ابن النفيس Ibn al-Nafis هو طبيب وعالم مسلم شهير قام بالعديد من الإنجازات الهامة التي يُعد من أهمها اكتشاف الدورة الدموية الصغرى، وشغل منصب رئيس أطباء مصر، وتأليف العديد من المؤلفات الهامة في عدة مجالات. وقد ترجمت الكثير من تلك المؤلفات إلى عدة لغات نظرًا لأهميتها وقيمتها العلمية. ويُمكنك التعرف على أبرز المعلومات عنه وعن إنجازاته بمتابعة قراءة هذه المقالة المُقدمة لك من موقع الموسوعة.
معلومات عن ابن النفيس
ولد في دمشق سنة 1213 م.
توفي في القاهرة سنة 1288 م.
لُقب بابن سينا الثاني.
اسمه هو أبو الحسن علاء الدين علي ابن أبي الحزم الخالدي المخزومي.
شغل منصب رئيس أطباء مصر.
دَرس في البيمارستان النوري في دمشق.
تعلم الفقه الشافعي، واللغة، والمنطق، والأدب.
عمل في العديد من المستشفيات المصرية مثل: الناصري والمنصوري.
شغل منصب الطبيب الخاص للظاهر بيبرس في الفترة الممتدة من سنة 1260 م إلى 1277 م.
تُرجمت كتبه إلى العديد من اللغات.
جعل كل ممتلكاته وقفًا للباريستمان المنصوري.
اعتمد في أسلوبه العلاجي على التغذية والمكونات الطبيعية بشكل كبير.
أهم إنجازات ابن النفيس
نقد وتصويب الكثير من نظريات كلًا من ابن سينا وجالينوس.
اكتشاف الدورة الدموية الصغرى.
تأليف الكثير من الكتب في الطب، والفقه، والحديث، والمنطق.
شغل منصب رئيس أطباء مصر.
أهم كتب ابن النفيس
على الرغم من تأليف ابن النفيس للعديد من الكتب القيمة إلا أن الكثير منها فُقد بعد سقوط بغداد سنة 1258 م، ويُعد من أهم كتبه ما يلي:
شرح تشريح قانون ابن سينا.
الكتاب الشامل في الصناعة الطبية.
الرسالة الكاملة في السيرة النبوية.
كتاب شرح الأدوية المركبة.
شرح تشريح القانون.
شرح فصول أبقراط.
شرح كتاب الأوبئة لأبقراط.
شرح مسائل حنين ابن اسحاق.
تفسير العلل وأسباب المرض.
شرح الهداية في الطب.
المهذب في الكحل.
الموجز في الطب.
المختار في الأغذية.
بغية الطالبين وحجة المتطببين.
بغية الفطن من علم البدن.
الرماد.
طريق الفصاحة.
شرح كتاب التنبيه في فروع الشافعية.
شرح تقديمات المعرفة.
شرح مسائل حنين ابن اسحاق.
تعليق على كتاب الأوبئة لأبقراط.
شرح تشريج جالينيوس.
شرح الإشارات.
شرح الهداية.
الرسالة الكاملية.
مختصر علم أصول الحديث.
شرح كتاب الشفاء.
فاضل بن ناطق.
أشهر أقوال ابن النفيس
ربما أوجب استقصاؤنا النظر عدولًا عن المشهور والمتعارف، فمن قرع سمعه خلاف ما عهده، فلا يبادرنا بالإنكار، فذلك طيش ، فرب شنع حق ومألوف محمود كاذب، والحق حق في نفسه، لا لقول الناس له، ولنذكر دومًا قولهم: إذا تساوت الأذهان والهمم، فمتأخر كل صنعة خير من متقدمها.
الأخبار التى بأيدينا الآن، نتبع فيها غالب الظن، لا العلم المحقق.
وأما نصرة الحق واعلاء مناره وخذلان الباطل وطمس آثاره فأمر قد التزمناه في كل فن.
شارك المقالة مع أصدقائك لإفادتهم ثم شاركنا بأهم المعلومات التي حازت على إعجابك عن ابن النفيس من خلال نشرها على أي من مواقع التواصل الاجتماعي مع إضافة # ابن النفيس و# الموسوعة؛ وإذا رغبت في تنمية معرفتك بدرجة أكبر عن ابن النفيس فاطلع على مصادر المقالة.