العديد من الأشخاص يتسألون عن علاقة الشعر بالسحر، حيث إن العددي من الدجالين والمشعوذين يلجأون إلى استخدام الشعر في السحر، كما أنهم يستخدمونه بشكل متكرر في الخداع والتمويه، ومن خلاله يمكن رؤية الباطل بصورة الحق، والحق في صورة الباطل.
هناك العديد من الأعراض التي تشير إلى التعرض لسحر الشعر، ومن هذه الأعراض ما يلي:
عن زيد بن الأرقم رضي الله عنه قال: ” كان رجل من اليهود يدخل على النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان يأمنه ، فعقد له عُقَدا فوضعه في بئر رجل من الأنصار ، فاشتكى لذلك أياما ، وفي حديث عائشة : ( ستة أشهر ) فأتاه ملكان يعودانه ، فقعد أحدهما عند رأسه ، والآخر عند رجليه ، فقال أحدهما : أتدري ما وجعه ؟ قال : فلان الذي كان يدخل عليه عقد له عُقَدا فألقاه في بئر فلان الأنصاري ، فلو أرسل إليه رجلا وأخذ منه العقد لوجد الماء قد اصفر . فأتاه جبريل ، فنزل عليه بالمعوذتين وقال : إن رجلا من اليهود سحرك ، والسحر في بئر فلان ، قال : فبعث رجلا ( وفي طريق أخرى : فبعث عليا رضي الله عنه ) فوجد الماء قد اصفر ، فأخذ العقد فجاء بها ، فأمره أن يحل العقد ويقرأ آية فحلها ، فجعل يقرأ ويحل ، فجعل كلما حل عقدة وجد لذلك خفة ، فبرأ”
السلسلة الصحيحة
يوجد العديد من الآيات التي يمكن استخدامها للتخلص من السحر وإبطال مفعوله، ومن هذه الآيات ما يلي:
قال تعالي: ( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَالْعَلِيُّ الْعَظِيمُ )
سورة البقرة: ( 255)
قال تعالي : ( وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ (117) فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (118) فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِينَ (119) وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (120) )
سورة الأعراف
قال تعالي: ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا * فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا * لَّا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا)
طه ( 105 : 107 )
قال تعالي: (فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ (81) وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ ) (82)
سورة يونس
قال تعالي: ( وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا ) .
سورة الفرقان: (23)
هناك العديد من الأدعية التي تعمل على إبطال السحر، ومن هذه الأدعية ما يلي:
يستخدم السحرة في أعمالهم الظفر والشعر واللعاب الذي يصدر من الإنسان، حيث إن هذه الأجزاء من جسم الإنسان تصدر اهتزازات خاصة حتى بعد انفصالها من الجسد، وهذا ما قام بتحديده العلم الراديوني.
تلك الاهتزازات تكون اهتزازات خاصة ومختلفة لا تشبه أي اهتزازات لأشخاص أخرى، كما أنها تكون مثل البصمة الخاصة بكل إنسان.
شدة البكاء من دون سبب.
الشعور بالإزعاج الشديد في حالة سماع القرآن.
الإحساس بالقلق وفقدان الإحساس بالنشاط.
وجود تشابك كبير في الشعر.
ظهور شعر كثيف على الملابس.
خروج الشعر من الفم.
يعاني المسحور من كثرة تساقط الشعر.
كره الشعر باستمرار وعدم الرغبة في الاعتناء به.