخر موجود به ماء بارد مدة عشر ثواني فقط، هذه العملية يتم تكرارها أكثر من مرة، وحين الإنتهاء يتم تدليك الساقين بكمية من زيت الخروع مع ضرورة الحفاظ على بقاء الساقين مرتفعة لبعض الوقت.
ففي حال تناول الزنجبيل مع البصل والثوم وإضافة كمية من الشطة كل يوم فإن هذا يساعد على إزالة الترسبات التي توجد بجدران الأوعية الدموية وتمنعها من الحدوث.
هذا الزيت له دور فعال في التخفيف من الإحساس بالثقل الذي ينجم عن الوقوف لأوقات طويلة، حيث يمكن خلط هذا الزيت مع كمية من زيت جوز الهند الطبيعي وتدليك المكان المصاب به.
ويعتبر مستخلص البمدق أحد أهم العلاجات العشبية التي تستخدم على نطاق واسع بأمريكا لعلاج دوالي الأوردة، وذلك لإحتوائه على حمض الطنطاليك، هذا الحمض الذي يساهم بشكل كبير على إستعادة الأوردة ليونتها، كما أنه يحفف من الإلتهابات، فمن الممكن تناوله أو إستعماله إستعمالاً خارجيا.
أو كما يُعرف بإسم شرة الأرض الهندية، هذه العشبة مشهورة بالهند وفي دول شرق آسيا على أنها من العلاجات الطبيعية الفعالة في التخفيف من حالة إرتشاح الدوالي، والحد من الإلتهابات التي تأتي مصاحبة لها.
حيث من الممكن إستخدامهما في تدليك الأوردة المصابة من أجل زيادة ليونة الأوردة، كبديل عن التدليك بدون أية زيوت والذي يعتبر قاسي بعض الشئ.
هذا الزيت يتم إستخلاصه من زهرة ذهب الشمس، ويعد من العلاجات الفعالة لعلاج دوالي الأوردة، حيث أنه يحد من تكوين الجلطات الدموية بداخل الأوردة المتسعة، كما أن هذا الزيت يحسن من عملية تدفق الدم فيها بكل سهولة.
ويمتاز بأنه من العناصر الغنية بفيتامين سي، فهو ذو خصائص مضادة للأكسدة، كما أ،ه يساعد على تعزيز الإنتاج للكولاجين، مما يعمل على إصلاح الخلايا وتكاثرها، فيتم غلي كوبي ماء مع البقدونس المفروم لمدة خمس دقائق، ويُغطى الوعاء لحين يصبح المشروب فاتراً، بعدها يتم إضافة قطرة واحدة من عشبة القطيفة ثم تطبيقها على المكان المصاب، ومع الإستمرار على هذه الوصفة لعدة أشهر قليلة فسوف تنتهي مشكلة دوالي الأوردة، مع مراعاة تناول البقدونس الطازج بكميات كبيرة.
حيث أنه يساعد على التقليل من ظهور دوالي الأوردة، وله تأثير فعال في التخفيف من الآلام التي تصاحبها.
ويعتبر من أهم الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الفلافونويد وفيتامين سي، حيث أنه يقي الأوعية الدموية، ويساعد بشكل كبير على إفراز الكولاجين، الأمر الذي يعزز من صحة الأوعية الدموية ويحافظ عليها، كما أنه له خصائص مسكنة للآلام.
هذا الخضار ذو قدرة هائلة في علاج الدوالي، وذلك لأنه غني بالعديد من العناصر الغذائية، فيمكن إضافته للنظام الغذائي، حيث يتم وضع بعض من أوراقه على الأماكن التي المصابة بدوالي الأوردة، فهو يخفف من التورم والألم.
ويعد من أهم العلاجات الطبيعية والمنزلية التي تحظي بشهرة واسعة النطاق في علاج عروق الدوالي، حيث أنه يعمل على تطهير الجسم ويعزز من الدورة الدموية ويحسن من تدفقها، فحينما يتدفق الدم بالصورة الصحيحة فإن ذلك يخفف من حدة الثقل والتورم الذي يلازم الدوالي، فكل ما هو مطلوب هو تدليك الأماكن المصابة بخل التفاح مرتين صباحا ومساءاَ، حيث يمكن إدراجة ضمن الطقوس اليومية وفي خلال شهور قليلة ستنخفض حجم دوالي الأوردة بشكل كبير، كما أنه من الممكن تناول كوب ماء مضاف له ملعقتي خل تفاح كل يوم مرتين.
حيث يتم القيام بنقع كوب واحد من قشور الشوفان في لتر ماء مغلي، ثم يتم خلطهم معاً بشكل جيد ثم خلطه مع ماء الحمام وتركه مدة ربع ساعة، ثم الإستحمام بهذه الماء، تُكرر هذه الوصفة مرة كل أسبوع.
حيث يتم وضع كمادات الطين على الأماكن المصابة بالدوالي، فهذا يساعد على التقليل من حجم الدوالي ويمنع إنتشارها، حيث يتم خلط الماء مع الطين وتطبيقها على الأماكن المصابة، وبعدها يتم شطفها بماء دافئ.
ويُعتمد فيها على تناول الأطعمة الصحية، حيث يجب التركيز على تناول فيتامين ب، والإكثار من تناول الخضروات والفواكه واللحوم والسمك والبيض لأنها تخفف من المشكلات التي تتعلق بمشكلة دوالي الأوردة.