دليل معلومات من تجارب المسافرين عن أفضل أماكن السياحة في دبلن إيرلندا ينصح بزيارتها ، تعتبر دولة إيرلندا واحدة من أكثر الدول التي تجعل من تجربة السفر أمر غير تقليدي يشبه كثيراً الرحلة الأسطورية، وذلك لاحتوائها على كثير من المناظر الخلابة حيث الطبيعة المهلة، فإن كان لديك الرغبة في السفر للجمهورية الإيرلندية فلا شك أنك شخص محظوظ، وذلك لسهولة الوصول إليها الذي لا يحتاج لأي تعقيدات أو مشقة، وتمتاز سواحل إيرلندا بروعتها وجمالها المذهل للغاية .
حيث يمكن اكتشاف كثير من الأشياء الرائعة والمذهلة التي من الصعب اكتشافها بمكان غيرها، فمن الممكن الاستمتاع بتجربة ركوب الدراجات والسير بها على طول سواحل إيرلندا مشهد لا يمكن تكراره سوى بداخل أراضي أيرلندا، تلك البلد التي تتغنى بجمال طبيعتها العذراء، فهي من الوجهات المثالية لعاشقي المناظر الطبيعية ولمحبي التاريخ، وذلك لأن إيرلندا تذخر لوجود عدد كبير من المواقع التاريخية والأثرية، فهناك المتاحف والقلاع لذا فهي تعد من الوجهات السياحية التي تلبي جميع الأذواق للسياح.
يعتبر كل من شهري يوليو وأغسطس من أنسب الشهور لزيارة إيرلندا، وذلك لأن درجات الحرارة تكون مناسبة، بجانب أن النهار يكون أطول، كما أنه من الممكن السفر إليها في خلال شهور الربيع والخريف، كما أن السفر هناك وزيارة أهم الأماكن السياحية الموجودة هناك تحتاج لأسبوع، وإليكم الآن أهم الوجهات السياحية الموجودة هناك.
وهي عاصمة إيرلندا، أما عن موقع دبلن فهي تقع عند مصب نهر ليفي، حيث تعتبر واحدة من أهم المدن السياحية بدولة إيرلندا، فهذه المدينة تزخر بوجود عدد لا بأس به من الأماكن السياحية التي تستوجب زيارتها سنتعرف عليها على الموسوعة مثل:
هذا الشارع الذي يعتبر مكان التسوق الرئيسي بالمدينة، حيث يأتي إليها العديد من الموسيقيين والفانيين لتقديم فنونهم على مدار اليوم، بجانب أنه يضم عدد كبير من المحلات التجارية ذات الماركات العالمية، ويوجد به العديد من المطاعم التي تتنوع ما بين مطاعم راقية وتقليدية، وفي الجزء الأسفل من الشارع يوجد تمثال مولي مالون.
وتعتبر هذه الساحة هي الساحة الرئيسية في البلاد، حيث يوجد فها عدد من المعالم البارزة مثل المعرض الوطني، ويتوسط هذه الساحة تمثال الكاتب المشهور أوسكار وايلد، ويوجد على جوانب الساحة عدد من المباني الجورجية الرائعة التي تمتاز بنوافذها العليا الأصغر من التي أسفلها، وذلك بهدف خلق نوع من الخداع البصري، وفي العطلات يتوافد إلى هذه الساحة العديد من الفنانون المحليون من أجل عرض لوحاتهم الفنية أمام الجمهور.
والتي تعتبر من أفضل معالم دبلن السياحية، بجانب أنها أقدم جامعة بُنيت في إيرلندا، حيث تم تأسيسها عام 1592 والتي قامت ببنائها الملكة إليزابيث، وتقع بوسط العاصمة يبلغ مساحتها 40 فدان، ولا تزال حتى يومنا الحالي تحتفظ بأجوائها القديمة، حيث شوارعها المرصوفة بالحصى لتبدو وكأنها تحفة عتيقة، يتم هناك تقديم مجموعات مختلفة من الكتب والمخطوطات النادرة التي يرجع تاريخها للقرن التاسع، فذلاً عن وجود عدد لا متناهي من المباني والحدائق الخضراء التي تعود للقرنين الـ18 والـ19.
وتعد واحدة من أهم المعالم السياحية الموجودة بالمدينة، حيث أن تاريخها يرجع للقرن الـ13، إذ أنها تم بناؤها في موقع مستوطنة الفايكنغ، وقد استخدمت هذه القلعة كبرج للمراقبة لعدد من القرون، كما تم استخدامها كمقر ملكي للدولة البريطانية والإنجليزية ثم أخيراً الإدارة الإيرلندية، ويوجد بها العديد من الآثار التي يرجع تاريخها للقرن الـ17، وتؤدي هذه القلعة في الوقت الحالي دور مهم في استقبال الضيوف المرموقين واستقبال الرؤساء والملوك ونخبة الناس، بجانب أنه يتم فيها إقامة احتفاليات تنصيب الرئيس.
وتقع هذه الحديقة في منتزه فينكس، وتعتبر واحدة من أكبر حدائق الحيوانات بإيرلندا، كما أنها تعتبر من أشهر الأماكن السياحية في المدينة، حيث تصل مساحتها 69 فدان، وتنقسم لعدة مناطق، وتضم أعداد هائلة من الحيوانات من كافة البيئات المختلفة.
هذه القلعة تُعرف باسم قلعة الملوك، وتُعرف أيضاً باسم صخرة سانت باتريك، وتعد واحدة من أهم المعالم السياحية هناك، فهي واحدة من القلاع التاريخية التي تقع على بعد ساعتين من دبلن، ويرجع تاريخ بناء هذه القلعة المذهلة للعصور الوسطى، حيث تم إنشائها على نتوء من الحجر الجيري بجولدن فيل.
ويعتبر هذا المنتزه واحداً من أشهر الأماكن السياحية بدبلن، أكبر المنتزهات العامة على مستوى أوربا، ويرجع إنسائ هذا المنتزه للقرن الثالث عشر حيث تم إنشائها للقرن الـ13 لتكون حديقة صيد للنخبة، وفي عام 1660 تم إعبتارها منتزه وحديقة صيد ملكي بموجب قرار رسمي، إلى أن تم فتح أبوابها أمام الجمهور عام 1747، ومن أكثر ما يميز هذا المنتزه هو جود قطيع الآيل الأسمر الأوربي الذي يعيش بها منذ قرون عدة مضت، جيث يتحرك بكافة أرجاء المكان بحرية تامة.
هذه الحديقة العامة الفيكتورية التي تعتبر من أكثر الحدائق الأكثر شهرة بدبلن، تم افتتاحها سنة 1880، حيث تم الحفاظ على هذه الحديقة الواسعة التي تغطي مساحة 9 هيكتارات، حيث تم تخطيطها على نفس تخطيط البناء الفيكتوري الأصلي، فتمتاز تلك الحديقة بطبيعتها المذهلة بكافة فصول العام، فيوجد في وسطها بحيرة فيكتورية، وبعض المرافق ذات الطراز السويسري.
هذا الجسر الذي يُعرف رسميا باسم جسر ليفي، وذلك لأنه يقع أعلى نهر دبلن، هذا الجسر الذي تم صنعه من حديد الزهر أو المسبوك، فهو يربط ما بين منطقتي أوكونيل وساينت كابل، ويعتبر من الرموز المهمة في المدينة، وفي عام 2016 تم الاحتفال بمرور مئتي عام على إنشائه.
وتعتبر واحدة من أهم الأماكن السياحية الموجودة في المدينة، حيث أنها تقع على مسافة ثلاثة كيلو مترات بالشمال الغربي من المدينة بالتحديد في منطقة غلاسنيفين، تتضمن هذه الحدائق عدد من البيوت الزجاجية المرموقة من الناحية المعمارية، وتشارك هذه الحدائق في العديد من المبادرات الوطنية والمبادرات الدولية بهدف المحافظة على التنوع البيولوجي والمشاركة في التنمية المستدامة.
هذه القلعة التي يرجع تاريخ بعض الأجزاء منها إلى القرن الـ12، حيث أنها تقع بالقرب من قرية مالاهايد التي توجد بشمال دبلن، وتعد واحدة من أهم الأماكن السياحية هناك، ويتضمن هذا المكان عدد من الحدائق النباتية فائقة الروعة بجانب القلاع.